ضبط خلية داعشية في إيطاليا يتزعمها لاجئ
الثلاثاء 26/يونيو/2018 - 09:13 ص
طباعة
أحمد لملوم
نجحت السلطات الإيطالية في إلقاء القبض على أحد أتباع تنظيم داعش الإرهابي، اليوم الإثنين، ويُدعى صلاح عثمان، في عملية نوعية قامت بها قوات مكافحة الإرهاب في مدينة نابولي.
ونجح «عثمان» (جامبي الجنسية) في دخول إيطاليا بصفة لاجئ عام 2017، قادمًا من ليبيا؛ حيث تدرب على تصنيع القنابل واستخدام الأسلحة النارية، وكان عثمان عضوًا في خلية إرهابية مكونة من عضوين أرسلت إلى إيطاليا لتنفيذ عمليات إرهابية، وكانت الشرطة الإيطالية قد ألقت القبض على العضو الآخر هذا الشهر في مدينة بوتسولي.
وفي أحدث تقرير صادر عن مجتمع الاستخبارات الإيطالي نشر فبراير 2018، أفاد بأن خطر الإرهاب مازال حاضرًا وحقيقيًّا، لوجود عدد من المتشددين على الأراضي الإيطالية.
وتتبعت قوات الأمن نشاط «عثمان» على الإنترنت، والذي كان يستخدمه عن طريق هاتف ذكي، واستمرت في مراقبة نشاطه حتى تمكنت من تجميع الأدلة الكافية بإدانته أمام القضاء الإيطالي.
وتُعدُّ إيطاليا هدفًا جاذبًا للتنظيمات الإرهابية؛ لامتلاك روما القيمة الروحية للمسيحية، ومقرًّا لدولة الفاتيكان، وباعتبارها أيضًا رمزًا رئيسيًّا للحضارة الغربية.
ولم تكتشف السلطات الأهداف أو الأماكن التي كان يخطط أعضاء الخلية الإرهابية لمهاجمتها، إلا أن المدعي العام في نابولي جوفاني ميليلو، صرّح بأن: «هذه الاعتقالات تبعث على الأمل في مواجهة الإرهاب».
ونجح «عثمان» (جامبي الجنسية) في دخول إيطاليا بصفة لاجئ عام 2017، قادمًا من ليبيا؛ حيث تدرب على تصنيع القنابل واستخدام الأسلحة النارية، وكان عثمان عضوًا في خلية إرهابية مكونة من عضوين أرسلت إلى إيطاليا لتنفيذ عمليات إرهابية، وكانت الشرطة الإيطالية قد ألقت القبض على العضو الآخر هذا الشهر في مدينة بوتسولي.
وفي أحدث تقرير صادر عن مجتمع الاستخبارات الإيطالي نشر فبراير 2018، أفاد بأن خطر الإرهاب مازال حاضرًا وحقيقيًّا، لوجود عدد من المتشددين على الأراضي الإيطالية.
وتتبعت قوات الأمن نشاط «عثمان» على الإنترنت، والذي كان يستخدمه عن طريق هاتف ذكي، واستمرت في مراقبة نشاطه حتى تمكنت من تجميع الأدلة الكافية بإدانته أمام القضاء الإيطالي.
وتُعدُّ إيطاليا هدفًا جاذبًا للتنظيمات الإرهابية؛ لامتلاك روما القيمة الروحية للمسيحية، ومقرًّا لدولة الفاتيكان، وباعتبارها أيضًا رمزًا رئيسيًّا للحضارة الغربية.
ولم تكتشف السلطات الأهداف أو الأماكن التي كان يخطط أعضاء الخلية الإرهابية لمهاجمتها، إلا أن المدعي العام في نابولي جوفاني ميليلو، صرّح بأن: «هذه الاعتقالات تبعث على الأمل في مواجهة الإرهاب».