قلق إسرائيلي قبل لقاء نتنياهو وترامب بسبب "الجثة والسلاح"/كواليس اعتراف إسرائيل بأرض الصومال:اتصالات ومهلة وزيارة سرية/العراق يعلن عودة المئات من مواطنيه كانوا في مخيم "الهول"

الإثنين 29/ديسمبر/2025 - 12:32 م
طباعة قلق إسرائيلي قبل إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) اليوم 29 ديسمبر 2025.

سكاي نيوز: قلق إسرائيلي قبل لقاء نتنياهو وترامب بسبب "الجثة والسلاح"

كشفت تقارير صحفية عن "قلق إسرائيلي" قبيل لقاء رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب في فلوريدا، الإثنين، فيما يخص ملف غزة.
وحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، أعرب مسؤولون إسرائيليون عن مخاوف من احتمال أن تجبر الولايات المتحدة إسرائيل على الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق غزة من دون عودة جثة الرهينة الأخير ران غفيلي، وأيضا من دون التزامات واضحة بنزع سلاح حماس وتجريد القطاع بالكامل من السلاح.

وهناك قلق، وفق المسؤولين الإسرائيليين، من أن يسعى الأميركيون إلى المضي قدما "بأي ثمن" نحو المرحلة الثانية من اتفاق غزة، مع مطالبة إسرائيل بمزيد من الانسحابات وفتح معبر رفح في كلا الاتجاهين.

لذلك، من المتوقع أن يطلب نتنياهو ضمانات من ترامب قبل الموافقة على الانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق.

ووصل نتنياهو وزوجته سارة والوفد المرافق لهما إلى فلوريدا مساء الأحد، ومن المتوقع أيضا أن تنضم والدة غفيلي وشقيقه إلى نتنياهو في الولايات المتحدة، وتأمل إسرائيل أن يوافق ترامب على لقائهم كـ"ورقة ضغط".

ومن بين الضمانات التي يتوقع أن يسعى إليها نتنياهو، التزام ترامب بعودة جفيلي، وتأكيدات أميركية قاطعة بشأن نزع سلاح حماس وتجريد قطاع غزة من السلاح.

من المتوقع أن يسعى نتنياهو إلى الحصول على توضيحات من ترامب بشأن رؤيته لنزع سلاح حماس، وهو ما تعتبره إسرائيل أساسا لأي تقدم في ملفي إعادة الإعمار والحكم والأمور ذات الصلة، كما سيرغب في معرفة تفاصيل حول كيفية عمل القوة الدولية التي يفترض أن تشكلها الولايات المتحدة.

ويشعر المسؤولون الإسرائيليون، وفق "يديعوت أحرونوت"، بقلق بالغ إزاء إشارات الولايات المتحدة إلى عبارات اعتبروها "مبهمة"، مثل "إخراج الأسلحة من الخدمة"، بدلا من التصريح بـ"نزع السلاح الكامل".

وقال مصدر سياسي رفيع للصحيفة: "في هذه المرحلة نطالب بالالتزام بجميع بنود خطة ترامب بكاملها، المرحلة الأولى والثانية، ونزع السلاح".

ويعد الانتقال إلى المرحلة الثانية أحد أبرز نقاط الخلاف بين إسرائيل والولايات المتحدة، وقد تزايد الاستياء في أوساط ترامب بسبب ما ينظر إليه على أنه ردود فعل إسرائيلية "متسرعة ومتهورة" في غزة، و"عرقلتها تنفيذ الاتفاق".

يشار إلى أن اللقاء سيكون السادس بين ترامب ونتنياهو هذا العام، منها 5 مرات في الولايات المتحدة وواحدة في إسرائيل.

صومالي لاند: اعتراف يهز الخرائط ويؤجج البحر الأحمر

في 26 ديسمبر 2025، أعلنت إسرائيل اعترافها الرسمي بـ"أرض الصومال" كدولة مستقلة، في خطوة غير مسبوقة جعلتها أول دولة تقدم على ذلك منذ إعلان الإقليم انفصاله عام 1991.

وعقب الإعلان، تتابعت إدانات إقليمية ودولية واسعة اعتبرت الخطوة مساساً بوحدة الصومال وتهديداً لاستقرار القرن الأفريقي.

وبينما بدا القرار في ظاهره اعترافاً دبلوماسياً، إلا أنه عملياً يفتح باباً لأزمة أمنية بحرية؛ لأن ساحل أرض الصومال يطل على خليج عدن عند تخوم الممر الذي يقود إلى باب المندب والبحر الأحمر. وهي جغرافيا تتقاطع فيها الحرب في اليمن، واضطرابات السودان، والتنافس الإثيوبي الصومالي، والتهديدات الإرهابية العابرة للحدود.

