داخل إسرائيل.. كشف خلفيات اعتراف نتنياهو بـ"أرض الصومال"/السودان.. بولس يدعو طرفي النزاع إلى وقف فوري لإطلاق النار/مصرع وإصابة 26 شخصاً.. من نفذ تفجير مسجد حمص وسط سوريا؟
السبت 27/ديسمبر/2025 - 12:06 م
طباعة
إعداد: فاطمة عبدالغني
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) اليوم 27 ديسمبر 2025.
سكاي نيوز: 3 رؤى مطروحة على أبواب واشنطن.. كيف ستحكم غزة؟
تتسارع النقاشات داخل الدوائر الأميركية حول مستقبل حكم غزة بعد الحرب، في وقت تتقاطع فيه ثلاث رؤى متنافسة بين الخيار العسكري والإدارة الدولية ونماذج إعادة الإعمار، وسط ضغوط على الرئيس الأميركي دونالد ترامب لحسم قراره قريبًا.
يرى المحلل الأميركي توماس واريك أن خطة الرئيس دونالد ترامب للسلام بشأن غزة، والتي تعد أمله الأكبر للفوز بجائزة نوبل للسلام، تحتاج إلى "دفعة قوية" عندما يلتقي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في 29 ديسمبر الجاري.
وقال واريك: "توليت قيادة التخطيط لما بعد الحرب في العراق بوزارة الخارجية الأميركية، وعملت على عمليات ما بعد النزاعات في البوسنة وكوسوفو والعراق وتيمور الشرقية وليبيا وأفغانستان. بعد الهجوم الإرهابي الذي شنته حماس في 7 أكتوبر 2023، حذرت، إلى جانب العديد من الأشخاص الآخرين، من مخاطر عدم التخطيط لمرحلة ما بعد الحرب في غزة، وانضممت إلى مجموعة من كبار المسؤولين السابقين لوضع خطة لمرحلة ما بعد الحرب في غزة".
وأضاف: "خطتنا كانت قريية من خطة ترامب النهائية أكثر من أي خطة أخرى وتضمنت حكما دوليا لفترة انتقالية، وهيئة إشراف دولية، تعمل مع الفلسطينيين من غزة، مدعومة بقوة استقرار دولية، مصرح بها بموجب قرار من مجلس الأمن الدولي، مع وجود شخص غير أميركي مسؤول عن الجهد المدني وجنرال أميركي يرأس قوة الاستقرار الدولية".
وتابع: "يتعين على ترامب الآن أتخاذ خيار رئيسي من بين ثلاث رؤى متضاربة، وإحدى هذه الرؤى والتي من المرجح أن يسعى رئيس الوزراء نتنياهو إلى الدفع لتحقيقها، هى الحصول على موافقة ترامب على عمل عسكري إسرائيلي ضد مقاتلي حماس. ويكمن المنطق الاستراتيجي في أن إضعاف حماس بشكل أكبر سيجعلها عاجزة في نهاية المطاف عن التدخل في خطة ترامب للسلام".
وأكمل: "أما الثانية فهي الخطة التي أعدها معهد توني بلير الصيف الماضي، وتتضمن مسودة مسربة نُشرت في صحيفة هآرتس في سبتمبر الماضي، عن تأسيس أمانة تنفيذية دولية صغيرة تضم خمسة مفوضين يشرفون على السلطة التنفيذية الفلسطينية التي تدير غزة فعليا".
وأشار واريك إلى أن هذه الرؤية تتضمن نقطة ضعف فيما يتعلق بكيفية نزع سلاح حماس ومنع حماس من ابتزاز أو إكراه سكان غزة، بما في ذلك أولئك الموجودين في السلطة التنفيذية الفلسطينية، على الرضوخ لإرادتها، وتدعو المسودة إلى نشر جزئي للقوات في العامين الأولين، على أن تبدأ العمليات الكاملة في العام الثالث فقط، وهو وقت متأخر جدا".
