«دنقو».. قيادي جديد تخسره «القاعدة» في ليبيا
الثلاثاء 26/يونيو/2018 - 01:49 م
طباعة
سارة رشاد
أكدت مصادر عسكرية ليبية، مقتل القيادي بتنظيم «القاعدة» في ليبيا، محمد دنقو، ضمن العمليات العسكرية التي شنَّتها القوات المسلحة الليبية داخل مدينة درنة، منذ الأحد الماضي؛ تمهيدًا للإعلان عن تحريرها المرتقب إعلانه، عصر اليوم.
و«دنقو» مواليد 1975، وهو أحد قيادات الصف الأول بـ«مجلس شورى درنة»، وتعرض لحادث سير أثناء عودته من محاور الحرب ضد قوات الجيش الليبي في 2 يناير 2018.
ووفقًا لمصادر ليبية، تسبب الحادث في دخوله غرفة العناية المركزية، لاسيما إحداث كسور خطيرة في قدمه، مشيرةً إلى أن اثنين من قيادات «شورى درنة» كانوا برفقته أثناء الحادث، أحدهما ليبي يُدعى «عبدالوكيل يُونس بوهاشم المنصوري»، والآخر مصري لم يُكشف عن اسمه.
ويأتي مقتل «دنقو» عقب ساعات من تأكيد مقتل زعيم «شورى درنة»، عطية سعيد الشاعري، الذي يصنف كأحد أخطر إرهابيي «القاعدة» في ليبيا.
في الوقت نفسه، أشارت المصادر إلى أن الجيش الليبي انتهى أمس الأحد، من تحرير درنة بالكامل، بعدما شن ثماني غارات جوية مهدت لدخول القوات البرية التي طهرت آخر شارعين كانا يحتمي بهما الإرهابيون، إذ زرعوا حولهما الألغام.
ومشَّط الجيش أودية «بي، وزمزم» المشتبه في استغلالهما من قِبَل المجموعات الإرهابية؛ تمهيدًا للإعلان عن تحريرها رسميًّا، اليوم الإثنين، وفقًا لحديث «المرجع» مع المصادر.
بالتوازي مع ذلك، نشر جهاز الأمن الداخلي صورًا لـ70 رجلًا متخفيًّا في ملابس نساء، معلقين عليها بأنهم من عناصر قوات القائد السابق لقوات حرس المنشآت النفطية الليبية، الذي شنَّ في 14 يونيو الحالي هجومًا على منطقة الهلال النفطي، بالتعاون مع بقايا من تنظيمات «داعش»، «القاعدة»، «الإخوان»، وميليشيات تشادية.
و«دنقو» مواليد 1975، وهو أحد قيادات الصف الأول بـ«مجلس شورى درنة»، وتعرض لحادث سير أثناء عودته من محاور الحرب ضد قوات الجيش الليبي في 2 يناير 2018.
ووفقًا لمصادر ليبية، تسبب الحادث في دخوله غرفة العناية المركزية، لاسيما إحداث كسور خطيرة في قدمه، مشيرةً إلى أن اثنين من قيادات «شورى درنة» كانوا برفقته أثناء الحادث، أحدهما ليبي يُدعى «عبدالوكيل يُونس بوهاشم المنصوري»، والآخر مصري لم يُكشف عن اسمه.
ويأتي مقتل «دنقو» عقب ساعات من تأكيد مقتل زعيم «شورى درنة»، عطية سعيد الشاعري، الذي يصنف كأحد أخطر إرهابيي «القاعدة» في ليبيا.
في الوقت نفسه، أشارت المصادر إلى أن الجيش الليبي انتهى أمس الأحد، من تحرير درنة بالكامل، بعدما شن ثماني غارات جوية مهدت لدخول القوات البرية التي طهرت آخر شارعين كانا يحتمي بهما الإرهابيون، إذ زرعوا حولهما الألغام.
ومشَّط الجيش أودية «بي، وزمزم» المشتبه في استغلالهما من قِبَل المجموعات الإرهابية؛ تمهيدًا للإعلان عن تحريرها رسميًّا، اليوم الإثنين، وفقًا لحديث «المرجع» مع المصادر.
بالتوازي مع ذلك، نشر جهاز الأمن الداخلي صورًا لـ70 رجلًا متخفيًّا في ملابس نساء، معلقين عليها بأنهم من عناصر قوات القائد السابق لقوات حرس المنشآت النفطية الليبية، الذي شنَّ في 14 يونيو الحالي هجومًا على منطقة الهلال النفطي، بالتعاون مع بقايا من تنظيمات «داعش»، «القاعدة»، «الإخوان»، وميليشيات تشادية.