بعد تحرير «درنة».. الجيش الليبي يتجه إلى «سرت» ثم «طرابلس»
الأحد 01/يوليو/2018 - 03:30 م
طباعة
سارة رشاد
بينما تكثّف قوة حماية وتأمين مدينة «سرت» (450 كلم شرق العاصمة الليبية) من أعداد دورياتها الثابتة والمتحركة، منذ مساء الجمعة الماضي، عقب ورود معلومات تفيد بتحركات لسيارات في جنوب المدينة يُعتقد أنها لتنظيم «داعش»، كشف مصدر عسكري ليبي، لـ«المرجع» أن سرت هي المحطة المقبلة للجيش الليبي، عقب تحرير «درنة»، التي أُعلن عن تحريرها رسميًّا، مساء الخميس الماضي، عبر كلمة متلفزة لقائد الجيش الليبي، المشير خليفة حفتر.
وأوضح المصدر –طلب عدم ذكر اسمه- أن الجيش الليبي حدد وجهته، عندما اضطر للزحف إلى منطقة الهلال النفطي؛ لتحرير بعض موانيها من سيطرة القائد السابق في قوات حرس المنشآت النفطية، إبراهيم الجضران، الذي شنَّ هجومًا الخميس الأخير من شهر رمضان الفائت على منطقة الهلال النفطي برأس لانوف، مستغلًّا انشغال الجيش في معارك درنة، لافتًا إلى أن الجيش وصل إلى مشارف «سرت» خلال معارك تحرير الهلال؛ لتكون الخطوة المقبلة هي «سرت»، ومن بعدها العاصمة «طرابلس».
وتطرق المصدر إلى أن المعارك في «سرت» ستكون بشكل رئيسي ضد كيانات جماعة الإخوان القابعة في المدينة الساحلية، متوقعًا أن تكون المعارك بها سهلة، خاصةً بعد الضربة القوية التي تلقاها الإرهاب بتحرير مدينة درنة، مشيرًا إلى أنه بخسارة الإرهابيين في «درنة» أصبح الشرق الليبي كله محررًا؛ ما تسبب في رفع معنويات الجيش الليبي.
وكان المشير خليفة حفتر قد أعلن بشكل رسمي، تحرير «درنة»، التي بدأت معارك تحريرها في السابع من مايو الماضي.
وتمثل مدينة درنة خصوصية لتنظيم «القاعدة» تحديدًا؛ إذ ظلت على مدار عامين تحت سيطرته، وفقد بتحريرها أهم معاقله، لاسيما فقد شريحة كبيرة من قيادات الصف الأول الذي اعتمد عليه منذ فبراير 2011.
وأوضح المصدر –طلب عدم ذكر اسمه- أن الجيش الليبي حدد وجهته، عندما اضطر للزحف إلى منطقة الهلال النفطي؛ لتحرير بعض موانيها من سيطرة القائد السابق في قوات حرس المنشآت النفطية، إبراهيم الجضران، الذي شنَّ هجومًا الخميس الأخير من شهر رمضان الفائت على منطقة الهلال النفطي برأس لانوف، مستغلًّا انشغال الجيش في معارك درنة، لافتًا إلى أن الجيش وصل إلى مشارف «سرت» خلال معارك تحرير الهلال؛ لتكون الخطوة المقبلة هي «سرت»، ومن بعدها العاصمة «طرابلس».
وتطرق المصدر إلى أن المعارك في «سرت» ستكون بشكل رئيسي ضد كيانات جماعة الإخوان القابعة في المدينة الساحلية، متوقعًا أن تكون المعارك بها سهلة، خاصةً بعد الضربة القوية التي تلقاها الإرهاب بتحرير مدينة درنة، مشيرًا إلى أنه بخسارة الإرهابيين في «درنة» أصبح الشرق الليبي كله محررًا؛ ما تسبب في رفع معنويات الجيش الليبي.
وكان المشير خليفة حفتر قد أعلن بشكل رسمي، تحرير «درنة»، التي بدأت معارك تحريرها في السابع من مايو الماضي.
وتمثل مدينة درنة خصوصية لتنظيم «القاعدة» تحديدًا؛ إذ ظلت على مدار عامين تحت سيطرته، وفقد بتحريرها أهم معاقله، لاسيما فقد شريحة كبيرة من قيادات الصف الأول الذي اعتمد عليه منذ فبراير 2011.