قال مصدر عسكري: إن قوات الجيش الوطني الليبي، عثرت خلال تمشيط مدينة «درنة» المحررة من عناصر ما عرف بــ«مجلس شورى مجاهدي درنة»، الموالي لتنظيم «القاعدة» الإرهابي، على أدلة تثبت تورط تنظيم «المرابطون» الإرهابي أيضًا في احتلال المدينة.

وتابع المصدر في تصريح خاص لــ«المرجع» أن الأدلة تضمنت تسجيلات صوتية وأجهزة اتصالات لاسلكية وأزياء عسكرية، وعلم التنظيم الذي يقوده الإرهابي الهارب هشام عشماوي، المسؤول عن عدد من العمليات الارهابية، والذي أعلن تدشينه في عام 2015.

وأكد المصدر تورط التنظيم في أعمال الإرهاب التي تعرضت لها «درنة»، مضيفًا أن القوات قضت على آخر إرهابي من هذا التنظيم، واعتقلت آخرين بعد تحصنهم في أحد أحياء وسط المدينة (حي المغار)، لاستهداف القوات التي تعمل على تأمين «درنة»، بعد إعلان تحريرها الكامل يوم 28 يونيو 2018.

يُذكر أن الجيش الوطني الليبي أطلق عملية تحرير «درنة» يوم 7 مايو لتطهير المدينة من الإرهابيين الموالين لتنظيم القاعدة؛ حيث حاصر الجيش الليبي بمحاصرة المتشددين في المدينة الواقعة شمال شرقي ليبيا؛ ليتم الإعلان عن تحرير المدينة في 28 من يونيو الماضي.