"تحرير الشام" تلقي القبض على ٦ من عناصر "داعش" في حلب وإدلب
السبت 11/أغسطس/2018 - 09:34 ص
طباعة
ألقت ما يسمى "هيئة تحرير الشام"، مساء أمس الجمعة ١٠ أغسطس، القبض على أحد عناصر تنظيم داعش، قالت إنه قيادي أمنيّ يدعى"مازن كندي"، أثناء عملية مداهمة لمعاقل التنظيم بالريف الغربي لمحافظة حلب (شمال سوريا).
وأضافت "وكالة إباء" الناطقة باسم الهيئة أن "مازن" يعتبر مسوؤل مستودعات المتفجرات والعبوات الناسفة بمحافظة حلب.
وكانت الوكالة قد نشرت صوراً للقيادي الداعشي وبرفقته مواد متفجرة ضبطتها داخل المستودع، كما ألقت الهيئة القبض على 6 من عناصر التنظيم خلال مداهمتها لمقرهم في بلدة النيرب بريف محافظة إدلب، حيث عثرت على أسلحة وعبوات وأحزمة ناسفة، حسب بيان للهيئة يحتفظ "المرجع" بنسخة منه.
جاء ذلك ردا على هجمات شنتها عناصر داعش ضد مقرات "تحرير الشام" خلال الشهور الماضية، واتهم بيان الهيئة قوات النظام السوري بعقد صفقة مع "داعش" تقضي بنقل عناصر التنظيم، من ريف حماة الشرقي (قرب مدينة السلمية) إلى إدلب، بالإضافة إلى اتهامات لداعش باغتيال طالت قيادات بتحرير الشام وبقية الفصائل المسلحة.
وشنّت "تحرير الشام" حملات في الأيام الماضية على من يحاول الترويج "لمصالحة" مع النظام السوري، وداهم عناصر الهيئة مخيّمات بريف حلب (مخيم حرزة وأطمة والتوامة).
وتقول "الهيئة" إن الهدف ملاحقة ما وصفتهم "بخلايا النظام" الداعين لتسليم المناطق "المحررة" للقوّات الروسيّة -على حد زعمها.
وأضافت "وكالة إباء" الناطقة باسم الهيئة أن "مازن" يعتبر مسوؤل مستودعات المتفجرات والعبوات الناسفة بمحافظة حلب.
وكانت الوكالة قد نشرت صوراً للقيادي الداعشي وبرفقته مواد متفجرة ضبطتها داخل المستودع، كما ألقت الهيئة القبض على 6 من عناصر التنظيم خلال مداهمتها لمقرهم في بلدة النيرب بريف محافظة إدلب، حيث عثرت على أسلحة وعبوات وأحزمة ناسفة، حسب بيان للهيئة يحتفظ "المرجع" بنسخة منه.
جاء ذلك ردا على هجمات شنتها عناصر داعش ضد مقرات "تحرير الشام" خلال الشهور الماضية، واتهم بيان الهيئة قوات النظام السوري بعقد صفقة مع "داعش" تقضي بنقل عناصر التنظيم، من ريف حماة الشرقي (قرب مدينة السلمية) إلى إدلب، بالإضافة إلى اتهامات لداعش باغتيال طالت قيادات بتحرير الشام وبقية الفصائل المسلحة.
وشنّت "تحرير الشام" حملات في الأيام الماضية على من يحاول الترويج "لمصالحة" مع النظام السوري، وداهم عناصر الهيئة مخيّمات بريف حلب (مخيم حرزة وأطمة والتوامة).
وتقول "الهيئة" إن الهدف ملاحقة ما وصفتهم "بخلايا النظام" الداعين لتسليم المناطق "المحررة" للقوّات الروسيّة -على حد زعمها.