وأكمل: "في ظل ميزانية إجمالية تبلغ 90 مليون دولار فقط في السنة الأولى، تبدو الخطة صغيرة للغاية بحيث لا يمكن أن تشرف على حجم العمل المطلوب لبدء إعادة الإعمار المادي والاجتماعي في غزة. والأمر المؤكد تقريبا أنه تم تحسين هذه الخطة منذ سبتمبر، لكن ترامب سيرغب في معرفة ما إذا كان قد تم معالجة هذه المشاك".
وأضاف أن الرؤية الثالثة تتعلق بنظام الإمداد في غزة، وسيستخدم النظام رؤوس أموال خاصة لتسريع إطلاق عملية إعادة الإعمار المادي والاجتماعي في غزة، شرق الخط الأصفر، مع توظيف شركات أمن خاصة للقيام بأدوار ترفض قوة الاستقرار الدولية القيام بها".
وأكمل: "سوف يواجه هذا عقبتين، أولا، لم تساهم أي حكومة عربية فعليا بمليارات الدولارات في إعادة إعمار غزة، وثانيا، أن المقاولين الأمنيين الخاصين على استعداد للعمل في غزة حتى في حين تصر الولايات المتحدة على عدم نشر قوات أميركية على الأرض، بينما لا ترغب بلدان أخرى في جعل قواتها تواجه حماس".
وتابع: "سوف يتعين على ترامب أن يقرر قريبا ماهو المقترح الذي سوف يدعمه من بين هذه المقترحات الثلاثة المتعارضة، ومن غير المرجح أن ينجح انتظار حماس لنزع سلاحها طواعية ، الأمر الذي سوف يطيل معاناة مليوني غزة ويزيد من المخاطر الأمنية على الإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء".
واختتم واريك تقريره بالقول إنه "يتعين على الرئيس ترامب الموافقة على خطة تبدأ، بشكل عاجل، عملية إعادة الإعمار المادي والاجتماعي في غزةً. ويعد نموذج نظام الإمدادات لغزة، رغم كل القيود المحيطة به ، أفضل نهج متاح حاليا للبدء بسرعة في تحقيق مستوى ما من الأمن وإعادة الإعمار في نصف غزة على الأقل".
داخل إسرائيل.. كشف خلفيات اعتراف نتنياهو بـ"أرض الصومال"
كشفت القناة 14 الإسرائيلية، السبت، عن سبب "اعتراف إسرائيل الرسمي بجمهورية أرض الصومال كدولة مستقلة ذات سيادة".
وقالت القناة إن الاعتراف يأتي مقابل موافقة أرض الصومال على استقبال سكان من قطاع غزة.
ويشمل الإعلان إقامة علاقات دبلوماسية كاملة بين الجانبين، وفتح سفارات، وتبادل تعيين السفراء، إلى جانب تعاون استراتيجي في مجالات متعددة.
وعلى الصعيد غير السياسي، تخطط إسرائيل بحسب القناة 14 لتوسيع التعاون مع أرض الصومال بشكل فوري في مجالات مدنية أساسية، تشمل الزراعة والتكنولوجيا عبر نقل المعرفة الإسرائيلية وتطوير مشاريع مشتركة، إضافة إلى تعزيز أنظمة الرعاية الصحية وتوسيع التبادل التجاري بين الجانبين.
وهنأ نتنياهو رئيس أرض الصومال وقيادته، وأشاد بالتزامه بتعزيز الاستقرار والسلام في المنطقة، ودعاه لزيارة رسمية إلى إسرائيل.
وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب في مقابلة نشرت الجمعة رفضه الاعتراف باستقلال "أرض الصومال".
وأجاب ترامب "لا" عندما سئل في مقابلة مع صحيفة "نيويورك بوست" نشرت الجمعة إن كان سيحذو حذو رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ويعترف بها، متسائلا "هل يعرف أحد ما هي أرض الصومال، حقا؟"
لكن ترامب أضاف أن "كل شيء قيد الدراسة"، موضحا: "سندرس الأمر. أنا أدرس الكثير من الأمور، ودائما ما أتخذ قرارات صائبة، وتثبت صحتها".
وأصبحت إسرائيل أول دولة تعترف بإقليم "أرض الصومال" الانفصالي في الصومال.
