مرصد الإفتاء: المساجد وسيلة «داعش» للتمدد في ليبيا
الجمعة 27/يوليو/2018 - 04:10 م
طباعة
أحمد عادل
أكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة بدار الإفتاء المصرية، أن تنظيم داعش الإرهابي يحاول استغلال المساجد في تجنيد أكبر عدد من الشباب بمختلف محافظات ومدن ليبيا.
وفي تقرير جديد بعنوان «كيف استغل داعش المساجد في ليبيا؟»، أوضح المرصد أن التنظيم الإرهابي يحاول توظيف المساجد في مسعى لزيادة عدد المنتمين له، خاصة داخل المدن الليبية التي خضعت تحت سيطرته؛ من أجل التمدد والتوسع بعد الخسائر التي تلقاها في سوريا والعراق.
وأكدت الدراسة أنه منذ عمَّت الفوضى ليبيا، واستحكمت سيطرة الجماعات المتطرفة على مناطق عدة هناك؛ شهد الكثير من المساجد تغيرات عدة، سببها السيطرة التي خضعت لها من قِبل هذه الجماعات، ومن ذلك السيطرة على عقول الشباب عبر الخطب والدروس التي تقدم في المساجد، موضحةً أن خلط العوام ما بين العامل والإمام الهاوي والإمام الكفء، كان من أسباب تمدد أفكار تنظيم «داعش» عبر المساجد.
وأشارت الدراسة إلى أن التنظيم عندما دخل إلى ليبيا عمل على التسهيلات التي قدمها له مناصروه؛ للاستعانة بهم في عملية تجنيد الشباب عبر المساجد، خاصة في مدينة درنة؛ حيث تعد درنة المعقل التاريخي لكل الجماعات المتطرفة، وكانت تعتمد عليهم ليس فقط لتجنيد الشباب بهدف التمدد في ليبيا، بل لإرسالهم إلى سوريا، مؤكدةً أن التنظيم عمل على استغلال الشباب أصحاب الوعي الفكري الضعيف والمترددين على المساجد؛ حيث استهدف المواطنين البسطاء في المدن الليبية عبر المساجد والزوايا والخلوات، وأصبحت منابر لتجنيد الأطفال والشباب والتدريب على العمليات القتالية وطرق الذبح وغيرها.
وذكرت الدراسة أن التنظيم استعان بالعناصر التي تم تجنيدها في المساجد لتنفيذ عمليات انتحارية ضد أهداف محددة، موضحةً أن تفجير المرفأ النفطي الذي وقع في عام 2016 بالعاصمة طرابلس، تم من خلال أحد المراهقين الذين تم تجنيدهم داخل أحد المساجد.
وبينت الدراسة أن «داعش» عندما سيطر على المدن الليبية، وزع المنشورات على الأهالي المترددين على المساجد التي تروج لأفكاره، مشيرةً إلى أن التنظيم استخدم المساجد ليس فقط في الدعاية والترويج لأفكاره، بل في عمليات القتل والاغتيالات والتعذيب ضد معارضيه.
ورصدت الدراسة شهادات لأشخاص حول استغلال تنظيم داعش للمساجد في المدن الليبية؛ حيث أفصحت إحدى الليبيات عن تجربة أبنائها مع التنظيم عبر أحد المساجد هناك، فقد تعرض ابنها إلى محاولة التجنيد من قِبل تنظيم داعش عبر المسجد والخطب والدروس التي أقامها نظام الحسبة، وذلك بعد أن قامت السيدة بإرسال أبنائها إلى المسجد؛ من أجل حفظ القرآن الكريم خشية الانحراف والأمية، خصوصًا بعد توقف الدراسة في مدينة درنة؛ بسبب تردي الأوضاع الأمنية، إلا أن الأمر انتهى بانضمام أبنائها إلى التنظيم.
كما أوضحت الدراسة أن التنظيم عمل على تجنيد بعض أئمة المساجد الخاضعة لسيطرته؛ حيث كشفت قوات الأمن عن إلقائها القبضَ على أحد الأئمة التابعين للتنظيم في طرابلس، بعد أن وردت معلومات تؤكد على قيامه بتجنيد عدد من الشباب للقتال لصالح داعش أثناء الخطب والدروس الدينية التي يقدمها لهم.
وقدمت الدراسة بعض المقترحات التي تحد من سيطرة «داعش» على المساجد حتى يتم حرمانه من أحد أهم أدواته في التجنيد، إضافةً إلى ضرورة تكثيف برامج الدعوة والإرشاد لتوجيه الناس، وتقوية الوازع الديني لديهم، مع تكثيف المحاضرات والندوات التي تتحدث عن المفاهيم المغلوطة التي تحاول الجماعات المتطرفة نشرها، مع ضرورة أن تخضع المساجد للإشراف التام من قِبل الحكومة الليبية.