النتيجة هي أن البحر الأحمر، الذي لم يلتقط أنفاسه منذ موجة استهداف السفن المرتبطة بإسرائيل ثم تمدد المخاطر إلى شركات وشحنات متعددة، بات أمام عامل تفجير جديد يخلط الاعتراف السياسي بالمكاسب الأمنية وبحسابات الردع والانتقام، ويزيد من قابلية انتقال الصراع من البر إلى البحر.

الاعتراف وتداعياته المباشرة في القرن الأفريقي

الاعتراف الإسرائيلي لم يأتِ في فراغ، بل في لحظة انكشاف استراتيجي في القرن الأفريقي، حيث تتحول الموانئ إلى "عملة نفوذ" وتتحول الاعترافات إلى أدوات ضغط.

من زاوية مقديشو: يمثل الاعتراف سابقة تهدد فكرة وحدة الدولة الفيدرالية، وتمنح الإقليم المنفصل غطاءً سياسياً يمكن أن ينعكس على ملفات المساعدات والاستثمارات والتسليح والشراكات الأمنية؛ وهو ما يفسر توصيف الحكومة الصومالية للخطوة كاعتداء على السيادة وسعيها لمواجهتها دبلوماسياً وقانونياً.

من زاوية هرجيسا: يمثل الاعتراف اختراقاً تاريخياً في معركة الشرعية الدولية، لكنه يرفع أيضاً سقف المخاطر؛ لأن أي تقارب أمني أو استخباراتي مع إسرائيل سيجعل الإقليم هدفاً محتملاً لوكلاء إقليميين أو لجماعات مسلحة تبحث عن عناوين تعبئة جديدة.

هذا التوتر تضاعف سريعاً مع موقف الحوثيين؛ ففي 28 ديسمبر 2025 أعلن زعيم الجماعة أن أي وجود إسرائيلي في أرض الصومال سيعد "هدفاً عسكرياً"، وهو تهديد ينقل الصراع نظرياً من مسرح البحر الأحمر قبالة اليمن إلى مسرح ممتد نحو خليج عدن والسواحل المقابلة في القرن الأفريقي.

 في الخلفية، يقف ملف إثيوبيا والصومال كقنبلة مؤجلة منذ مذكرة التفاهم بين إثيوبيا وأرض الصومال مطلع يناير 2024 للحصول على منفذ بحري عبر "بربرة" مقابل حديث عن اعتراف إثيوبي محتمل، وهو ما رفضته الصومال وعدّته بلا أثر قانوني. وقد اعتبر تحليل لـ"مجموعة الأزمات الدولية" تلك الصفقة محفزاً لتوترات أوسع لأنها تمس توازنات السيادة والحدود والهوية في منطقة هشة، وقد تخلق سلسلة ردود فعل إقليمية.

يأتي اعتراف إسرائيل ليضيف طبقة جديدة فوق هذا الخلاف، لأنه يرفع قيمة ساحل أرض الصومال في أعين اللاعبين الإقليميين، ويزيد حساسية أي ترتيبات بحرية أو قواعد أو تسهيلات لوجستية حتى لو ظلت في إطار التعاون المدني.

من باب المندب إلى خليج عدن: لماذا تتحول الجغرافيا إلى ساحة صراع؟

باب المندب ليس مجرد مضيق، بل نقطة خنق لسلاسل الإمداد بين آسيا وأوروبا، ورافعة مالية لقناة السويس، ومجال اختبار لقوة الردع لدى القوى الإقليمية والدولية.

منذ نوفمبر 2023، دفعت هجمات الحوثيين على الشحن التجاري شركات كبرى إلى تحويل مساراتها حول رأس الرجاء الصالح؛ ما رفع زمن الرحلات والكلفة والتأمين وأدخل التجارة العالمية في حالة تذبذب مزمنة.

وحتى عندما تراجعت وتيرة بعض الهجمات في فترات متقطعة، ظل تقييم المخاطر مرتفعاً في ممرات البحر الأحمر وخليج عدن، كما تظهر نشرات التهديد البحري المشتركة (UKMTO) التي تقيّم مستويات الخطر بحسب الارتباط بإسرائيل ودينامية التصعيد في غزة واليمن.

في هذا السياق، يأتي تهديد الحوثيين المرتبط مباشرة بأرض الصومال ليخلق معادلة جديدة عنوانها ليس فقط استهداف السفن، بل أيضاً استهداف أي تموضع على الضفة الأفريقية المقابلة.

  وتصبح هذه المعادلة أخطر عندما تدخل الجماعات المتطرفة على الخط:

حركة الشباب: تظل التهديد الأهم داخل الصومال وفق توصيفات أممية متكررة، وهي تمتلك قدرة على تنفيذ عمليات معقدة وعابرة للمناطق وتستثمر في اقتصاد ظل محلي وإقليمي.

