وزير الدفاع السنغافوري: بلادنا تواجه الإرهاب العابر للحدود
الأحد 01/يوليو/2018 - 01:30 م
طباعة
أحمد لملوم
قال وزير الدفاع السنغافوري «نج إنج هين»، إن بلاده تواجه مخاطر تنفيذ هجمات إرهابية، هي الأخطر منذ بداية الألفية.
وأضاف «إنج»: «لا توجد مؤشرات توحي بالقضاء على هذه التهديدات الإرهابيَّة قريبًا، إنها مشكلة طويلة المدى، ويجب علينا جميعًا أن نتعامل مع الإرهاب على هذا الأساس»، جاء هذا التصريح خلال مؤتمر صحفي، عقده للإعلان عن تحضيرات الاحتفال بالعيد الوطني للقوات المسلحة، والذي يوافق الأول من يوليو.
واستشهد «إنج» في حديثه، بالتفجيرين الانتحاريين اللذين شهدتهما إندونيسيا الشهر الماضي، واللذين أوديا بحياة 13 شخصًا، ليدلل على صعود نفوذ الجماعات الإرهابية في آسيا، وكان أفراد أسرتين من المتشددين، قد نفذوا الهجومين بعد تبنيهم أفكار تنظيم داعش الإرهابي.
وتواجه دول جنوب شرق آسيا، خطر عودة مواطنيها من مناطق الصراع في الشرق الأوسط، وتخشى قيامهم بأعمال إرهابية، إذْ انضم المئات من المتشددين من هذه الدول إلى التنظيمات المسلحة في كل من سوريا والعراق، ثم عادوا إلى بلادهم بعد الهزائم العسكرية التي منيت بها، وكان «داعش»، قد فقد أغلب المناطق التي سيطر عليها خلال العامين الماضيين.
وحول المواجهة طويلة المدى للإرهاب، قال «إنج»، إن جيش بلاده سيتابع التغييرات التي تجري ليتعامل معها، مشيرًا إلى ضروة التعاون الإقليمي والدولي في التعامل مع تهديدات الإرهاب العابر للحدود.
وكانت سنغافورة قد أرسلت تعزيزات عسكرية مارس الماضي، لتدريب القوات العراقية في معركتها ضد الجماعات المسلحة، التي وصفها «إنج» بــ«مواجهة الإرهاب في عُقْر داره».
وأضاف «إنج»: «لا توجد مؤشرات توحي بالقضاء على هذه التهديدات الإرهابيَّة قريبًا، إنها مشكلة طويلة المدى، ويجب علينا جميعًا أن نتعامل مع الإرهاب على هذا الأساس»، جاء هذا التصريح خلال مؤتمر صحفي، عقده للإعلان عن تحضيرات الاحتفال بالعيد الوطني للقوات المسلحة، والذي يوافق الأول من يوليو.
واستشهد «إنج» في حديثه، بالتفجيرين الانتحاريين اللذين شهدتهما إندونيسيا الشهر الماضي، واللذين أوديا بحياة 13 شخصًا، ليدلل على صعود نفوذ الجماعات الإرهابية في آسيا، وكان أفراد أسرتين من المتشددين، قد نفذوا الهجومين بعد تبنيهم أفكار تنظيم داعش الإرهابي.
وتواجه دول جنوب شرق آسيا، خطر عودة مواطنيها من مناطق الصراع في الشرق الأوسط، وتخشى قيامهم بأعمال إرهابية، إذْ انضم المئات من المتشددين من هذه الدول إلى التنظيمات المسلحة في كل من سوريا والعراق، ثم عادوا إلى بلادهم بعد الهزائم العسكرية التي منيت بها، وكان «داعش»، قد فقد أغلب المناطق التي سيطر عليها خلال العامين الماضيين.
وحول المواجهة طويلة المدى للإرهاب، قال «إنج»، إن جيش بلاده سيتابع التغييرات التي تجري ليتعامل معها، مشيرًا إلى ضروة التعاون الإقليمي والدولي في التعامل مع تهديدات الإرهاب العابر للحدود.
وكانت سنغافورة قد أرسلت تعزيزات عسكرية مارس الماضي، لتدريب القوات العراقية في معركتها ضد الجماعات المسلحة، التي وصفها «إنج» بــ«مواجهة الإرهاب في عُقْر داره».