السودان.. بولس يدعو طرفي النزاع إلى وقف فوري لإطلاق النار
دعا كبير مستشاري الرئيس الأميركي للشؤون الإفريقية مسعد بولس، السبت، طرفي النزاع في السودان إلى وقف فوري لإطلاق النار.
وقال بولس في منشور على حسابه في "إكس": "نجدد الدعوة إلى الطرفين المتحاربين في السودان للوقف الفوري غير المشروط لإطلاق النار".
وأضاف: "نتطلع إلى وصول المساعدات بانتظام إلى الفاشر في السودان".
وكان بولس قد أكد الشهر الفائت أن "إدارة الرئيس دونالد ترامب تعمل مع شركائها لتسهيل هدنة إنسانية في السودان".
وشدد وقتها بولس على أنه "مع إحلال السلام والاستقرار، يمكن للشعب السوداني العودة إلى حكم مدني في سودان موحد".
ومنذ اندلاعها في أبريل 2023، خلّفت الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع عشرات آلاف القتلى وتسبّبت بنزوح نحو 12 مليون شخص.
وتنخرط الولايات المتحدة في جهود لحل الأزمة عبر المجموعة الرباعية التي تضم أيضا الإمارات والسعودية ومصر.
وقتل وأصيب 31 شخصا في هجمة جوية نفذها طيران الجيش على مدنيين من طوائف مسيحية كانوا يحتفلون بأعياد الميلاد في إقليم كردفان غربي السودان.
ومنذ الخميس يواصل الجيش السوداني تنفيذ هجمات استهدفت عدد من المدنيين في دارفور وكردفان ما أدى إلى مقتل 47 شخصا وإصابة المئات.
وقال تحالف "تأسيس" في بيان إن "الاستهداف الممنهج للمدنيين أثناء احتفالات أعياد الميلاد، يؤكد للعالم أن بلادنا تواجه إرهابا منظما وجماعات متطرفة ظللنا خلال 3 عقود ننبه من خطورتها على النسيج الاجتماعي وحقوق الشعوب السودانية في حرية الأديان والمعتقدات".
ووفق البيان فإن "الطائفة المسيحية تشكل ضمن الأديان الأخرى في بلادنا تنوعا فريدا وتسامحا وتعايشا سلميا لا يعكر صفوه إلا سلوك جماعات الهوس الديني والتطرف الذي يقوده جيش تنظيم الإخوان".
وأكد متحدثون في جلسة إحاطة عقدها مجلس الأمن الدولي حول السودان، الإثنين الماضي، على ضرورة التزام طرفي الحرب في السودان بتنفيذ خطة المجموعة الرباعية، محذرين من دخول الحرب في السودان مرحلة أكثر دموية مع اتساع رقعة القتال.
وتتزايد المخاوف من التداعيات الكارثية للحرب المستمرة في البلاد مع اتساع حدة القتال في إقليم كردفان، وتزايد الخسائر في صفوف المدنيين جراء غارات الطائرات المسيرة، وتنامي مخاطر امتداد الصراع إلى المنطقة.
عودة التوتر إلى حلب.. استهداف حاجز أمني وإسقاط مسيّرات لقسد
أفادت وسائل إعلام مقربة من قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، السبت، بتعرض تقصف حيي الشيخ مقصود والأشرفية في حلب لقصف من القوات الحكومية السورية.
وقالت وكالة الأنباء السورية "سانا"، مساء الجمعة، أن الجيش السوري أسقط "مسيّرات معادية أطلقتها قسد باتجاه مواقع الجيش في سد تشرين بريف حلب الشرقي في خرق جديد لاتفاق العاشر من مارس آذار".
وأكدت "سانا" أيضا استهداف "قسد"، مساء الجمعة، حاجزا لقوى الأمن الداخلي في دوار شيحان شمال حلب، ما أسفر عن إصابة أحد عناصره بجروح.
وقال قائد الأمن الداخلي في محافظة حلب العقيد محمد عبد الغني في تصريح: "في خرقٍ جديد للاتفاقات المبرمة، أقدم قناصو قسد المنتشرون في حيي الشيخ مقصود والأشرفية بمدينة حلب على استهداف أحد حواجز وزارة الداخلية، أثناء قيام عناصر الحاجز بمهامهم في تنظيم حركة دخول وخروج المدنيين".