تنظيم الدولة في الصومال: رغم صغر حجمه، إلا أنه اكتسب أهمية متزايدة في شبكة التنظيم عالمياً (وفق "مجموعة الأزمات الدولية").

الخطر البحري هنا ليس أن هذه الجماعات ستسيطر غداً على مضيق، بل أن تتوسع خياراتها لتهديد الشحن عبر السواحل، أو عبر تهريب السلاح والتكنولوجيا، أو تنسيق تكتيكي يرفع كلفة التأمين ويزيد احتمالات العمليات النوعية.

وقد أشارت تحليلات لـ"مركز مكافحة الإرهاب في وست بوينت" إلى اتساع شبكة الحوثيين في القرن الأفريقي وروابطهم مع شبكات تهريب وسماسرة سلاح في بيئة خليج عدن، مما يخلق جسوراً بين اقتصاد الحرب في اليمن وبيئات التطرف على الضفة الأخرى.

كما وثّق تقرير لـ"معهد الدراسات الأمنية" (ISS Africa) مسارات تهريب بحري للسلاح تنتهي في أسواق تغذي جماعات العنف، وهو ما يرفع المخاطر الهيكلية حتى وإن لم يتحول فوراً إلى هجمات بحرية.

  أخطار التوتر على الملاحة وقناة السويس واقتصاد الحرب الإقليمي

أي تصعيد في البحر الأحمر لا يضرب السفن فقط، بل يضرب الاقتصاد السياسي لدول الممر.

فقد وثّق صندوق النقد الدولي أن حجم التجارة العابرة لقناة السويس هبط بنحو النصف في أول شهرين من عام 2024 مقارنة بالعام السابق، مع قفزة كبيرة في الالتفاف حول رأس الرجاء الصالح.

هذا التحول يترجم مباشرة إلى ضغط على إيرادات مصر من العملة الصعبة، وكلفة إضافية على أوروبا وآسيا، وتضخم في أسعار النقل والتأمين.

ومع استمرار عدم اليقين، أصبحت شركات الشحن تدرس العودة المشروطة أو الجزئية، لكنها تربط ذلك باستقرار أمني قابل للتنبؤ، وهو ما يفسر سؤال السوق الدائم: "هل عاد البحر الأحمر آمناً فعلاً؟"

تقرير "الأونكتاد" أشار إلى أن تحويل المسارات يضيف أميالاً وأياماً وتكاليف وقود وزمناً مهدوراً، ما يفاقم الكلفة الاقتصادية. كما وثق "البنك الدولي" ارتفاعاً حاداً في زمن الرحلات، ما يعيد تشكيل أنماط التجارة والجدوى التشغيلية للموانئ.

البعد السوداني: يأتي السودان ليضيف بعداً ثالثاً؛ فمنذ 2025 بدأت الحرب السودانية تقترب من الساحل عبر هجمات بالمسيّرات على بورتسودان، ما يهدد عقدة الإغاثة والتجارة ويخلق مخاطر تتصل بالبنية التحتية والوقود.

في قراءة لـ"مجموعة الأزمات الدولية"، فإن ضرب بورتسودان يمثل تصعيداً دراماتيكياً ينقل الحرب إلى واجهة البحر الأحمر ويزيد احتمالات الارتباك الإقليمي، بالتوازي مع تقارير ملاحية (Inchcape) عن تشويش وتداخلات إلكترونية قرب الساحل السوداني.

 سيناريوهات التصعيد والاحتواء:

السيناريو الأول: تصعيد مضبوط تحت سقف الردع. تبقى الاعترافات في مستوى الرمزية السياسية، وتبقى العلاقات الإسرائيلية مع أرض الصومال في إطار دبلوماسي واقتصادي مع تعاون أمني محدود وغير معلن. يستمر التهديد الحوثي خطابياً مع ضغط عام على الشركات، دون فتح جبهة واسعة لتجنب رد دولي أكبر.
السيناريو الثاني: انتقال التهديد إلى خليج عدن عبر أهداف رمزية. يتحول التهديد إلى فعل عبر استهداف سفينة أو منشأة ذات صلة بإسرائيل أو بشراكة محتملة في أرض الصومال. المخاطرة هنا تكمن في "خطأ التقدير"؛ فضرب سفينة في منطقة عالية الكثافة قد يسبب كارثة بيئية أو يعطل ممرات تأمين ويخنق السويس مجدداً.
السيناريو الثالث: تشابك الأزمات في القرن الأفريقي. قد يدفع الاعترافُ الصومالَ إلى تشديد موقفه، أو يدفع أطرافاً إقليمية (مثل إثيوبيا) لاستثمار الملف لتعزيز نفوذها في "بربرة"، مما قد يطلق سلسلة ردود تشمل اصطفافات إقليمية واحتكاكات حدودية أو بحرية بالوكالة.
السيناريو الرابع: انزلاق عبر الفاعلين من غير الدول (الأكثر خطورة). أن تجد جماعات مثل "حركة الشباب" أو شبكات التهريب فرصة لتوسيع مسرح عملياتها أو أرباحها، سواء عبر استهدافات محدودة أو توفير خدمات لوجستية مقابل المال. إدخال مسيّرات بحرية إلى بيئات ساحلية رخوة يغير معادلة الحماية ويجعل كل حادث صغير قادراً على تعطيل ممر حيوي.

