مرصد الفتاوى: إسرائيل تدعم الإرهاب وتنسق مع تنظيماته
الإثنين 23/يوليو/2018 - 01:38 م
طباعة
أحمد عادل
نشر مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية، دراسة جديدة تكشف حقيقة العلاقة بين إسرائيل والجماعات المسلحة الإرهابية، التي تعيث في سوريا قتلًا وفسادًا، وقد أفاد المرصد بأن هناك أدلة تُشير إلى تورط إسرائيل في دعم تنظيم داعش الإرهابي بشكل مباشر أو غير مباشر.
ومن أهم الأدلة -وفقًا للدراسة- تلقي العناصر الإرهابية العلاج بالمستشفيات العسكرية الإسرائيلية الموجودة في منطقة الجولان، إضافة إلى تورط إسرائيل في شراء النفط من تنظيم «داعش» الإرهابي وبيع الأسلحة الإسرائيلية للتنظيم.
وفي إطار التعاون الأثيم بين الطرفين، انتشرت أنباء في الفترة الأخيرة عن وجود مفاوضات بين الطرفين من أجل تسليم 100 شخص من عرب 48، كانوا قد انضموا إلى تنظيم «داعش» الإرهابي خلال الحرب في سوريا، إضافة إلى جهود الجانب الإسرائيلي في تجنيد الشباب للانضمام إلى التنظيم الإرهابي.
في المقابل، يُحاول التنظيم الإرهابي رد الجميل لإسرائيل التي لم تشهد عمليات إرهابية من قبل التنظيم الإرهابي، فـ«داعش» لا يهاجم إسرائيل، بل يعتبر أن تحرير فلسطين ليس من أولويات الجهاد المقدس، وعندما وجَّه التنظيم هجومه إلى الجولان قدم اعتذارًا لتل أبيب، كذلك لم يأتِ خطاب «داعش» مساندًا للسياسة المعارضة لنقل السفارة الأمريكية إلى القدس.
وأوضحت الدراسة أن العلاقة بين الطرفين تأتي من خلال الدعم للسياسة الخارجية الإسرائيلية للملف السوري منذ عام 2011، في إطار الاحتياطات التي تتخذها تل أبيب لحماية احتلالها على هضبة الجولان، وذلك خوفًا من إقامة حزب الله اللبناني والميليشيات الإيرانية، جبهة عسكرية في الجولان، ما يُهدد أمنهم واستقرارهم.
وأضافت الدراسة أن إسرائيل لديها خياران؛ الأول عدم الخوض المباشر في الصراع السوري، والثاني دعم الميليشيات المسحلة، وعلى رأسها جبهة النصرة الموجودة بالقرب من الجولان، وبعد التدخل الإيراني والروسي في سوريا شرعت إسرائيل على الدخول في الصراع بشكل مباشر، وذلك بتوجيه ضربات عسكرية للقوات التابعة للجيش السوري، مع الاستمرار في دعم الجماعات الإرهابية، وعلى رأسها «داعش».
وتناولت الدراسة تقريرًا صادرًا عن المخابرات الإسرائيلية، يشير إلى وجود تحالف مؤقت بين إسرائيل و«داعش»، ولكن بشكل غير مباشر، وذلك للوقوف أمام ايران وحزب الله والجيش السوري على الأراضي في حلب.
وأخيرًا، حذر المرصد من أن سياسة إسرائيل تقف حاجزًا أمام الأفكار المتطرفة التي اجتاحت المنطقة العربية مؤخرًا، بل إنها تعمل على توطيد جذور الإرهاب وانتشاره في الشرق الأوسط، مضيفًا أن التطرف والإرهاب من صناعة الدول الاجنبية.
ومن أهم الأدلة -وفقًا للدراسة- تلقي العناصر الإرهابية العلاج بالمستشفيات العسكرية الإسرائيلية الموجودة في منطقة الجولان، إضافة إلى تورط إسرائيل في شراء النفط من تنظيم «داعش» الإرهابي وبيع الأسلحة الإسرائيلية للتنظيم.
وفي إطار التعاون الأثيم بين الطرفين، انتشرت أنباء في الفترة الأخيرة عن وجود مفاوضات بين الطرفين من أجل تسليم 100 شخص من عرب 48، كانوا قد انضموا إلى تنظيم «داعش» الإرهابي خلال الحرب في سوريا، إضافة إلى جهود الجانب الإسرائيلي في تجنيد الشباب للانضمام إلى التنظيم الإرهابي.
في المقابل، يُحاول التنظيم الإرهابي رد الجميل لإسرائيل التي لم تشهد عمليات إرهابية من قبل التنظيم الإرهابي، فـ«داعش» لا يهاجم إسرائيل، بل يعتبر أن تحرير فلسطين ليس من أولويات الجهاد المقدس، وعندما وجَّه التنظيم هجومه إلى الجولان قدم اعتذارًا لتل أبيب، كذلك لم يأتِ خطاب «داعش» مساندًا للسياسة المعارضة لنقل السفارة الأمريكية إلى القدس.
وأوضحت الدراسة أن العلاقة بين الطرفين تأتي من خلال الدعم للسياسة الخارجية الإسرائيلية للملف السوري منذ عام 2011، في إطار الاحتياطات التي تتخذها تل أبيب لحماية احتلالها على هضبة الجولان، وذلك خوفًا من إقامة حزب الله اللبناني والميليشيات الإيرانية، جبهة عسكرية في الجولان، ما يُهدد أمنهم واستقرارهم.
وأضافت الدراسة أن إسرائيل لديها خياران؛ الأول عدم الخوض المباشر في الصراع السوري، والثاني دعم الميليشيات المسحلة، وعلى رأسها جبهة النصرة الموجودة بالقرب من الجولان، وبعد التدخل الإيراني والروسي في سوريا شرعت إسرائيل على الدخول في الصراع بشكل مباشر، وذلك بتوجيه ضربات عسكرية للقوات التابعة للجيش السوري، مع الاستمرار في دعم الجماعات الإرهابية، وعلى رأسها «داعش».
وتناولت الدراسة تقريرًا صادرًا عن المخابرات الإسرائيلية، يشير إلى وجود تحالف مؤقت بين إسرائيل و«داعش»، ولكن بشكل غير مباشر، وذلك للوقوف أمام ايران وحزب الله والجيش السوري على الأراضي في حلب.
وأخيرًا، حذر المرصد من أن سياسة إسرائيل تقف حاجزًا أمام الأفكار المتطرفة التي اجتاحت المنطقة العربية مؤخرًا، بل إنها تعمل على توطيد جذور الإرهاب وانتشاره في الشرق الأوسط، مضيفًا أن التطرف والإرهاب من صناعة الدول الاجنبية.