«طالبان باكستان» تختار زعيمًا جديدًا للحركة
الأحد 24/يونيو/2018 - 12:48 م
طباعة
أحمد لملوم
قال المتحدث باسم حركة «طالبان» الباكستانية، محمد خراساني، إن الحركة اختارت «مفتي نور والي محسود» زعيمًا جديدًا لها، اليوم السبت 23 يونيو 2018، بعد مرور أسبوع على مقتل الزعيم السابق «الملا فضل الله» في ضربة جويَّة أمريكيَّة أفغانيَّة.
ومنذ وصول الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، للحكم تسعى الحكومة الباكستانية لإثبات حسن نيتها وجدية تعاونها مع الولايات المتحدة، في حربها على الحركة الإرهابية، التي قتلت الآلاف من المدنيين الباكستانيين وقوات الأمن لإنهاء الصراع المستمر منذ 10 سنوات.
وكان «الملا فضل الله» قد قُتِل، في 15 يونيو الحالي، في غارة بإقليم كونار شرق أفغانستان، على الحدود مع باكستان، ويعتقد أنه أمر بتنفيذ عملية الاغتيال الفاشلة، التي استهدفت «ملالا يوسفزاي» عام 2012، والتي تُعدُّ أصغر فائزة بجائزة نوبل للسلام تتويجًا لكفاحها من أجل حق الفتيات في التعليم.
وكان «نور والي محسود» يشغل منصب نائب زعيم الحركة الإرهابيَّة، منذ فبراير الماضي، بعد مقتل الرجل الثاني السابق في الحركة، خالد محسود، في ضربة بطائرة دون طيار نفذها سلاح الطيران الأمريكي على إقليم وزيرستان الشمالي، على الجانب الباكستاني من الحدود.
وحسم «محسود» الخلاف الذي كان قائمًا بين أعضاء حركة طالبان، وساعده في ذلك علاقته وتقربه من شبكة «حقاني»، التابعة لحركة طالبان الأفغانية، ضد منافسه على مقعد زعيم الحركة «عمر رحمن سواتي»، وهو متشدد من بلدة سوات الشمالية الغربية.
واعترفت «محسود»، في كتاب نشره في بداية 2018، بتنفيذ حركة «طالبان» عملية اغتيال رئيسة الوزراء الباكستانية السابقة «بينظير بوتو»، أثناء وجودها في مدينة روالبندي ديسمبر 2007.
ومنذ وصول الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، للحكم تسعى الحكومة الباكستانية لإثبات حسن نيتها وجدية تعاونها مع الولايات المتحدة، في حربها على الحركة الإرهابية، التي قتلت الآلاف من المدنيين الباكستانيين وقوات الأمن لإنهاء الصراع المستمر منذ 10 سنوات.
وكان «الملا فضل الله» قد قُتِل، في 15 يونيو الحالي، في غارة بإقليم كونار شرق أفغانستان، على الحدود مع باكستان، ويعتقد أنه أمر بتنفيذ عملية الاغتيال الفاشلة، التي استهدفت «ملالا يوسفزاي» عام 2012، والتي تُعدُّ أصغر فائزة بجائزة نوبل للسلام تتويجًا لكفاحها من أجل حق الفتيات في التعليم.
وكان «نور والي محسود» يشغل منصب نائب زعيم الحركة الإرهابيَّة، منذ فبراير الماضي، بعد مقتل الرجل الثاني السابق في الحركة، خالد محسود، في ضربة بطائرة دون طيار نفذها سلاح الطيران الأمريكي على إقليم وزيرستان الشمالي، على الجانب الباكستاني من الحدود.
وحسم «محسود» الخلاف الذي كان قائمًا بين أعضاء حركة طالبان، وساعده في ذلك علاقته وتقربه من شبكة «حقاني»، التابعة لحركة طالبان الأفغانية، ضد منافسه على مقعد زعيم الحركة «عمر رحمن سواتي»، وهو متشدد من بلدة سوات الشمالية الغربية.
واعترفت «محسود»، في كتاب نشره في بداية 2018، بتنفيذ حركة «طالبان» عملية اغتيال رئيسة الوزراء الباكستانية السابقة «بينظير بوتو»، أثناء وجودها في مدينة روالبندي ديسمبر 2007.