كواليس اعتراف إسرائيل بأرض الصومال:اتصالات ومهلة وزيارة سرية

على مدى أشهر، عملت إسرائيل وإقليم أرض الصومال خلف الكواليس، قبل إعلان الأولى اعترافها بالثانية "دولة ذات سيادة"، في خطوة أثارت إدانات من دول عربية وإسلامية.
والجمعة باتت إسرائيل أول دولة تعترف بأرض الصومال، التي أعلنت استقلالها من جانب واحد عن الصومال عام 1991.

وحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت"، فقد جرت اتصالات سرية على مدى شهور للتمهيد لاعتراف إسرائيل بأرض الصومال.

وقاد وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، وجهاز الاستخبارات (الموساد)، ومستشار الأمن القومي السابق تساحي هانيغبي، الملف، وتبادلت إسرائيل وأرض الصومال زيارات الوفود الرسمية.

كما كشف ساعر مساء السبت، أن رئيس إقليم أرض الصومال عبد الرحمن محمد عبد الله أجرى زيارة سرية إلى إسرائيل خلال الصيف الماضي، حيث التقى رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو، ووزيري الخارجية والدفاع ورئيس الموساد.

وترأس هانيغبي المناقشات النهائية بمشاركة نتنياهو، الذي وافق على الاعتراف الرسمي بأرض الصومال في أكتوبر الماضي.

وقالت "يديعوت أحرونوت"، إن إسرائيل وأرض الصومال صاغتا الإعلان معا، منتظرتين "اللحظة المناسبة لإصداره".

وذكرت الصحيفة أن أرض الصومال "طلبت مهلة للاستعداد"، مشيرة إلى "ضرورة التأهب لأي تحركات محتملة من الحوثيين في اليمن، جيرانهم الشماليين".

ردود فعل

وردا على الاعتراف الإسرائيلي، دان مجلس جامعة الدول العربية الطارئ على مستوى المندوبين الدائمين الخطوة، وعبر عن رفضه الكامل لأي إجراءات تترتب على هذا الاعتراف "الباطل"، وربطها بـ"تسهيل مخططات التهجير القسري للشعب الفلسطيني"، و"استباحة موانئ شمال الصومال لإنشاء قواعد عسكرية فيها".

كما عقد البرلمان الصومالي جلسة طارئة، قال فيها رئيس البلاد حسن شيخ محمود إن هذه الخطوة "ترقى إلى مستوى عدوان سافر على سيادة واستقلال وسلامة أراضي ووحدة شعب جمهورية الصومال".

واعتبر أن "انتهاكات نتنياهو ومحاولاته لتقسيم جمهورية الصومال الفدرالية تشكل تهديدا لأمن واستقرار العالم والمنطقة، وتشجع الجماعات المتشددة والحركات الانفصالية الموجودة أو التي يمكن أن توجد في العديد من مناطق العالم".

وحذر شيخ محمود نتنياهو من "نقل حروبه في الشرق الأوسط إلى الصومال"، مشددا أن الصومال "لن تسمح بوجود قواعد عسكرية تستخدم لمهاجمة دول أخرى، وهي مستعدة للمشاركة في تحقيق الاستقرار في المنطقة والعالم بشكل عام".

كما أكد رئيس الصومال أمام البرلمان: "لن تقبل الصومال أبدا تهجير الشعب الفلسطيني قسرا من أرضه الشرعية إلى مكان بعيد، سواء كان الصومال أو أي مكان آخر".

وفي سياق متصل، هددت جماعة الحوثي باستهداف أي تواجد إسرائيلي في إقليم أرض الصومال، بعد اعتراف إسرائيل بها "دولة".

الكثيري: تظاهرات سيئون رسالة تفويض للقوات الحكومية الجنوبية

أكد عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي ورئيس الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي، علي الكثيري، أن التظاهرات الحاشدة التي شهدتها مدينة سيئون تمثل "تفويضا شعبيا للقوات الحكومية الجنوبية التي استطاعت تحرير وادي حضرموت وصحرائها وتأمينها".