وأضاف عبد الغني: "إن هذا الاعتداء أسفر عن إصابة أحد العناصر بجروح، حيث جرى إسعافه على الفور ونقله إلى أحد المراكز الطبية لتلقي العلاج اللازم، فيما تم التعامل مع مصادر النيران وإسكاتها وفق القواعد المعتمدة".
وحذر عبد الغني المدنيين من الاقتراب من مواقع التوتر حرصا على سلامتهم، داعيا إياهم إلى الالتزام بالتعليمات الصادرة عن الجهات الرسمية.
وتابع عبد الغني: "في الوقت الذي تواصل فيه الدولة السورية جهودها للحفاظ على التهدئة وحماية المدنيين، تؤكد أن استمرار قسد في خرق الهدن والاعتداء على النقاط الأمنية سيُقابل باتخاذ الإجراءات اللازمة، وتحمّلها كامل المسؤولية عن أي تصعيد أو تداعيات قد تنجم عن هذه الانتهاكات".
بدورها قالت مديرية إعلام حلب إن "ما تقوم به قسد خلال الفترة الأخيرة ورفضها تنفيذ بنود اتفاق العاشر من آذار، إضافة للاستفزازات المستمرة للقوات الأمنية والعسكرية، يكشف عن عبثية لديها بمصير البلاد، ورغبة منها لجرّ المنطقة لصدام ستكون هي الخاسر فيه، رغم كل محاولات الدولة السورية تنفيذ الاتفاق دون أي صدام، بحسب ما صدر عن وزارتي الداخلية والدفاع سابقا من تصريحات".
وأضافت المديرية في بيانها: "لقد بات واضحا وجليا من خلال هذه الخروقات -فيما لا يدع مجالا للشك- أمام الشعب السوري أن قسد لا تريد لهذا الاتفاق أن يتم، مُعارضة بذلك رغبة الشعب السوري كله، في أن تكون سوريا واحدة موحدة تنعم بالخير والسلام والازدهار والاستقرار".
وكانت "قسد" قد قصفت بحسب الحكومة السورية يوم الإثنين الماضي بقذائف الهاون وراجمات الصواريخ والرشاشات الثقيلة أحياء عدة في مدينة حلب، ما أدى إلى مقتل 4 مدنيين وإصابة 15 شخصا آخرين.
سبوتنيك: الصدر يوجه رسالة إلى الحكومة السورية بعد تفجير مسجد في مدينة حمص
أدان زعيم "التيار الوطني الشيعي" في العراق، مقتدى الصدر، التفجير الذي استهدف مسجد "الإمام علي بن أبي طالب" في مدينة حمص وسط سوريا، معربًا عن "حزنه وغضبه إزاء الحادث".
ودعا الصدر، الحكومة السورية إلى التحرك الفوري لكبح ما وصفه بـ"التشدد الطائفي"، وإبعاده عن مفاصل الدولة وعن الانتخابات المرتقبة.
واعتبر أن "التفجير يشكل مؤشرا خطيرا على محاولة إشعال حرب طائفية"، محذرًا من "تكرار التجارب المؤلمة التي شهدها العراق في السابق".
وأكد زعيم "التيار الوطني الشيعي" في العراق رفضه لقتل الأبرياء من أي طائفة كانت، وشدد على أن "سوريا وطن لجميع أبنائها بمختلف طوائفهم، وليست حكرًا على فئة دون أخرى".
وختم الصدر بيانه بالتأكيد على أن "الإسلام لم يأتِ بالعنف أو التفجير، بل بالقيم الأخلاقية ومكارم الأخلاق"، داعيًا إلى "مواجهة التطرف والإرهاب"، وشدد على "رفض الظلم والإرهاب والتطبيع"، وأكد أن "سوريا ستبقى حرة وأبية".
وأفادت مصادر محلية لـ"سبوتنيك"، أمس الجمعة، بوقوع انفجار داخل أحد المساجد بحي "وادي الذهب" في مدينة حمص وسط سوريا.