وفي تقرير جديد بعنوان «كيف استغل داعش المساجد في ليبيا؟»، أوضح المرصد أن التنظيم الإرهابي يحاول توظيف المساجد في مسعى لزيادة عدد المنتمين له، خاصة داخل المدن الليبية التي خضعت تحت سيطرته؛ من أجل التمدد والتوسع بعد الخسائر التي تلقاها في سوريا والعراق.
وأكدت الدراسة أنه منذ عمَّت الفوضى ليبيا، واستحكمت سيطرة الجماعات المتطرفة على مناطق عدة هناك؛ شهد الكثير من المساجد تغيرات عدة، سببها السيطرة التي خضعت لها من قِبل هذه الجماعات، ومن ذلك السيطرة على عقول الشباب عبر الخطب والدروس التي تقدم في المساجد، موضحةً أن خلط العوام ما بين العامل والإمام الهاوي والإمام الكفء، كان من أسباب تمدد أفكار تنظيم «داعش» عبر المساجد.
وأشارت الدراسة إلى أن التنظيم عندما دخل إلى ليبيا عمل على التسهيلات التي قدمها له مناصروه؛ للاستعانة بهم في عملية تجنيد الشباب عبر المساجد، خاصة في مدينة درنة؛ حيث تعد درنة المعقل التاريخي لكل الجماعات المتطرفة، وكانت تعتمد عليهم ليس فقط لتجنيد الشباب بهدف التمدد في ليبيا، بل لإرسالهم إلى سوريا، مؤكدةً أن التنظيم عمل على استغلال الشباب أصحاب الوعي الفكري الضعيف والمترددين على المساجد؛ حيث استهدف المواطنين البسطاء في المدن الليبية عبر المساجد والزوايا والخلوات، وأصبحت منابر لتجنيد الأطفال والشباب والتدريب على العمليات القتالية وطرق الذبح وغيرها.
وذكرت الدراسة أن التنظيم استعان بالعناصر التي تم تجنيدها في المساجد لتنفيذ عمليات انتحارية ضد أهداف محددة، موضحةً أن تفجير المرفأ النفطي الذي وقع في عام 2016 بالعاصمة طرابلس، تم من خلال أحد المراهقين الذين تم تجنيدهم داخل أحد المساجد.
وبينت الدراسة أن «داعش» عندما سيطر على المدن الليبية، وزع المنشورات على الأهالي المترددين على المساجد التي تروج لأفكاره، مشيرةً إلى أن التنظيم استخدم المساجد ليس فقط في الدعاية والترويج لأفكاره، بل في عمليات القتل والاغتيالات والتعذيب ضد معارضيه.
ورصدت الدراسة شهادات لأشخاص حول استغلال تنظيم داعش للمساجد في المدن الليبية؛ حيث أفصحت إحدى الليبيات عن تجربة أبنائها مع التنظيم عبر أحد المساجد هناك، فقد تعرض ابنها إلى محاولة التجنيد من قِبل تنظيم داعش عبر المسجد والخطب والدروس التي أقامها نظام الحسبة، وذلك بعد أن قامت السيدة بإرسال أبنائها إلى المسجد؛ من أجل حفظ القرآن الكريم خشية الانحراف والأمية، خصوصًا بعد توقف الدراسة في مدينة درنة؛ بسبب تردي الأوضاع الأمنية، إلا أن الأمر انتهى بانضمام أبنائها إلى التنظيم.
كما أوضحت الدراسة أن التنظيم عمل على تجنيد بعض أئمة المساجد الخاضعة لسيطرته؛ حيث كشفت قوات الأمن عن إلقائها القبضَ على أحد الأئمة التابعين للتنظيم في طرابلس، بعد أن وردت معلومات تؤكد على قيامه بتجنيد عدد من الشباب للقتال لصالح داعش أثناء الخطب والدروس الدينية التي يقدمها لهم.
وقدمت الدراسة بعض المقترحات التي تحد من سيطرة «داعش» على المساجد حتى يتم حرمانه من أحد أهم أدواته في التجنيد، إضافةً إلى ضرورة تكثيف برامج الدعوة والإرشاد لتوجيه الناس، وتقوية الوازع الديني لديهم، مع تكثيف المحاضرات والندوات التي تتحدث عن المفاهيم المغلوطة التي تحاول الجماعات المتطرفة نشرها، مع ضرورة أن تخضع المساجد للإشراف التام من قِبل الحكومة الليبية.