وأضاف الكثيري خلال حديثه لقناة "سكاي نيوز عربية" في برنامج "غرفة الأخبار"، أن بقاء القوات الجنوبية في المنطقة "ضرورة لتعزيز وتوطيد أمن مديريات حضرموت وصحرائها وأمن الجوار والمنطقة بشكل عام".

وأوضح أن المنطقة عانت لعقود من "وجود قوات المنطقة العسكرية الأولى التي تفرغت للهيمنة وقمع الناس وتمرير شحنات الأسلحة والمخدرات إلى جماعة الحوثي".

وأبرز: "ادعاءات المنظمات الإخوانية بشأن حصول انتهاكات في سيئون مجرد أكاذيب".

وفيما يتعلق بالنفط، قال: "وجدنا مصافي بدائية لسحب النفط الخام من الحقول وتصفيتها وتهريبها باتجاه مناطق الحوثي، وهذه المصافي موجودة والنيابة العامة تحقق فيها".

من جهة أخرى، أكد الكثيري: "أبناء حضرموت أكدوا أنهم لا مشكلة لديهم مع وجود القوات المسلحة الجنوبية"، مضيفا: "لا توجد لدينا مشكلة مع أي قوة جنوبية، وهم جزء من مسؤولية حماية وتأمين مديريات الوادي والصحراء والمهرية أيضا".

كما شدد الكثيري: "نحن لم نسع إلى أي تصعيد وأي عمل معادي، والمدنيون محميون بهذه القوة المسلحة الجنوبية، وأبناء حضرموت كافة مرحبون بها".

وأشار أيضا إلى أن المجلس الانتقالي الجنوبي "منفتح على كل جهود الأشقاء في السعودية والإمارات للوصول إلى صيغة تفاوضية لتأمين المنطقة، وكل ما يؤدي إلى هذا التأمين لن نتأخر عن التعاطي معه بإيجابية".

سبوتنيك: العراق يعلن عودة المئات من مواطنيه كانوا في مخيم "الهول"

كشفت وزارة الهجرة والمهجرين العراقية عن عودة 230 أسرة عراقية من "مخيم الهول" السوري الى البلاد قبيل نهاية العام الحالي.
ونقلت شبكة "رووداو" الإعلامية، مساء الأحد، عن المتحدث باسم وزارة الهجرة العراقية علي عباس، أنه "من المقرر أن تأتي وجبة جديدة من مخيم الهول السوري الى العراق تضم 230 أسرة يوم 29 من شهر كانون الأول الجاري، بواقع 834 شخصا".
وأوضح أنه تم الاتفاق بين وزارة الهجرة والمهجرين العراقية والأمم المتحدة على إنهاء وجود أي أسرة عراقية في المخيم السوري بحلول عام 2027، مع إعادة جميع العائلات المتبقية.
وحول مجموع العراقيين العائدين من "مخيم الهول" إلى البلاد، أكد علي عباس أن عددهم "وصل الى نحو 21 ألف مواطن عراقي"، مشيرا إلى أنه "في الأول من الشهر الجاري، عادت وجبة من العراقيين من مخيم الهول، تضمنت 240 أسرة وأكثر من 850 شخصا".
ولفت إلى أن العراقيين العائدين من مخيم الهول يتم نقلهم إلى مخيم "الجدعة" في محافظة نينوى لإعادة تأهيلهم، قبل دمجهم بالمجتمع مرة أخرى، في وقت سبق أن أعلنت الوزارة العراقية تنفيذ 78 برنامجا لإعادة التأهيل لمساعدة العائدين على الاندماج في مجتمعاتهم وتقليل التوترات الاجتماعية.
وكان مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي، قد صرح في 18 من الشهر الجاري، بأن بلاده نجحت في إعادة تأهيل ودمج العوائل العائدة من مخيم الهول، الذي يضم عشرات الآلاف من زوجات وأبناء مسلحي تنظيم "داعش" الإرهابي (المحظور في روسيا وعدد من الدول) في سوريا، مشددا على اهتمام العراق بتفكيك المخيم.
وأصدر المكتب الإعلامي لمستشارية الأمن القومي العراقي بيانا، جاء فيه أن "مستشار الأمن القومي، السيد قاسم الأعرجي استقبل، اليوم الخميس، رئيس اللجنة العسكرية لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، الأدميرال جوزيي دراغون والوفد المرافق له، بحضور قائد بعثة حلف الناتو في العراق، اللواء كريستوف هينتزي"، لافتا إلى أن " اللقاء تناول بحث سبل تطوير العلاقات بين العراق والحلف، لا سيما في مجالات التدريب وتبادل الخبرات والاستشارة".
ويقع مخيم الهول في ضواحي محافظة الحسكة شمال شرق سوريا على الحدود السورية العراقية، ويسعى العراق منذ سنوات لإغلاق المخيم الذي يؤوي عشرات الآلاف من زوجات وأبناء مسلحي تنظيم "داعش" الإرهابي (المحظور في روسيا وعدد كبير من الدول)، ويضم أيضا مناصرين للتنظيم المتشدد، وذلك بهدف الحد من مخاطر التهديدات المسلحة عبر الحدود مع سوريا.