وقالت المصادر: "هناك عدد من القتلى والجرحى جراء الانفجار، الذي ضرب مسجد "الإمام علي بن أبي طالب" بحي "وادي الذهب" بمدينة حمص وسط سوريا، أثناء أداء صلاة الجمعة".
وأشارت وكالة الأنباء السورية "سانا"، إلى معلومات أولية تفيد بمقتل 3 أشخاص وإصابة 5 جراء الانفجار داخل في المسجد.
وفي وقت لاحق، أفادت وزارة الصحة السورية، بارتفاع عدد الضحايا جراء الانفجار إلى 8 أشخاص و18 مصابا.
وأدانت وزارة الخارجية السورية، أمس الجمعة، التفجير الذي استهدف أحد مساجد مدينة حمص، أثناء صلاة الجمعة، وأسفر عن سقوط قتلى وإصابة عدد من المدنيين الأبرياء بجروح، مؤكدة أن "هذا الاعتداء يأتي في سياق محاولات نشر الفوضى وزعزعة الاستقرار في البلاد".
وأضافت الخارجية السورية: "سوريا تجدّد موقفها الثابت في مكافحة الإرهاب بكل أشكاله وصوره"، مشددة على أن "مثل هذه الجرائم لن تثني الدولة السورية عن مواصلة جهودها في ترسيخ الأمن وحماية المواطنين ومحاسبة المتورطين في هذه الأعمال الإجرامية".
"حماس": نرفض مخططات إسرائيل لتهجير الفلسطينيين بما في ذلك اقتراح "أرض الصومال" كوجهة بديلة
أعلنت حركة حماس الفلسطينية، اليوم السبت، رفضها "بأشد العبارات إعلان الإدارة الانفصالية في "أرض الصومال" عن تبادل الاعتراف مع إسرائيل"، معتبرة إياه "سابقة خطيرة ومحاولة فاشلة لاكتساب شرعية زائفة من كيان محتل ومتورط في جرائم حرب وإبادة جماعية".
وأكدت الحركة، في بيان لها، أنها "ترفض تماما مخططات الاحتلال لتهجير الشعب الفلسطيني قسرًا، بما في ذلك استخدام "أرض الصومال" كوجهة بديلة لأهالي غزة".
وأوضحت "حماس"، أن "خطوة الاعتراف بإدارة انفصالية في الصومال، تعكس عمق العزلة الدولية، التي يعيشها الكيان الإسرائيلي بسبب جرائم الإبادة التي ارتكبها في قطاع غزة"، مشيرة إلى "ضرورة تعزيز هذه العزلة على كافة الأصعدة والعمل على محاسبة قادة الاحتلال على جرائمهم ضد الإنسانية".
وثمّنت "حماس"، في بيانها، مواقف الدول العربية والإسلامية، التي أدانت هذا السلوك، محذرة من "محاولات إسرائيل لتفتيت الدول العربية وزعزعة استقرارها خدمة لمشروعها الاستعماري".
وكانت إسرائيل، أعلنت أمس الجمعة، اعترافها بـ"أرض الصومال" كـ"دولة مستقلة ذات سيادة"، وهو أول اعتراف رسمي بالإقليم، الذي أعلن انفصاله عن الصومال.
وأثار هذا الاعتراف ردود فعل غاضبة من الصومال ومصر وتركيا وجيبوتي، التي أكدت رفضها التام لهذا الاعتراف، مشددة على دعمها لوحدة وسيادة الأراضي الصومالية.
تجدد الاشتباكات بين "قسد" والقوات الحكومية في حلب شمالي سوريا
تجددت الاشتباكات بين "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) والقوات الحكومية السورية في مدينة حلب شمالي البلاد، مساء أمس الجمعة، بعد إصابة عنصر من قوى الأمن الداخلي، جراء استهدافه برصاص قناصة "قسد"، على حاجز دوار شيحان، وأدى الهجوم إلى قطع الطرق المؤدية إلى المنطقة، بحسب وسائل إعلام سورية.
وفي حادث آخر، أسقطت قوات الجيش السوري "مسيّرات معادية" أُطلقت من "قسد" باتجاه مواقع الجيش في سد تشرين بريف حلب الشرقي، في خرق جديد لاتفاق الهدنة، وفقا لقناة "الإخبارية" السورية.
