حمودة: عبدالناصر تصدى لفكر الإخوان في 23 يوليو

الإثنين 23/يوليو/2018 - 01:39 م
طباعة حمودة: عبدالناصر أحمد عادل
 
عَلَّق سامح عبدالحميد حمودة، القيادي السلفي على ذكرى ثورة 23 يوليو بأن الرئيس جمال عبدالناصر وقف ضد أفكار جماعة الإخوان وتصدى لها، بعد أن كانت تُحاول استغلال الثورة لمصالحها الخاصة.

وأوضح «حمودة» في تصريح لـ«المرجع» اليوم الإثنين 23 يوليو 2018، أنه في ستينيات القرن الماضي صد الرئيس جمال عبدالناصر القوى الطاغية لجماعة الإخوان، فقد كان يجيد قراءة ما خلف تلك الأفكار من نوازع إرهابية هدامة.

وتابع: لو كانت «الإخوان» اكتفت بدورها الدعوي فقط لكان عبدالناصر توقف عن ممارسة الاعتقالات ضدهم، واكتفى بمنعهم من ممارسة أنشطتهم المريبة في المساجد.

كما ذكر القيادي السلفي أن جماعة الإخوان هي جماعة قائمة في الأساس على تنظيم خاص مُسلح وميليشيات تقوم بعمليات إرهابية، وتقوم على تمويلات خارجية مع دول معادية لمصر، ولهذا تم التعامل معها على أنها عدو مسلح يُحاول بث القلق في الشارع المصري عن طريق العمليات الانتحارية التي يقومون بها، مضيفًا أن عبدالناصر حاول التصالح معهم، ولكن عنادهم التاريخي جاء برفض أي تقارب إلا بفرض سيطرتهم السياسية.

وأفاد «حمودة» بأن هذا الأمر تكرر بعد أحداث ثورة 25 يناير 2011؛ حيث استغل الإخوان المشهد السياسي لصالحهم، وقاموا بخداع الشعب وفازوا بالرئاسة بنسبة قليلة جدًّا 51% فقط، ومارسوا الطغيان بكل أشكاله وأنواعه ضد الشعب المصري، ولكن استفاقت الجماهير المصرية، وقررت الإطاحة بهم في ثورة 30 يونيو 2013.

شارك