تفجير سيارة شرطة في باكستان.. و«داعش» يعلن مسؤوليته
الأربعاء 25/يوليو/2018 - 01:18 م
طباعة
نهلة عبدالمنعم
لقي 31 شخصًا مصرعهم، بينما أصيب أكثر من 20 آخرين، اليوم الأربعاء 25 يوليو 2018، جراء انفجار استهدف سيارة شرطة بالقرب من مقر انتخابي في منطقة كويتا الباكستانية.
فيما أفاد المفتش العام لشرطة كويتا، محسن بوت أن الهجوم الانتحاري قد استهدف سيارة شرطة بجوار مدرسة في دائرة NA-260 الانتخابية، كما أسفر عن وقوع خسائر في صفوف كل من الجنود والمدنيين.
وأشارت شبكة «euro news» لإعلان تنظيم «داعش» مسؤوليته عن الهجوم الدامي.
كما أعلنت الشرطة الباكستانية عن وقوع حادث إطلاق نار بين أنصار حزبين سياسيين متنافسين أدى إلى مقتل شخص وإصابة شخصين آخرين في قرية بالقرب من مدينة ساوابي في شمال غرب البلاد.
فيما أصدرت الأحزاب السياسية العليا، اليوم، بيانًا، اعترفت فيه أن الإرهاب والتطرف قد عزلا باكستان عن الركب الحضاري والعالم، وتعهدوا في بيانهم الانتخابي بمكافحة الإرهاب.
وتتمثل الأحزاب العليا في حزب تحريك إنصاف «PTI»، وحزب الشعب الباكستاني «PPP»، والرابطة الإسلامية الباكستانية نواز «PML-N».
وعلى الرغم من أن الحادث الانتحاري يُعدُّ الأول الذي تشهده البلاد منذ بدء عمليات الاقتراع الرسمي اليوم للانتخابات التشريعية، لكنها شهدت حوادث متفرقة خلال الحملات الترويجية للمرشحين.
فتبنت حركة طالبان الإرهابية في 10 يوليو الحالي حادثًا انتحاريًّا آخر استهدف تجمعًا لأنصار حزب «عوامي الوطني» عن طريق حزام ناسف ارتداه أحد المراهقين المنتمين للحركة، ما أدى إلى مقتل أكثر من 20 شخصًا، بينهم مرشح الحزب هارون بيلور.
وفي 13 يوليو 2017 -أي بعدها بثلاثة أيام- أعلن تنظيم «داعش» مسؤوليته عن الهجوم الانتحاري الذي استهدف أيضًا تجمعًا انتخابيًّا جنوب غرب البلاد، وأسفر عن مقتل 85 شخصًا من بينهم المرشح لعضوية البرلمان عن إقليم بلوخستان، سراج رئيساني، وذلك إضافة إلى إصابة 150 شخصًا آخر.
فيما أفاد المفتش العام لشرطة كويتا، محسن بوت أن الهجوم الانتحاري قد استهدف سيارة شرطة بجوار مدرسة في دائرة NA-260 الانتخابية، كما أسفر عن وقوع خسائر في صفوف كل من الجنود والمدنيين.
وأشارت شبكة «euro news» لإعلان تنظيم «داعش» مسؤوليته عن الهجوم الدامي.
كما أعلنت الشرطة الباكستانية عن وقوع حادث إطلاق نار بين أنصار حزبين سياسيين متنافسين أدى إلى مقتل شخص وإصابة شخصين آخرين في قرية بالقرب من مدينة ساوابي في شمال غرب البلاد.
فيما أصدرت الأحزاب السياسية العليا، اليوم، بيانًا، اعترفت فيه أن الإرهاب والتطرف قد عزلا باكستان عن الركب الحضاري والعالم، وتعهدوا في بيانهم الانتخابي بمكافحة الإرهاب.
وتتمثل الأحزاب العليا في حزب تحريك إنصاف «PTI»، وحزب الشعب الباكستاني «PPP»، والرابطة الإسلامية الباكستانية نواز «PML-N».
وعلى الرغم من أن الحادث الانتحاري يُعدُّ الأول الذي تشهده البلاد منذ بدء عمليات الاقتراع الرسمي اليوم للانتخابات التشريعية، لكنها شهدت حوادث متفرقة خلال الحملات الترويجية للمرشحين.
فتبنت حركة طالبان الإرهابية في 10 يوليو الحالي حادثًا انتحاريًّا آخر استهدف تجمعًا لأنصار حزب «عوامي الوطني» عن طريق حزام ناسف ارتداه أحد المراهقين المنتمين للحركة، ما أدى إلى مقتل أكثر من 20 شخصًا، بينهم مرشح الحزب هارون بيلور.
وفي 13 يوليو 2017 -أي بعدها بثلاثة أيام- أعلن تنظيم «داعش» مسؤوليته عن الهجوم الانتحاري الذي استهدف أيضًا تجمعًا انتخابيًّا جنوب غرب البلاد، وأسفر عن مقتل 85 شخصًا من بينهم المرشح لعضوية البرلمان عن إقليم بلوخستان، سراج رئيساني، وذلك إضافة إلى إصابة 150 شخصًا آخر.