«داعش» يفتح النار على الإخوان والقاعدة في «وثائق اغتيال السيسي»
الأحد 24/يونيو/2018 - 12:57 م
طباعة
شيماء حفظي
«اليوم سقطت مشاريع الإسلام السياسي»، هكذا فتح تنظيم داعش النار على تنظيم القاعدة، وجماعة الإخوان، والتنظيمات الإرهابية.
وفي وثائق عدّة رصدتها قوات الأمن المصرية مع المتهمين بقضية محاولة اغتيال الرئيس عبدالفتاح السيسي في السعودية، التي يحاكم فيها 292 متهمًا، وهي القضية 148 عسكرية، كشفت خطط التنظيم لضرب مصر، والتحريض على شعبها وجيشها، وهو ما يكشفه «المرجع» تباعًا.
وكان المرجع كشف في وثيقة سابقة «خطة التنظيم لضرب وزعزعة ثقة الشعب في الجيش»؛ لكن أهداف التنظيم لم تتوقف عند هذا الحد، وهو ما تكشفه وثيقتان آخريان صودرتا مع المتهمين.
ويدعو التنظيم في وثيقة بعنوان «بيعة الخلافة أو التيه» المسلمين للالتفاف حول ما سموه «الخليفة»، من أجل أن يعودوا كما كانوا أبد الدهر ملوك الأرض والعيش أعزة وسادة شرفاء، والكفر بالديمقراطية والعلمانية والقومية، التي وصفتها بـ«زبالات الغرب وأفكاره».
وهاجم داعش في هذه الوثيقة تنظيم القاعدة، قائلًا إنها لا تملك لا هي ولا غيرها بديلًا حقيقيًّا عن الخلافة، ولا حتى مشروعًا واقعيا، فاليوم سقطت مشروعات الإسلام السياسي، ومن قبله بَطُلَ سِحر سلفية الطواغيت، ولم يبقِ راية نقية – على حد وصفهم – سوى راية الخلافة.
و قالت الوثيقة، إن القاعدة «تقاتل بشراسة لصرف الناس عن الخلافة وتقدم لهم الملا كخليفة افتراضي».
كما هاجمت الوثيقة، الزعيم القاعدي، أيمن الظواهري، بأنه غير التنظيم بحديثه عن حرية كل بلد في اختيار طريق التغيير الذي يناسبها.
وذكرت الوثيقة، أن أعداء ما سمته «الجهاد» أصبحوا يطعنون فيه متسلحين بالظواهري وقاعدته، وأن التكفيري عدنان العرعور كان يدعو المجاهدين لترك "دولة الخلافة" ومبايعة القاعدة، ويقدم مليون دولار لفرع القاعدة في الشام دعمًا لها في حربها ضد داعش.
وهاجمت الوثيقة كذلك جماعة الإخوان، بأنهم شاركوا في هدم مشروع الخلافة؛ حيث «أحضروا خليفة على هيئة مرشد وساحة جهاد على شكل معارك انتخابية».
واتهم تنظيم داعش، التنظيمات الأخرى بأنها سبب تأخر نصر الخلافة، لأنها سبب التفرقة والاختلاف المذهب للريح وليست الفرقة من الإسلام في شيء ، على حد وصفهم.
لم يكتف تنظيم داعش بهذه الوثيقة، فأصدر أخرى بعنوان "إلى من لم يحسم أمره بشأن دولة الخلافة" وتلك الوثيقة خصصت لمهاجمة قيادات التنظيمات الإرهابية والجماعات التابعة لها، وعلى رأسهم الظواهري أيضًا.
ويبدو أن الضغينة التي يضمرها داعش للظواهري ليست هينة، فوصفت الوثيقة زعيم تنظيم القاعدة، بأنه طعن في "ابن باز" الذي يعتبره داعش أكبر علماء الأمة، وبأنه يحدث أتباعه عن جمع الأمة في حين يختبئ في جبال أفغانستان بعيدًا عنها.
وتابعت الوثيقة هجومها على القاعدة التي شبهتها بأمريكا والكفار، على حد ما ورد بها.