الخارجية الإيرانية: اعتراف إسرائيل بـ"أرض الصومال" يتماشى مع استراتيجية جعل المنطقة غير آمنة
صرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، اليوم الإثنين، بأن اعتراف إسرائيل بـ"أرض الصومال" هو اعتراف لا معنى له وليس له أي أساس.
ونقلت وكالة إرنا، صباح اليوم الإثنين، عن بقائي، أن "الاعتراف بجزء من دولة مستقلة وجزء من الأراضي الصومالية من قبل جهة وجودها غير شرعي أيضا، جاء في اتجاه تفتيت الدول الإسلامية وتفكك وتقسيم المنطقة، ومن أجل جعل المنطقة بلا دفاع في مواجهة اعتداءات الكيان الصهيوني".
وأضاف بقائي خلال مؤتمره الصحفي الأسبوعي "لقد عارضت دول المنطقة بالإجماع هذا الإجراء. وقد رفضت بيانات منظمة التعاون الإسلامي والجامعة العربية والاتحاد الأفريقي هذا الإجراء بشكل واضح".
وتابع الدبلوماسي الإيراني: "ليس هناك أي أساس في منظومة الأمم المتحدة والقانون الدولي لهذا الإجراء ولا نتوقع من الكيان الصهيوني الذي لا يلتزم بأي قواعد وقوانين أن يهتم بمبادئ وقواعد القانون الدولي، بما في ذلك احترام وحدة الأراضي والسيادة الوطنية للدول".
وشدد إسماعيل بقائي على أن "هذا الإجراء هو أكثر من مجرد محاولة وراء فصل جزء من دولة إسلامية مستقلة والمنطقة، ولكنه يتماشى مع استراتيجية زعزعة استقرار المنطقة بأكملها، بما في ذلك غرب آسيا والقرن الأفريقي، والبحر الأحمر".
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قد أعلن الجمعة، اعتراف إسرائيل بـ"أرض الصومال دولة مستقلة وذات سيادة".
ووقع نتنياهو، ووزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، وزعيم جمهورية "أرض الصومال"، المعلنة من جانب واحد، عبد الرحمن محمد عبد الله، إعلانًا مشتركًا بهذا الشأن.
ومن جانبه، أعلن رئيس "أرض الصومال"، أنه "وبعد أكثر من 3 عقود من الحكم الذاتي، حصل الإقليم على أول اعتراف رسمي كدولة مستقلة".
وأعرب وزراء خارجية 21 دولة بينها مصر وتركيا والسعودية وإيران، في بيان مشترك أمس السبت، عن رفضهم الكامل لاعتراف إسرائيل بـ"أرض الصومال"، مشددين على أن "تلك الخطوة لها تداعيات خطيرة على منطقة القرن الأفريقي".
يُذكر أن الصومال فقد فعليًا وحدته كدولة مركزية عام 1991، عقب سقوط حكومة سياد بري. وتسيطر الحكومة الفيدرالية المعترف بها دوليًا على العاصمة مقديشو وبعض المناطق الأخرى، فيما تعمل إدارة إقليم "أرض الصومال"، في الشمال منذ عام 1991 بشكل مستقل، دون أن تحظى باعتراف دولي كدولة منفصلة.

