شيخ صوفي: السلفيون وراء أزمة «صلاة مريد المسلمية»
الأحد 24/يونيو/2018 - 12:46 م
طباعة
عبدالهادي ربيع
قال مصدر من المشيخة العامة للطرق الصوفية: إن ما قام به «وائل.م.أ»، عامل في أحد المساجد بمدينة المنصورة، ومنتسب لـ«الطريقة المسلمية» (طريقة صوفية)، ليس له أي علاقة بالطقوس الصوفية في أي من الطرق المعروفة والمعتمدة.
وأضاف المصدر، في تصريح خاص لـ«المرجع»، أن ما قام به العامل المريد بالطريقة المسلمية -حيث قام بصف المواطنين صفين متقابلين دون استقبال القبلة، وأدى حركات تُشبه الصلاة على إيقاع الموسيقى- جاء من باب الغلو والانحراف، الذي لا يقره شيخ الطريقة، مؤكدًا أنه لا توجد طريقة صوفية في مصر تقوم بمثل هذه الطقوس حتى ولو لم تكن صلاة بالمعنى الاصطلاحي للكلمة، موضحًا أن حضرات الصوفيين لا تخرج عن ذكر الله بوقار بلا رقص أو موسيقى.
وأشار المصدر، الذي رفض ذكر اسمه، إلى أن المريد سيخضع لتأديب شيخه من نصح وإرشاد، وقد تمتد العقوبة إلى منعه من إقامة الحضرات وحضورها، وربما طرده من الطريقة أو رفع قضية ضده إذا تمادى في الإساءة إلى سمعة الطريقة التي ينتمي إليها.
ورجح المصدر أن يكون تصعيد هذا الموضوع إعلاميًّا حدث بوشاية من أحد شباب الوهابية، مشيرًا إلى أن السلفيين يضمرون العداء للصوفية ويكفرونهم.
يذكر أن مباحث مركز المنصورة، ألقت اليوم السبت، القبض على عامل مسجد وشيخ بالطريقة المسلمية الصوفية، بعد اتهامه بازدراء الأديان وأداء طقوس غريبة على الدين الإسلامي (واختراع صلاة جديدة) خلال الاحتفال بالليلة الختامية لمولد «المسلمي»؛ حيث قام بصف المواطنين صفين متقابلين دون استقبال القبلة، وأدى حركات تُشبه الصلاة على إيقاع الموسيقى، ما تسبب في حالة من الغضب والاستياء بين أهالي المنصورة، فيما أكد المتهم أنه أتى بحركات صوفية.
من جانبها، أحالت وزارة الأوقاف المتهم إلى تحقيق داخلي، كما نظمت قافلة دعوية لتوعية أهالي المنصورة.
وأضاف المصدر، في تصريح خاص لـ«المرجع»، أن ما قام به العامل المريد بالطريقة المسلمية -حيث قام بصف المواطنين صفين متقابلين دون استقبال القبلة، وأدى حركات تُشبه الصلاة على إيقاع الموسيقى- جاء من باب الغلو والانحراف، الذي لا يقره شيخ الطريقة، مؤكدًا أنه لا توجد طريقة صوفية في مصر تقوم بمثل هذه الطقوس حتى ولو لم تكن صلاة بالمعنى الاصطلاحي للكلمة، موضحًا أن حضرات الصوفيين لا تخرج عن ذكر الله بوقار بلا رقص أو موسيقى.
وأشار المصدر، الذي رفض ذكر اسمه، إلى أن المريد سيخضع لتأديب شيخه من نصح وإرشاد، وقد تمتد العقوبة إلى منعه من إقامة الحضرات وحضورها، وربما طرده من الطريقة أو رفع قضية ضده إذا تمادى في الإساءة إلى سمعة الطريقة التي ينتمي إليها.
ورجح المصدر أن يكون تصعيد هذا الموضوع إعلاميًّا حدث بوشاية من أحد شباب الوهابية، مشيرًا إلى أن السلفيين يضمرون العداء للصوفية ويكفرونهم.
يذكر أن مباحث مركز المنصورة، ألقت اليوم السبت، القبض على عامل مسجد وشيخ بالطريقة المسلمية الصوفية، بعد اتهامه بازدراء الأديان وأداء طقوس غريبة على الدين الإسلامي (واختراع صلاة جديدة) خلال الاحتفال بالليلة الختامية لمولد «المسلمي»؛ حيث قام بصف المواطنين صفين متقابلين دون استقبال القبلة، وأدى حركات تُشبه الصلاة على إيقاع الموسيقى، ما تسبب في حالة من الغضب والاستياء بين أهالي المنصورة، فيما أكد المتهم أنه أتى بحركات صوفية.
من جانبها، أحالت وزارة الأوقاف المتهم إلى تحقيق داخلي، كما نظمت قافلة دعوية لتوعية أهالي المنصورة.