«الجضران» يفر إلى جنوب «مصراتة» والجيش الليبي يتأهب لتعقبه
السبت 23/يونيو/2018 - 02:26 م
طباعة
إبراهيم الجضران، قائد حرس المنشآت النفطية السابق
سارة رشاد
قالت مصادر عسكرية ليبية: إن إبراهيم الجضران، قائد حرس المنشآت النفطية السابق، في منطقة الهلال النفطي، هرب إلى مدينة «مصراتة» الساحلية؛ إثر الخسائر التي تعرضت لها قواته الخميس الماضي، ضمن عملية «الاجتياح المقدس»، التي شنَّتها القوات المسلحة الليبية على منطقة الهلال النفطي، لتحريرها.
وأوضحت المصادر لــ«المرجع» أن «الجضران» غادر الهلال النفطي قبل بدء العملية في سيارة خاصة؛ ليصل إلى منطقة «زريق» (شمال مصراتة)، صباح أمس الجمعة؛ إذ نزل هناك لدى قائد حرس «المؤتمر العام» سابقًا، مخلوف دمونة، وعقد اجتماعًا ببعض العناصر الداعمة لمفتي ليبيا السابق، المقرب من جماعة الإخوان، ويُعرف بـ«مفتي الناتو»، الصادق الغرياني.
ولفتت المصادر إلى أن «الجضران» الذي قضى الجمعة في شمال مصراتة اضطر للانتقال جنوب المدينة؛ إذ تسبب وجوده شمالًا في حالة احتقان بين ذوي ضحايا العمليات العسكرية التي شهدتها منطقة الهلال النفطي في 2014، ضمن التنافس على المنطقة، وكان «الجضران» طرفًا فيها.
وشددت المصادر العسكرية الليبية على أن العمليات العسكرية ضد «الجضران» مستمرة؛ إذ تتجه أنظار الجيش الليبي -بحسب المصادر- إلى مدينة مصراتة؛ للقضاء على أي وجود عسكري لـ«الجضران»، ومن شنه لأي هجوم مضاد في الأيام المقبلة.
وكان الجيش الليبي قد فوجئ خلال انشغاله بعملية تحرير «درنة»، بعملية إرهابية نفذها «الجضران»، الخميس الأخير من رمضان، برفقة عناصر من «داعش» و«القاعدة» و«الإخوان» ضد مواقع بمنطقة الهلال النفطي، أدَّت إلى سيطرته على ميناءي «السدرة» و«رأس لانوف»، وعقب ذلك بأسبوع، وفي الخميس الماضي، نفذ الجيش عملية «الاجتياح المقدس»، وحشد فيها 30 ألفًا من عناصره؛ ليقوم في أقل من ساعة بطرد قوات «الجضران» من الموانئ المسيطر عليها.
الكلمات المفتاحية
وأوضحت المصادر لــ«المرجع» أن «الجضران» غادر الهلال النفطي قبل بدء العملية في سيارة خاصة؛ ليصل إلى منطقة «زريق» (شمال مصراتة)، صباح أمس الجمعة؛ إذ نزل هناك لدى قائد حرس «المؤتمر العام» سابقًا، مخلوف دمونة، وعقد اجتماعًا ببعض العناصر الداعمة لمفتي ليبيا السابق، المقرب من جماعة الإخوان، ويُعرف بـ«مفتي الناتو»، الصادق الغرياني.
ولفتت المصادر إلى أن «الجضران» الذي قضى الجمعة في شمال مصراتة اضطر للانتقال جنوب المدينة؛ إذ تسبب وجوده شمالًا في حالة احتقان بين ذوي ضحايا العمليات العسكرية التي شهدتها منطقة الهلال النفطي في 2014، ضمن التنافس على المنطقة، وكان «الجضران» طرفًا فيها.
وشددت المصادر العسكرية الليبية على أن العمليات العسكرية ضد «الجضران» مستمرة؛ إذ تتجه أنظار الجيش الليبي -بحسب المصادر- إلى مدينة مصراتة؛ للقضاء على أي وجود عسكري لـ«الجضران»، ومن شنه لأي هجوم مضاد في الأيام المقبلة.
وكان الجيش الليبي قد فوجئ خلال انشغاله بعملية تحرير «درنة»، بعملية إرهابية نفذها «الجضران»، الخميس الأخير من رمضان، برفقة عناصر من «داعش» و«القاعدة» و«الإخوان» ضد مواقع بمنطقة الهلال النفطي، أدَّت إلى سيطرته على ميناءي «السدرة» و«رأس لانوف»، وعقب ذلك بأسبوع، وفي الخميس الماضي، نفذ الجيش عملية «الاجتياح المقدس»، وحشد فيها 30 ألفًا من عناصره؛ ليقوم في أقل من ساعة بطرد قوات «الجضران» من الموانئ المسيطر عليها.
الكلمات المفتاحية