ونقلت القناة، تأكيد قائد الأمن الداخلي في حلب العقيد محمد عبد الغني، في رده على هذه "الانتهاكات"، أن "استمرار "قسد" في خرق الهدن، سيقابل بإجراءات مناسبة"، مشددًا على تحذير المدنيين من الاقتراب من مواقع التوتر حفاظًا على سلامتهم.
وأشار عبد الغني إلى أن "هذا الاعتداء أسفر عن إصابة أحد عناصر الأمن، حيث تم نقله إلى مركز طبي لتلقي العلاج، بينما تم التعامل مع مصادر النيران وفق القواعد المعتمدة".
وكانت قوات الأمن الداخلي الكردية (الأسايش)، أعلنت عن هجوم عنيف من جانب القوات الحكومية السورية على حيي "الشيخ مقصود" و"الأشرفية"، وأنها شنت الهجوما باستخدام الرشاشات الثقيلة والمدفعية.
فيما ذكرت وكالة "هاوار" الكردية، أن "الهجوم تزامن مع استقدام الحكومة السورية دبابات وآليات ثقيلة إلى محيط حي الأشرفية".
وأفاد "تلفزيون سوريا"، بأن "مسلحين مجهولين هاجموا، مساء اليوم الجمعة، سيارة تتبع للضابطة الجمركية في الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية على طريق حلب ـ الرقة".
وأضاف التلفزيون "أن أفراد الدورية المؤلفة من 3 أشخاص أصيبوا جميعا جراء الهجوم، الذي استهدفهم خلال تأدية عملهم في المنطقة".
وكانت مصادر محلية أفادت لـ"سبوتنيك"، أمس الجمعة، بوقوع انفجار داخل أحد المساجد بحي "وادي الذهب" في مدينة حمص وسط سوريا.
وقالت المصادر: "هناك عدد من القتلى والجرحى جراء الانفجار".
وفي وقت لاحق، أصدرت وزارة الداخلية السورية بيانا، جاء فيه: "انفجار إرهابي استهدف مسجد علي بن أبي طالب أثناء صلاة الجمعة، في شارع "الخضري" بحي "وادي الذهب" بمدينة حمص، ما أسفر عن استشهاد ستة مواطنين وإصابة واحد وعشرين آخرين بجروح متفاوتة".
مقديشو تطلب عقد اجتماع طارئ للجامعة العربية لرفض اعتراف إسرائيل بـ"أرض الصومال"
أعرب علي عبدي أواري، سفير الصومال في مصر ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية، إدانة بلاده القاطعة ورفضها التام لتصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي أعلن اعتراف بلاده بـ"جمهورية أرض الصومال ككيان مستقل".
وفي بيان صادر عنه، أكد السفير أواري، أن "الصومال تطالب بعقد اجتماع عاجل لمجلس جامعة الدول العربية لمناقشة التبعات الخطيرة لهذه الخطوات، وإصدار إدانة واضحة وصريحة لهذا القرار غير المسؤول، تعبيرًا عن التضامن مع الصومال، ودفاعًا عن مبادئ السيادة الوطنية ووحدة الأراضي العربية، ورفضًا لأي مساعي تهدف إلى زعزعة الاستقرار في منطقة القرن الإفريقي".
ووصف السفير الصومالي، هذه التصريحات والإجراءات بأنها "انتهاك فاضح لسيادة جمهورية الصومال الفيدرالية وكيانها الترابي، وتتعارض بشكل صريح مع أحكام القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، إلى جانب قرارات جامعة الدول العربية والاتحاد الأفريقي، التي تؤكد جميعها على ضرورة احترام سيادة الدول ووحدتها الترابية وعدم التدخل في شؤونها الداخلية".
كما أعاد التأكيد على موقف الحكومة الصومالية الراسخ بأن إقليم "أرض الصومال" يُعتبر "جزءًا أصيلًا وغير قابل للتقسيم من أراضي الدولة الصومالية، وأن أي جهود للاعتراف به كدولة مستقلة تُعد غير شرعية وباطلة تمامًا، ولا تحمل أي قيمة قانونية أو أثر عملي".
