أعلن تنظيم «داعش» الإرهابي، مسؤوليته عن الحادث الذي وقع اليوم في جزيرة «باسيلان» جنوب الفلبين، وذلك في منشور قدمته وكالة «أعماق» (الذراع الإعلامية للتنظيم) على موقع التيليجرام.

وفجرت العناصر المتطرفة سيارة تابعة للجهات الأمنية، قُرب نقطة تفتيش بجنوب البلاد؛ ما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 10 أشخاص، بينهم مدنيون وأطفال.

يُشار إلى أن جماعة «أنصار الخلافة» هي الفرع الداعشي، الذي تمتد أواصره في البلاد منذ عام 2014 وذلك بعد بثها فيديو تعلن فيه ولاءها للتنظيم الإرهابي.

ورغم إعلان داعش مسؤوليته عن الحادث، إلا أن الساعات الأولى من وقوع الحادث شهدت اتهامًا وجّهه حاكم منطقة باسيلان، جيم سليمان، لجماعة «أبوسياف» المتطرفة بالضلوع في الحادث.

للمزيد: الحكم الذاتي لمورو ينهي أحلام إمارة داعش في الفلبين

وهي جماعة ترتكز بالأساس في تلك المنطقة، وتُعرف بارتباطها المنهجي بتنظيم القاعدة، وظهرت في عام 1991، ويتزعمها حاليًّا «عبدالرازق أبوبكر جنجلاني».

فيما سعت الدولة في الآونة الأخيرة لمحاولات عدة لدحض الإرهاب، وكان منها، منح الحكم الذاتي لمنطقة مينداناو، التي ينتمي غالبية سكانها إلى الديانة الإسلامية، والتي يعتبرها الساسة خطوة نحو منع استغلال القضية في الزج بالبلاد نحو التطرف.

للمزيد: منحة أمريكية لمكافحة الإرهاب في الفلبين

كما تلقت الدولة أوائل يوليو الحالي، منحة مالية من الولايات المتحدة الأمريكية تصل قيمتها 26.5 مليون دولار، وذلك في إطار المساعدات الدولية للفلبين في مجال مكافحة الإرهاب.