إعلام: الانتقال للمرحلة الثانية من اتفاق غزة أبرز قضايا الخلاف بين ترامب ونتنياهو
ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الاثنين، أن الانتقال للمرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة يعد أبرز قضايا الخلاف بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، اليوم الاثنين، عن مصدر سياسي أن الإسرائيليين يخشون أن تجبر الولايات المتحدة على الانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق في قطاع غزة، دون عودة آخر جثمان لدى حركة "حماس"، وهو ران غويلي.
وأوضحت الصحيفة ان تل أبيب تتخوف من أن واشنطن تريد الدخول في المرحلة الثانية من اتفاق غزة دون التزامات حقيقية بنزع سلاح "حماس" وتجريد القطاع من السلاح.
وأشارت نقلا عن المصدر السياسي أن "هناك تخوفا حقيقيا من أن يرغب الأمريكيون في المضي قدما بأي ثمن، بل وقد يطالبون بمزيد من الانسحابات الإسرائيلية وفتح معبر رفح في كلا الاتجاهين".
ورجحت الصحيفة أن يطلب نتنياهو ضمانات من ترامب قبل الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق غزة، حيث أضافت أن "مقربون من ترامب مستاؤون من أن إسرائيل تضع عراقيل أمام استمرار تنفيذ اتفاق غزة".
واندلعت الحرب في قطاع غزة، في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، بعدما أعلنت حركة حماس بدء عملية "طوفان الأقصى"، وردت إسرائيل بإعلان حالة الحرب، وبدأت حملة عسكرية واسعة النطاق شملت قصفاً مكثفاً ثم عمليات برية داخل القطاع.
ومع تصاعد العمليات العسكرية واتّساع الكارثة الإنسانية في غزة، نشطت الوساطات الإقليمية والدولية، وفي مقدمتها مصر وقطر، بدعم من الولايات المتحدة، للوصول إلى تفاهمات تُمهِّد لوقف إطلاق النار.
وأسفرت هذه الجهود عن التوصل إلى اتفاق هدنة إنسانية، دخلت مرحلته الأولى حيّز التنفيذ في 10 أكتوبر الماضي، وتضمن وقفًا مؤقتًا للعمليات القتالية وإطلاق دفعات من المحتجزين من الجانبين، إضافة إلى إدخال مساعدات إنسانية عاجلة إلى القطاع.
وتم التوصل إلى هذه الهدنة بعد نحو عامين من الحرب، التي راح ضحيتها أكثر من 70 ألف قتيل من الفلسطينيين ونحو 170 ألف مصاب، بحسب وزارة الصحة في القطاع.

رويترز: سماع دوي انفجار بمحيط منطقة المزة في دمشق

أفادت ⁠قناة الإخبارية السورية ⁠الرسمية بسماع دوي ​انفجار ​بمحيط ​منطقة ‌المزة ‌في ⁠دمشق، ​دون تقديم ​المزيد ‍من التفاصيل.

أ ف ب: نتنياهو وترامب يناقشان مستقبل الهدنة في غزة

يلتقي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حليفه دونالد ترامب في الولايات المتحدة اليوم الاثنين لإجراء محادثات تركز على مستقبل اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة فيما يبدو الانتقال إلى مرحلته الثانية معلّقا.

وخلال هذه الزيارة، وهي الخامسة لنتنياهو إلى الولايات المتحدة هذا العام، يتوقع أن يبحث الزعيمان في مجموعة واسعة من القضايا الإقليمية، منها إيران، والمحادثات حول اتفاق أمني بين إسرائيل وسوريا، ووقف إطلاق النار مع "حزب الله" في لبنان، والمراحل التالية من اتفاق غزة.

وتأتي الزيارة فيما تسعى إدارة ترامب والوسطاء الإقليميون للانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة الذي تم التوصل إليه في أكتوبر.

لكن وقف إطلاق النار تشوبه خروقات، مع تبادل طرفي النزاع الاتهامات بانتهاكه، في حين يخشى الوسطاء من أن إسرائيل وحماس على حد سواء تماطلان.

وتنص المرحلة الثانية من الاتفاق على انسحاب القوات الإسرائيلية من مواقعها الحالية في غزة، وتسلّم سلطة مؤقتة إدارة القطاع بدلا من حماس، ونشر قوة استقرار دولية.

وبحسب البيت الأبيض، من المقرر أن يستقبل ترامب نتنياهو عند الساعة 13,00 (18,00 بتوقيت غرينتش) في مقر إقامته مارالاغو في بالم بيتش في ولاية فلوريدا، حيث يمضي الرئيس الأمريكي فترة الأعياد.

الرهينة الأخير

وكان اتفاق وقف إطلاق النار الذي أنهى في أكتوبر عامين من الحرب المدمرة في قطاع غزة بعد هجوم حركة حماس على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر 2023، من أبرز نجاحات ترامب في عامه الأول من ولايته الثانية.

لكن التقدم بطيء في الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار رغم أن إدارة ترامب تريد المضي قدما فيها. وفي هذا السياق، التقى المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف وصهر الرئيس جاريد كوشنر، ممثلين لقطر ومصر وتركيا، الدول الوسيطة في حل هذا النزاع، في ميامي في ديسمبر.

وتتبادل إسرائيل وحماس الاتهامات بانتهاك الاتفاق. وقبل بدء المفاوضات بشأن الانتقال إلى المرحلة الثانية منه، تطالب إسرائيل بإعادة جثة الرهينة الأخير المحتجزة في غزة. لكن حماس تؤكد أنها لم تتمكن بعد من العثور عليها.

