والدة أسامة بن لادن: الإخوان هم من جعلوا ابني «إرهابيًّا»
السبت 04/أغسطس/2018 - 10:32 ص
طباعة
في حوار مع صحيفة الجارديان البريطانية، فضحت علياء غانم، والدة زعيم تنظيم القاعدة السابق، أسامة بن لادن، دموية جماعة الإخوان الإرهابية، وكيف أن الجماعة «غسلت دماغ» نجلها أسامة، وحولته إلى أخطر إرهابي في العالم.
وقالت: «كانت حياتي صعبة للغاية لأنه كان بعيدًا عني، كان طفلًا جيدًا وكان يحبني كثيرًا».
وتابعت والدة زعيم تنظيم القاعدة السابق: «كان أسامة شخصية خجولة للغاية، ولكنه أصبح ذا شخصية حادة الطباع حين دخل مرحلة العشرينات من عمره، فقد انحرف تفكيره إلى التطرف أثناء دراسته بالجامعة، بعد لقائه بعبدالله عزام، عضو جماعة الإخوان، الذي أصبح لاحقًا المرشد الروحي لأسامة بن لادن».
وأكدت «علياء» أن نجلها كان جيدًا قبل أن يلتقي عزام وبعض الأشخاص الذين غسلوا دماغه في أوائل العشرينات من عمره، قائلة: «كنت أقول له دائمًا أن يبتعد عنهم، ولكنه لم يكن ينصت».
وانتقل الحديث مع أخيه حسن، حيث قال: «في أوائل ثمانينيات القرن العشرين، سافر أسامة إلى أفغانستان لمحاربة الاحتلال الروسي، وفي البداية، كنا فخورين به، حتى الحكومة السعودية كانت تعامله بطريقة نبيلة ومحترمة، ولكن بعد ذلك ظهر أسامة المجاهد».
وقال حسن: «أنا فخور به جدًا، لقد علمني الكثير، لكنني لا أعتقد أنني فخور به كإرهابي بالطبع، لأنه كان متطرفًا».
ثم عاد الحديث إلى الأم، حيث قالت: «كان أسامة مستقيمًا جدًا في الدراسة، لكنه أنفق كل أمواله في أفغانستان، وكان يتستر وراء الأعمال الخيرية».
وعند سؤالها عن توقعها بأن يصبح إرهابيًّا، قالت: «لم يخطر ببالي أبدًا، وكنت مستاءة للغاية مما فعله، لم أكن أريد أن يحدث أي شيء من هذا».
وتقول العائلة إنهم رأوا أسامة آخر مرة في أفغانستان في عام 1999، وهو العام الذي زاروه فيه مرتين في قاعدته خارج مدينة قندهار مباشرة.
وتقول الأم: «لقد كان مكانًا بالقرب من المطار حيث تم القبض عليهم من الروس»، «كان سعيدًا جدًا لاستقبالنا، وكان يظهر لنا كل يوم كنا هناك الجانب الذي رأيناه جميعًا، ولكننا لم نعرفه جيدًا عندما تحول إلى إرهابي، لقد أصابتني الصدمة».
وكشفت عن أحد الأسرار حيث قالت إن ابن لادن «تعمد اختيار مواطنين سعوديين لتنفيذ مخطط 11/9.. حيث إنه كان مقتنعًا بأنه سوف يُقلِّب الغرب على بلده الأم، وبالفعل نجح في خلق حرب، ولكنها ليست الحرب التي توقعها».
وقالت: «كانت حياتي صعبة للغاية لأنه كان بعيدًا عني، كان طفلًا جيدًا وكان يحبني كثيرًا».
وتابعت والدة زعيم تنظيم القاعدة السابق: «كان أسامة شخصية خجولة للغاية، ولكنه أصبح ذا شخصية حادة الطباع حين دخل مرحلة العشرينات من عمره، فقد انحرف تفكيره إلى التطرف أثناء دراسته بالجامعة، بعد لقائه بعبدالله عزام، عضو جماعة الإخوان، الذي أصبح لاحقًا المرشد الروحي لأسامة بن لادن».
وأكدت «علياء» أن نجلها كان جيدًا قبل أن يلتقي عزام وبعض الأشخاص الذين غسلوا دماغه في أوائل العشرينات من عمره، قائلة: «كنت أقول له دائمًا أن يبتعد عنهم، ولكنه لم يكن ينصت».
وانتقل الحديث مع أخيه حسن، حيث قال: «في أوائل ثمانينيات القرن العشرين، سافر أسامة إلى أفغانستان لمحاربة الاحتلال الروسي، وفي البداية، كنا فخورين به، حتى الحكومة السعودية كانت تعامله بطريقة نبيلة ومحترمة، ولكن بعد ذلك ظهر أسامة المجاهد».
وقال حسن: «أنا فخور به جدًا، لقد علمني الكثير، لكنني لا أعتقد أنني فخور به كإرهابي بالطبع، لأنه كان متطرفًا».
ثم عاد الحديث إلى الأم، حيث قالت: «كان أسامة مستقيمًا جدًا في الدراسة، لكنه أنفق كل أمواله في أفغانستان، وكان يتستر وراء الأعمال الخيرية».
وعند سؤالها عن توقعها بأن يصبح إرهابيًّا، قالت: «لم يخطر ببالي أبدًا، وكنت مستاءة للغاية مما فعله، لم أكن أريد أن يحدث أي شيء من هذا».
وتقول العائلة إنهم رأوا أسامة آخر مرة في أفغانستان في عام 1999، وهو العام الذي زاروه فيه مرتين في قاعدته خارج مدينة قندهار مباشرة.
وتقول الأم: «لقد كان مكانًا بالقرب من المطار حيث تم القبض عليهم من الروس»، «كان سعيدًا جدًا لاستقبالنا، وكان يظهر لنا كل يوم كنا هناك الجانب الذي رأيناه جميعًا، ولكننا لم نعرفه جيدًا عندما تحول إلى إرهابي، لقد أصابتني الصدمة».
وكشفت عن أحد الأسرار حيث قالت إن ابن لادن «تعمد اختيار مواطنين سعوديين لتنفيذ مخطط 11/9.. حيث إنه كان مقتنعًا بأنه سوف يُقلِّب الغرب على بلده الأم، وبالفعل نجح في خلق حرب، ولكنها ليست الحرب التي توقعها».