باحث: قطر وتركيا وراء محاولة اغتيال رئيس وزراء إثيوبيا
الأحد 24/يونيو/2018 - 12:48 م
طباعة
عبدالرحمن صقر
اتَّهم محسن عثمان، الباحث في الحركات الإسلاموية، كلًا من قطر وتركيا وجماعة الإخوان بأنهم وراء المحاولة الفاشلة لاغتيال رئيس الوزراء الإثيوبي، أبي أحمد، مؤكدًا أن منفذي العملية متورطون مع الدول الراعية للإرهاب.
وقال «عثمان»، في تصريحات خاصة لـ«المرجع»، إن هناك عدة نقاط دفعت هذه الدولة الراعية للإرهاب لدعم محاولة الاغتيال، منها أن «أبي أحمد»، قائد المخابرات السابق في الجيش الإثيوبي، مسلم وحاصل على دكتوراه في السلام، إضافة إلى أنه يتبنى فكرة السلام وحل جميع القضايا عن طريق التفاوض وليس الحرب.
وأضاف «عثمان»، أن جولات «أبي أحمد» الخارجية للدول التي تُحارب الإرهاب، كزيارته للسعودية، أفزعت تميم بن حمد، أمير دولة قطر، وكذلك زيارته للقاهرة ولقائه الرئيس السيسي لحل أزمة سد النهضة، ووعده بأن إثيوبيا لن تمس حصة مصر من مياه النيل، إضافة إلى زيارة الشيخ محمد بن زايد، ولي عهد أبو ظبي، ونائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية، لإثيوبيا وتوقيع عدد من الاتفاقيات الاقتصادية، التي من شأنها أن تنقذ إثيوبيا من الهلاك الاقتصادي والنزاعات الداخلية.
وتابع «عثمان»، أنه عقب عودة «أبي أحمد» إلى بلاده بعد زيارة القاهرة، التقى زعيم جنوب السودان، وأكد أن إثيوبيا لن تقف مكبلة الأيدي أمام الخلافات في جنوب السودان، وبعدها التقى الرئيس السوداني، عمر البشير، وحدد أولوية العمل المشترك بينهما، كما تبنى قضية السلام مع إريتريا وجيبوتي، وذهب إلى مقديشو ليبرم اتفاقات تعاون مشترك مع الصومال، التي تعتبر ملعب قطر وتركيا والإخوان الرئيسي، وتحتوي على معسكرات تدريب للإرهابيين، مؤكدًا أن كل هذا مفزع لأمير قطر.
وكشف «عثمان» أن قطر قامت بتجنيد أحد رجالها من «حركة الشباب» الصومالية الموجودين في إثيوبيا لتنفيذ محاولة الاغتيال، بالتعاون مع تركيا، التي لها قواعد في جيبوتي وإريتريا، مشيرًا إلى قلق إسرائيل من وصول هذا الرجل إلى سدة الحكم، بعد إطلاق تصريحه الشهير «القدس للفلسطينيين».
وأوضح «عثمان» أن وجود هذا «أبي أحمد» في موقعه سيقلل من وجود المعسكرات الإرهابية في الصومال وجيبوتي، الدول التابعة لقطر والممولة من تركيا والمسيطر عليها من قِبَل جماعة الإخوان، مضيفًا أن إثيوبيا قد قطعت العلاقات الدبلوماسية مع قطر، أواخر العام المنصرم، تحت ضغط من جانب قومية الأورومو، الجماعة التابع لها رئيس الوزراء الإثيوبي.
وقال «عثمان»، في تصريحات خاصة لـ«المرجع»، إن هناك عدة نقاط دفعت هذه الدولة الراعية للإرهاب لدعم محاولة الاغتيال، منها أن «أبي أحمد»، قائد المخابرات السابق في الجيش الإثيوبي، مسلم وحاصل على دكتوراه في السلام، إضافة إلى أنه يتبنى فكرة السلام وحل جميع القضايا عن طريق التفاوض وليس الحرب.
وأضاف «عثمان»، أن جولات «أبي أحمد» الخارجية للدول التي تُحارب الإرهاب، كزيارته للسعودية، أفزعت تميم بن حمد، أمير دولة قطر، وكذلك زيارته للقاهرة ولقائه الرئيس السيسي لحل أزمة سد النهضة، ووعده بأن إثيوبيا لن تمس حصة مصر من مياه النيل، إضافة إلى زيارة الشيخ محمد بن زايد، ولي عهد أبو ظبي، ونائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية، لإثيوبيا وتوقيع عدد من الاتفاقيات الاقتصادية، التي من شأنها أن تنقذ إثيوبيا من الهلاك الاقتصادي والنزاعات الداخلية.
وتابع «عثمان»، أنه عقب عودة «أبي أحمد» إلى بلاده بعد زيارة القاهرة، التقى زعيم جنوب السودان، وأكد أن إثيوبيا لن تقف مكبلة الأيدي أمام الخلافات في جنوب السودان، وبعدها التقى الرئيس السوداني، عمر البشير، وحدد أولوية العمل المشترك بينهما، كما تبنى قضية السلام مع إريتريا وجيبوتي، وذهب إلى مقديشو ليبرم اتفاقات تعاون مشترك مع الصومال، التي تعتبر ملعب قطر وتركيا والإخوان الرئيسي، وتحتوي على معسكرات تدريب للإرهابيين، مؤكدًا أن كل هذا مفزع لأمير قطر.
وكشف «عثمان» أن قطر قامت بتجنيد أحد رجالها من «حركة الشباب» الصومالية الموجودين في إثيوبيا لتنفيذ محاولة الاغتيال، بالتعاون مع تركيا، التي لها قواعد في جيبوتي وإريتريا، مشيرًا إلى قلق إسرائيل من وصول هذا الرجل إلى سدة الحكم، بعد إطلاق تصريحه الشهير «القدس للفلسطينيين».
وأوضح «عثمان» أن وجود هذا «أبي أحمد» في موقعه سيقلل من وجود المعسكرات الإرهابية في الصومال وجيبوتي، الدول التابعة لقطر والممولة من تركيا والمسيطر عليها من قِبَل جماعة الإخوان، مضيفًا أن إثيوبيا قد قطعت العلاقات الدبلوماسية مع قطر، أواخر العام المنصرم، تحت ضغط من جانب قومية الأورومو، الجماعة التابع لها رئيس الوزراء الإثيوبي.