ورأى ناشط السلام الإسرائيلي غرشون باسكين الذي شارك في مفاوضات غير رسمية مع حماس، أن توقيت الاجتماع "مهم للغاية" فيما يتعلق بغزة.

وأضاف في تصريح لوكالة فرانس برس "المرحلة الأولى انتهت عمليا، ولم يتبق سوى رهينة إسرائيلي واحد متوفى، ويواجهون (حماس) صعوبة في العثور عليه".

وتابع "يجب أن تبدأ المرحلة الثانية، هناك تأخير أصلا، وأعتقد أن الأمريكيين يدركون أن الوقت تأخر لأن حماس أتيحت لها فرصة كبيرة لإعادة ترسيخ وجودها، وهذا بالتأكيد ليس وضعا يريد الأمريكيون أن يستمر".

ونقل موقع أكسيوس عن مسؤولين في البيت الأبيض قولهم إن واشنطن تريد إعلان إدارة تكنوقراطية فلسطينية موقتة في غزة وقوة الاستقرار الدولية في أسرع وقت ممكن.

وبحسب المصدر نفسه، فإن دونالد ترامب يريد تشكيل "مجلس سلام" للإشراف على هذه الحكومة الانتقالية خلال منتدى دافوس في يناير في سويسرا.

"حرب شاملة"

كذلك، أكّد يوسي ميكلبرغ، خبير شؤون الشرق الأوسط في مركز الأبحاث تشاتام هاوس في لندن أن "هناك المزيد من المؤشرات على أن الإدارة الأمريكية تشعر بالإحباط من نتنياهو".

وأضاف "السؤال هو ما الذي سيفعلونه حيال ذلك، لأن المرحلة الثانية تراوح مكانها في الوقت الحالي".

وبينما تحرص إدارة ترامب على إحراز تقدم في غزة، رجّح محلّلون أن يتصدر احتمال قيام إيران بإعادة بناء برنامجها النووي وقدراتها الصاروخية البالستية جدول أعمال نتنياهو.

وفي يونيو، شنّت إسرائيل غارات على مواقع عسكرية ونووية إيرانية بالإضافة إلى مناطق سكنية.

وردّت إيران بشن ضربات بطائرات مسيّرة وصواريخ على إسرائيل، وفي وقت لاحق من الحرب التي استمرت 12 يوما، انضمت الولايات المتحدة إلى إسرائيل وقصفت منشآت نووية إيرانية.

وفي مقابلة نشرت السبت، قال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان إن بلاده تواجه "حربا شاملة" تشنها الولايات المتحدة وإسرائيل والأوروبيون.

ورأى ميكلبرغ أيضا أن نتنياهو ربما يحاول حرف الانتباه من غزة إلى إيران.

وأضاف الخبير أنه مع دخول إسرائيل عام الانتخابات، فإن نتنياهو "سيتخذ نهجا دفاعيا" خلال لقائه ترامب "لتقليل ما يمكن أن يشكّل عبئا عليه عند عودته إلى الوطن"، مشددا على أن "كل شيء" يقوم به رئيس الوزراء الإسرائيلي "هدفه إبقاؤه في السلطة".

وزارة الداخلية السورية تصدر بياناً بشأن «تظاهرات الأحد»

أكدت وزارة الداخلية السورية، في بيان عبر منصاتها الرسمية، أن التعبير عن الرأي حق مكفول لجميع المواطنين ضمن الأطر السلمية، مشيرة إلى توجيه العناصر الأمنية لتأمين الاحتجاجات وحماية المشاركين فيها.
وتوفي 3 أشخاص وأصيب 60 آخرون، خلال احتجاجات شهدتها مدينة اللاذقية اليوم، بحسب وكالة الأنباء سانا.
وقال قائد الأمن الداخلي في محافظة اللاذقية، العميد عبد العزيز الأحمد، إن «قواتنا الأمنية والمحتجون تعرّضوا لإطلاق نار مباشر من جهة مجهولة أثناء وجودهم على دوار الأزهري وأوتوتستراد الجمهورية».
وأضاف أن عناصر الأمن تعرضت أيضاً لهجمات في ريف طرطوس نفذتها مجموعات مرتبطة بفلول نظام الأسد أثناء تأمينهم الاحتجاجات وحفظ النظام العام.
وأشارت الوزارة إلى أن بعض التحركات خرجت عن طابعها السلمي، ما أدى إلى اعتداءات على عناصر الأمن، مؤكدة أن استهدافهم جريمة يعاقب عليها القانون، وسيتم ملاحقة المتورطين واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقهم.
وختم البيان بتأكيد استمرار الوزارة في حماية المواطنين وضمان حق التعبير السلمي، والحفاظ على الأمن والاستقرار في البلاد.

شارك