هجوم سلفي على معز مسعود.. و«العواري»: يعبثون في المجتمع
الجمعة 13/يوليو/2018 - 03:06 م
طباعة
أحمد عادل
أثار خبر زواج الداعية الإسلامي معز مسعود، من الفنانة شيري عادل، جدلًا كبيرًا في الأوساط الفنية والإعلامية، وكذلك بين نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، خاصةً أن الكشف عن الخبر جاء بطريقة غريبة كما وصفها رواد السوشيال ميديا؛ إذ أعلن الزواج من خلال بيان إعلامي خاص بمسلسل «السهام المارقة».
وجاء نص البيان: «قرر الباحث والمنتج معز مسعود في تقديم جزء جديد من مسلسل السهام المارقة، الذي أذيع في رمضان 2018، ويستند الجزء الثاني إلى وقائع تحاكي العديد من الجرائم الإرهابية التي ارتكبت باسم الدين، وبعد موت أغلب أبطال الجزء الأول في أحداث المسلسل سيستعين الجزء الثاني بأبطال جدد يجسدون فكرة المقاومة».
وتابع البيان: «شارك في بطولة الجزء الأول الذي أنتجه معز مسعود، زوجته النجمة شيري عادل، والنجوم شريف سلامة، وهاني عادل، ووليد فواز، إضافة إلى التونسية عائشة بن أحمد، واللبنانية دياموند بو عبود».
تلك الزيجة لم تكن الأولى لـ«مسعود»؛ حيث تزوج أول مرة من شابة اسمها «سارة» حصلت على لقب ملكة جمال الجامعة الأمريكية، وتزوج بعدها المرشدة السياحية بسنت نور الدين، ولكن لم يستمر هذا الزواج إلا 6 أشهر فقط؛ بسبب اختلاف في الآراء، وعلمها بعدم طلاقه من زوجته الأولى.
الزيجة الثالثة للداعية الإسلامي، فتحت عليه بابًا من النقد والهجوم، خاصة من الدعاة السلفيين، حيث شن سامح عبدالحميد حمودة، الداعية السلفي، هجومًا لاذعًا على «مسعود»، واصفًا إياه بـ«الديوث».
وأكد «حمودة»، في تصريحات صحفية، أن الشرع في تعاليم الدين الإسلامي يحث على الظفر بذات الدين، وأن زواج «مسعود» من فنانة تقدم أدوار الإغراء والحب يعد نوعًا من العبث.
وأوضح أن الموسوعة الفقهية تقول: إن: «مَن لا يغار على أهله ومحارمه يُسمَّى ديّوثًا»، مشددًا على أن «مسعود» لا يقدم الصورة الطيبة للشاب المسلم الملتزم، وهو يحتاج من يدعو له بالهداية والطرق المستقيم.
ولفت إلى أن «مسعود» يشوه الدين الإسلامي بسبب آرائه المنحرفة والمتطرفة، مؤكدًا أنه جاهل بالشرع والأحكام الإسلامية، وله سقطات كارثية لا تغتفر.
وعلى صعيد متصل، قال الدكتور عبدالفتاح العواري، عميد كلية أصول الدين بجامعة الأزهر الشريف: إن ما يفعله بعض السلفيين ما هو إلا عبثٌ، مؤكدًا أن السلفيين عليهم علامات استفهام كثيرة في الفترة الماضية.
وأوضح «العواري»، في تصريح لـ«المرجع»، أنه لا يحق الفتوى للسلفيين في هذا الشأن، مشيرًا إلى أنه يجب إعادة النظر فيما يفعله بعض السلفيين من إصدار فتاوى، ليس لها أي داعٍ غير إثارة الفتن والبلبلة في المجتمع المصري.
وجاء نص البيان: «قرر الباحث والمنتج معز مسعود في تقديم جزء جديد من مسلسل السهام المارقة، الذي أذيع في رمضان 2018، ويستند الجزء الثاني إلى وقائع تحاكي العديد من الجرائم الإرهابية التي ارتكبت باسم الدين، وبعد موت أغلب أبطال الجزء الأول في أحداث المسلسل سيستعين الجزء الثاني بأبطال جدد يجسدون فكرة المقاومة».
وتابع البيان: «شارك في بطولة الجزء الأول الذي أنتجه معز مسعود، زوجته النجمة شيري عادل، والنجوم شريف سلامة، وهاني عادل، ووليد فواز، إضافة إلى التونسية عائشة بن أحمد، واللبنانية دياموند بو عبود».
تلك الزيجة لم تكن الأولى لـ«مسعود»؛ حيث تزوج أول مرة من شابة اسمها «سارة» حصلت على لقب ملكة جمال الجامعة الأمريكية، وتزوج بعدها المرشدة السياحية بسنت نور الدين، ولكن لم يستمر هذا الزواج إلا 6 أشهر فقط؛ بسبب اختلاف في الآراء، وعلمها بعدم طلاقه من زوجته الأولى.
الزيجة الثالثة للداعية الإسلامي، فتحت عليه بابًا من النقد والهجوم، خاصة من الدعاة السلفيين، حيث شن سامح عبدالحميد حمودة، الداعية السلفي، هجومًا لاذعًا على «مسعود»، واصفًا إياه بـ«الديوث».
وأكد «حمودة»، في تصريحات صحفية، أن الشرع في تعاليم الدين الإسلامي يحث على الظفر بذات الدين، وأن زواج «مسعود» من فنانة تقدم أدوار الإغراء والحب يعد نوعًا من العبث.
وأوضح أن الموسوعة الفقهية تقول: إن: «مَن لا يغار على أهله ومحارمه يُسمَّى ديّوثًا»، مشددًا على أن «مسعود» لا يقدم الصورة الطيبة للشاب المسلم الملتزم، وهو يحتاج من يدعو له بالهداية والطرق المستقيم.
ولفت إلى أن «مسعود» يشوه الدين الإسلامي بسبب آرائه المنحرفة والمتطرفة، مؤكدًا أنه جاهل بالشرع والأحكام الإسلامية، وله سقطات كارثية لا تغتفر.
وعلى صعيد متصل، قال الدكتور عبدالفتاح العواري، عميد كلية أصول الدين بجامعة الأزهر الشريف: إن ما يفعله بعض السلفيين ما هو إلا عبثٌ، مؤكدًا أن السلفيين عليهم علامات استفهام كثيرة في الفترة الماضية.
وأوضح «العواري»، في تصريح لـ«المرجع»، أنه لا يحق الفتوى للسلفيين في هذا الشأن، مشيرًا إلى أنه يجب إعادة النظر فيما يفعله بعض السلفيين من إصدار فتاوى، ليس لها أي داعٍ غير إثارة الفتن والبلبلة في المجتمع المصري.