وثائق.. المجلس الرئاسي الليبي يمول ميليشيا «الجضران» الإرهابية
الأحد 01/يوليو/2018 - 03:39 م
طباعة
عبدالهادي ربيع
حصل «المرجع» على وثائق تفيد بتورط المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني، التابعة لجماعة الإخوان بليبيا، في دعم الميليشيات المسلحة التي هاجمت منطقة الهلال النفطي.
وتوضح الوثائق أن آمر جهاز حرس المنشآت النفطية السابق «إبراهيم جضران»، قائد الميليشيات المسلحة، تسلم نحو 40 مليون دينار ليبي من المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق، لتمويل حملته الإرهابية على الموانئ النفطية بمحيط مدينتي رأس لانوف والسدرة.
وتقول الوثائق إن المجلس الرئاسي وافق على اعتماد 40 مليون دينار من أصل 398 مليونًا، طلبها «جضران» منهم كرواتب للجنود عن 22 شهرًا، حتى عام 2016.
يذكر أن الجيش الليبي أطلق، يوم 21 يونيو الجاري، عملية «الاجتياح المقدس» العسكريَّة لتحرير الهلال النفطي (الحقول والموانئ النفطية) من سيطرة الميليشيات المسلحة والجماعات المتطرفة الموالية لتنظيم «القاعدة»، ومرتزقة من المعارضة التشادية تحت قيادة «إبراهيم الجضران».
وأسفرت العملية عن تطهير الموانئ في أقل من ساعة، والقضاء على العديد من الإرهابيين والتحفظ على آخرين، في حين هرب «الجضران» إلى مدينة مصراتة.
وكان المتحدث باسم الجيش الليبي، العميد أحمد المسماري، قد صرح - في بيان الإعلان عن تحرير الهلال النفطي- بأنه ثبت اعتماد الإرهابيين على النفط في تمويلهم، ما دفع القيادة العامة للجيش الليبي لتسليم المؤسسات النفطية إلى هيئة النفط التابعة للحكومة المؤقتة (الحكومة الشرعيَّة في البلاد).
وتوضح الوثائق أن آمر جهاز حرس المنشآت النفطية السابق «إبراهيم جضران»، قائد الميليشيات المسلحة، تسلم نحو 40 مليون دينار ليبي من المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق، لتمويل حملته الإرهابية على الموانئ النفطية بمحيط مدينتي رأس لانوف والسدرة.
وتقول الوثائق إن المجلس الرئاسي وافق على اعتماد 40 مليون دينار من أصل 398 مليونًا، طلبها «جضران» منهم كرواتب للجنود عن 22 شهرًا، حتى عام 2016.
يذكر أن الجيش الليبي أطلق، يوم 21 يونيو الجاري، عملية «الاجتياح المقدس» العسكريَّة لتحرير الهلال النفطي (الحقول والموانئ النفطية) من سيطرة الميليشيات المسلحة والجماعات المتطرفة الموالية لتنظيم «القاعدة»، ومرتزقة من المعارضة التشادية تحت قيادة «إبراهيم الجضران».
وأسفرت العملية عن تطهير الموانئ في أقل من ساعة، والقضاء على العديد من الإرهابيين والتحفظ على آخرين، في حين هرب «الجضران» إلى مدينة مصراتة.
وكان المتحدث باسم الجيش الليبي، العميد أحمد المسماري، قد صرح - في بيان الإعلان عن تحرير الهلال النفطي- بأنه ثبت اعتماد الإرهابيين على النفط في تمويلهم، ما دفع القيادة العامة للجيش الليبي لتسليم المؤسسات النفطية إلى هيئة النفط التابعة للحكومة المؤقتة (الحكومة الشرعيَّة في البلاد).