وأصبحت إسرائيل أول دولة تعترف بإقليم "أرض الصومال" الانفصالي في الصومال، ما منحها شريكًا جديدًا مطلًا على ساحل البحر الأحمر الاستراتيجي.
ويأتي الاعتراف الإسرائيلي، الذي أعلن عنه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس الجمعة، قبل محادثاته المقررة في 29 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في منتجع "مارالاغو"، بشأن "وقف إطلاق النار الهش في قطاع غزة والجهود الأوسع لتحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط"، وفقا لما ذكرته وكالة "بلومبرغ".
وقال مكتب نتنياهو، إن رئيس الوزراء، ورئيس "أرض الصومال" عبد الرحمن محمد عبد الله، وقّعا اتفاق اعتراف متبادل.
وأفاد بيان مكتب نتنياهو، في معرض وصفه "أرض الصومال" بأنها "دولة مستقلة وذات سيادة"، بأن نتنياهو دعا عبد الله، للقيام بزيارة رسمية لإسرائيل.
د ب أ: القوات الإسرائيلية تغلق حاجزاً عسكرياً شمال رام الله
أغلقت القوات الاسرائيلية، صباح اليوم السبت، حاجز عطارة العسكري، شمال رام الله بالضفة الغربية.
وأفادت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) بأن "الاحتلال أغلق الحاجز منذ ساعات الصباح الأولى، ما تسبب في عرقلة حركة المواطنين، خاصة القادمين والمغادرين من قرى وبلدات شمال غرب وغرب رام الله، ومن المحافظات الشمالية".
وفق تقرير صادر عن هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في شهر أكتوبر، فإن العدد الإجمالي للحواجز الدائمة والمؤقتة التي تقسم الأراضي الفلسطينية بلغت ما مجموعه 916 ما بين حاجزاً عسكرياً وبوابة.
سوريا...القبض على 12 شخصاً من النظام السابق خلال دخولهم من لبنان
ألقت السلطات السورية القبض على 12 شخصا بينهم ضباط من النظام السابق على الحدود السورية اللبنانية ليل الجمعة السبت.
وقالت إدارة الإعلام والاتصال في وزارة الدفاع في بيان على صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي "ألقت وحدات حرس الحدود القبض على 12 شخصاً بينهم عناصر وضباط لديهم ارتباط بالنظام البائد على الحدود السورية اللبنانية، سيجري تسليم الموقوفين إلى الجهات المختصة لاتخاذ الإجراءات اللازمة".
وكشف مصادر في محافظة حمص لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) "تم إلقاء القبض على 12 شخصا بينهم ضباط برتب عليا في جيش النظام السابق وبينهم عقيد قرب مدينة تل كلخ على الحدود السورية اللبنانية خلال عبورهم الحدود بشكل غير شرعي".
وأضافت المصادر " كان يتم إلقاء القبض خلال الأشهر الماضية على عناصر من النظام السابق خلال هروبهم من سوريا إلى لبنان".
وتتحدث مصادر سورية عن وجود عدد كبير من النظام السابق هربوا إلى لبنان بعد سقوط النظام.
أ ف ب: «اليونيفيل» تعلن إصابة أحد جنودها بهجوم إسرائيلي على لبنان
أعلنت قوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان (يونيفيل) أن هجوماً إسرائيلياً قرب موقع لها في جنوب البلاد أسفر الجمعة عن إصابة أحد جنودها، مجددة دعوتها لإسرائيل إلى «الكف عن السلوك العدواني».
ويُعدّ هذا الحادث الأخير الذي أبلغت عنه قوات حفظ السلام في جنوب لبنان، حيث تعمل اليونيفيل كقوة عازلة بين إسرائيل ولبنان، وتتعاون مع الجيش اللبناني لدعم الهدنة القائمة منذ عام بين إسرائيل وحزب الله.
وقالت اليونيفيل في بيان «سقطت نيران رشاشات ثقيلة الجمعة من مواقع الجيش الإسرائيلي جنوب الخط الأزرق بالقرب من دورية تابعة لقوات الأمم المتحدة الموقتة في لبنان (اليونيفيل) كانت تتفقد عائقاً على الطريق في قرية بسطرا. وجاء إطلاق النار عقب انفجار قنبلة يدوية في مكان قريب».