كما هاجمت الوثيقة أيضًا المنظر التكفيري "المقدسي" ووصفته بالكاذب، كما هاجمت "الجولاني" بأنه يستغل إنجازات جبهة النصرة حين كانت تابعة لداعش وينسبها لنفسه"، وأن الفصائل في سوريا هي من بدأت وأعلنت قتال التنظيم.
وفي وثائق عدّة رصدتها قوات الأمن المصرية مع المتهمين بقضية محاولة اغتيال الرئيس عبدالفتاح السيسي في السعودية، التي يحاكم فيها 292 متهمًا، وهي القضية 148 عسكرية، كشفت خطط التنظيم لضرب مصر، والتحريض على شعبها وجيشها، وهو ما يكشفه «المرجع» تباعًا.
وكان المرجع كشف في وثيقة سابقة «خطة التنظيم لضرب وزعزعة ثقة الشعب في الجيش»؛ لكن أهداف التنظيم لم تتوقف عند هذا الحد، وهو ما تكشفه وثيقتان آخريان صودرتا مع المتهمين.
ويدعو التنظيم في وثيقة بعنوان «بيعة الخلافة أو التيه» المسلمين للالتفاف حول ما سموه «الخليفة»، من أجل أن يعودوا كما كانوا أبد الدهر ملوك الأرض والعيش أعزة وسادة شرفاء، والكفر بالديمقراطية والعلمانية والقومية، التي وصفتها بـ«زبالات الغرب وأفكاره».
وهاجم داعش في هذه الوثيقة تنظيم القاعدة، قائلًا إنها لا تملك لا هي ولا غيرها بديلًا حقيقيًّا عن الخلافة، ولا حتى مشروعًا واقعيا، فاليوم سقطت مشروعات الإسلام السياسي، ومن قبله بَطُلَ سِحر سلفية الطواغيت، ولم يبقِ راية نقية – على حد وصفهم – سوى راية الخلافة.
و قالت الوثيقة، إن القاعدة «تقاتل بشراسة لصرف الناس عن الخلافة وتقدم لهم الملا كخليفة افتراضي».
كما هاجمت الوثيقة، الزعيم القاعدي، أيمن الظواهري، بأنه غير التنظيم بحديثه عن حرية كل بلد في اختيار طريق التغيير الذي يناسبها.
وذكرت الوثيقة، أن أعداء ما سمته «الجهاد» أصبحوا يطعنون فيه متسلحين بالظواهري وقاعدته، وأن التكفيري عدنان العرعور كان يدعو المجاهدين لترك "دولة الخلافة" ومبايعة القاعدة، ويقدم مليون دولار لفرع القاعدة في الشام دعمًا لها في حربها ضد داعش.
وهاجمت الوثيقة كذلك جماعة الإخوان، بأنهم شاركوا في هدم مشروع الخلافة؛ حيث «أحضروا خليفة على هيئة مرشد وساحة جهاد على شكل معارك انتخابية».
واتهم تنظيم داعش، التنظيمات الأخرى بأنها سبب تأخر نصر الخلافة، لأنها سبب التفرقة والاختلاف المذهب للريح وليست الفرقة من الإسلام في شيء ، على حد وصفهم.
لم يكتف تنظيم داعش بهذه الوثيقة، فأصدر أخرى بعنوان "إلى من لم يحسم أمره بشأن دولة الخلافة" وتلك الوثيقة خصصت لمهاجمة قيادات التنظيمات الإرهابية والجماعات التابعة لها، وعلى رأسهم الظواهري أيضًا.
ويبدو أن الضغينة التي يضمرها داعش للظواهري ليست هينة، فوصفت الوثيقة زعيم تنظيم القاعدة، بأنه طعن في "ابن باز" الذي يعتبره داعش أكبر علماء الأمة، وبأنه يحدث أتباعه عن جمع الأمة في حين يختبئ في جبال أفغانستان بعيدًا عنها.
وتابعت الوثيقة هجومها على القاعدة التي شبهتها بأمريكا والكفار، على حد ما ورد بها.
كما هاجمت الوثيقة أيضًا المنظر التكفيري "المقدسي" ووصفته بالكاذب، كما هاجمت "الجولاني" بأنه يستغل إنجازات جبهة النصرة حين كانت تابعة لداعش وينسبها لنفسه"، وأن الفصائل في سوريا هي من بدأت وأعلنت قتال التنظيم.