بينهم سيدتان.. القبض على 6 من خلية إرهابي مسطرد
الإثنين 13/أغسطس/2018 - 09:00 ص
طباعة
عبدالهادي ربيع
أصدرت وزارة الداخلية المصرية بيانًا، منذ قليل، كشفت فيه عن هوية منفذ الهجوم الإرهابي على كنيسة السيدة العذراء بـمسطرد بمحافظة القليوبية، وهو الإرهابي «عمر محمد أحمد»، من مواليد الأول من نوفمبر 1989، محافظة القاهرة، حاصل على دبلوم معهد فني تجاري.
وتابع البيان الذي صدر منذ قليل أن قوات الأمن عثرت داخل مسكن الانتحاري على فرد سلاح روسي (مسدس 27 طلقة) آلي، ووثائق تتضمن شرحًا تفصيليًّا لكيفية تصنيع المتفجرات، إضافة إلى مبلغ مالي قدره 71300 جنيه مصري، وكمية من المشغولات الذهبية، وعبوتين من المواد المستخدمة في تصنيع المتفجرات مثل سائل الكلوروفورم.
وكشف البيان أن التحريات أثبتت ارتباط الإرهابي بإحدى الخلايا الإرهابية، التي تخطط لتنفيذ سلسلة من العمليات العدائية التي تستهدف الإخلال بالأمن والاستقرار بالبلاد.
وأكدت «الداخلية» أنه -عقب استئذان نيابة أمن الدولة العليا- تم إلقاء القبض على عدد من عناصر الخلية الإرهابية؛ وهم: «محمد أحمد عبدالمؤمن عواد، واسمه الحركي (زيزو)، يحيى كمال محمد دسوقي، وصبري سعد محمد موسى، رضوى عبدالحليم سيد عامر، هيثم أنور معروف ناصر، ونهى أحمد عبدالمؤمن عواد».
واختتمت بيانها بأنه تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة وأن نيابة أمن الدولة العليا تباشر التحقيق.
من جانبه أكد مصدر أمني أن أجهزة الأمن بمديرية أمن القليوبية، القت بالتنسيق مع إدارة الأمن الوطني القبض على المتهمين المتورطين في عملية التفجير الانتحاري أمس السبت 11 أغسطس 2018 بمحيط كنيسة «العذراء» بمسطرد، بعد أن حددت هوية الانتحاري.
وكشف المصدر في تصريح خاص لـ«المرجع» أنه تم التعرف على المتهم المقبوض عليه، من خلال رصد خط سير الانتحاري، قبل تنفيذ العملية مضيفًا أن المتهم المقبوض عليه شارك في تجهيز الانتحاري بالحزام الناسف الذي استخدم في محاولة الاستهداف.
وأشار إلى أن المتهم كان على مسافة قريبة من الانتحاري وقت التفجير، مؤكدًا أن الأجهزة الأمنية أجرت التحقيق اللازم مع المتهم الذي شارك في إسقاط المتهمين الآخرين المتورطين في العملية الإرهابية خلال الساعات القليلة الماضية.
وكانت قوات تأمين كنيسة «العذراء» أحبطت محاولة إرهابي استهداف الكنيسة متنكرًا في زى عامل بشركة مقاولات بعد أن اشتبهت فيه ما جعله يرتبك، ويفجر نفسه بعيدًا عن الكنيسة، أعلى كوبري مسطرد، ما أسفر عن إصابة شخصين من المارة وتحول جثة الانتحاري إلى أشلاء.