وأضافت اليونيفيل «وبينما لم تلحق أي أضرار بممتلكات اليونيفيل، تسبب صوت إطلاق النار والانفجار في إصابة أحد جنود حفظ السلام بإصابة طفيفة بارتجاج في الأذن».
وأشارت اليونيفيل إلى حادثة أخرى الجمعة في بلدة كفرشوبا في جنوب لبنان، قائلة في بيانها إن دورية حفظ سلام أخرى كانت تقوم بمهمة عملياتية روتينية أبلغت عن إطلاق نار من الجانب الإسرائيلي على مقربة من موقعها.
مصرع وإصابة 26 شخصاً.. من نفذ تفجير مسجد حمص وسط سوريا؟
تبنّت مجموعة تسمى «سرايا أنصار السنة»، المتطرفة، في بيان، الجمعة، تفجير عبوات ناسفة داخل مسجد في حي ذي غالبية علوية بمدينة حمص، أسفر بحسب السلطات السورية عن مقتل ثمانية أشخاص على الأقل.
وأوضحت المجموعة التي تأسست بعيد إطاحة الحكم السابق قبل عام، وسبق لها أن تبنت التفجير الانتحاري داخل كنيسة في دمشق في يونيو/حزيران، أن «هجماتنا سوف تستمر في تزايد، وتطال جميع الكفار والمرتدين».
وأفادت الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا) بمقتل ثمانية أشخاص في انفجار وقع اليوم الجمعة بمسجد في مدينة حمص. ونقلت الوكالة عن نجيب النعسان مدير مديرية الإحالة والإسعاف والطوارئ في وزارة الصحة قوله إن 18 آخرين أصيبوا بجروح، مشيراً إلى أن الأعداد أولية.
ونددت وزارة الخارجية السورية بالانفجار ووصفته بأنه «جريمة إرهابية». كما نددت دول في المنطقة بالهجوم. ونشرت وكالة سانا لقطات مصورة لفرق الإنقاذ وقوات الأمن وهي تتفقد الحطام المتناثر على السجاد الأخضر بالمسجد.
رويترز: الجيش الإسرائيلي يعترف بدهس أحد جنوده لفلسطيني وهو يصلي
قال الجيش الإسرائيلي إن أحد جنود الاحتياط دهس بعربة فلسطينياً، بينما كان يصلي على جانب طريق في الضفة الغربية المحتلة الخميس.
جاء ذلك بعدما أطلق الجندي النار في وقت سابق في المنطقة.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان «تلقينا مقطعاً مصوراً لشخص مسلح يدهس فلسطينياً»، مضيفاً أن الشخص جندي احتياط وخدمته العسكرية انتهت.
وأضاف الجيش أن الجندي تصرف في «مخالفة خطرة للقواعد العسكرية» وتمت مصادرة سلاحه.
وذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية أنه محتجز قيد الإقامة الجبرية.
ونُقل الفلسطيني إلى المستشفى لإجراء فحوصات بعد الهجوم، لكنه لم يصب بأذى وهو الآن في منزله. ويظهر في المقطع المصور، الذي بثه التلفزيون الفلسطيني، رجل يرتدي ملابس مدنية ويحمل سلاحاً على كتفه وهو يقود عربة صغيرة مفتوحة مخصصة للسير على الشواطئ أو الطرق ليصدم رجلاً يصلي على جانب الطريق.
ووفقاً لبيانات الأمم المتحدة، كان العام الحالي من بين الأعنف من حيث الهجمات المسجلة التي نفذها مدنيون إسرائيليون على الفلسطينيين في الضفة الغربية والتي أسفرت عن أكثر من 750 إصابة.
وذكرت الأمم المتحدة أن أكثر من ألف فلسطيني قتلوا في الضفة الغربية بين السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و17 أكتوبر/ تشرين الأول 2025، معظمهم في عمليات نفذتها قوات الأمن وبعضهم جراء عنف المستوطنين. وفي الفترة نفسها، قُتل 57 إسرائيلياً في هجمات فلسطينية.
