نشرت عناصر منتمية لتنظيم «داعش»، صور 14 امرأة، اختطفهن من قرى ريف محافظة السويداء جنوب سوريا، حيث ذكرت وكالات محليّة أن التنظيم أرسل الصور لأهالي الفتيات، دون إيضاح الغرض من ذلك.

وتهدف عملية نشر الصور لابتزاز مقاتلي الميليشيات الدرزية؛ ليسمحوا بخروج مقاتلي التنظيم العالقين بجبل «حوران».

وتشهد السويداء (التي نأت بنفسها عن الحرب السورية)، أعنف أحداث منذ بداية الثورة السورية في مارس 2011، راح ضحيتها أكثر من 400 جريح وقتيل أغلبهم من المدنيين ومنهم شيوخ وأطفال ونساء.

ويتّهم المقاتلون الدروز ممثلي النظام السوري بتركهم خلال مواجهة داعش، ذلك بسبب رفضهم تسليم سلاحهم للجيش السوري بحجة حماية أنفسهم، وطرد الأهالي إثر ذلك كل ممثلي النظام السوري خلال تشييع القتلى.

وحصل «المرجع»، على قائمة المختطفات، وهن: «بهية الجباعي زوجة فايز الجباعي، ونجوى أبو عمار، ورائدة أبو عمار زوجة نبيل أبو عمار، وثروت أبو عمار، وفريال أبو عمار، ولانا أبو عمار، وسعاد أبو عمار، وابنتيها، وولدها، وميرنا أبو عمار، وعبير شلغين، ومروة الأباظة، ورسمية زوجة ذوقان، وفاديا أبو عمار وابنتها، وغصن أبو عمار، وزين الكمال أبو عمار».

وعلى صعيد متصل، تساءل فارس زهرالدين (مقاتل درزي)، عن حقيقة هجوم داعش، واتهم بعضهم النظام السوري بتسهيل مرورهم، قائلًا: «كيف يمكن للجيش السوري أن يحارب داعش في حوض اليرموك ويتركها في جبل العرب؟».

وينتمي «زهرالدين» لفصيل «مشايخ الكرامة»، الذي أسسه «وحيد البلعوس» عام 2015، وكان الفصيل تعهّد بمنع الجيش السوري من مشاركة الشباب الدروز في القتال خارج «السويداء».