بعد طرده وتسليمه لتونس.. ألمانيا تنفي عودة حارس بن لادن
الإثنين 13/أغسطس/2018 - 04:18 م
طباعة
نهلة عبدالمنعم
نفت السلطات الألمانية، اليوم، عودة عائلة «سامي العيدودي» حارس أسامة بن لادن إلى البلاد مرة أخرى، وذلك بعد طرده الشهر الماضي.
فيما أشارت الأجهزة المعنية إلى أن المواطن التونسي الذي عمل لفترة كحارس لمؤسس تنظيم القاعدة أسامة بن لادن قد تم طرده من ألمانيا شهر يوليو عام 2018 الحالي، وسيُمنع من العودة مرة أخرى، وذلك إجراء طبيعي يتماشى مع قوانين الاتحاد الأوروبي.
فقوات الأمن قد سجلت سامي في قاعدة بيانات نظام المعلومات «شنغن» كشخص غير مرغوب به على الأراضي الألمانية، وذلك بعد حملة قانونية مطولة لإعادته مرة أخرى لبلده الأم في تونس.
ولكن بعد عودته إلى تونس توالت الانتقادات للحكومة الألمانية لقيامها بترحيل مواطن لدولة أخرى قد يتعرض فيها للتعذيب، وهو الأمر الذي يستغله سامي ليضغط قانونيًّا للعودة مرة أخرى للبلد الأوروبي الذي سبق ولفظه.
ويُذكر أن سامي العيدودي والبالغ من العمر 41 عامًا قد سافر إلى ألمانيا عام 1997؛ بهدف الدراسة، ولكن انحرف مسار حياته بعد عامين فقط، فالتحق بتنظيم القاعدة بأفغانستان، وتولى الحراسة الشخصية لأسامة بن لادن.
وبعد سنوات قضاها تحت عباءة التنظيم عاد مرة أخرى لألمانيا لتتوالى التقارير الرافضة لوجوده بالبلاد، والتي فضحت عدم اكتفائه بالعنف في أفغانستان، بل قام بمواصلة بعض الأنشطة المتطرفة من داخل ألمانيا.
فيما أشارت الأجهزة المعنية إلى أن المواطن التونسي الذي عمل لفترة كحارس لمؤسس تنظيم القاعدة أسامة بن لادن قد تم طرده من ألمانيا شهر يوليو عام 2018 الحالي، وسيُمنع من العودة مرة أخرى، وذلك إجراء طبيعي يتماشى مع قوانين الاتحاد الأوروبي.
فقوات الأمن قد سجلت سامي في قاعدة بيانات نظام المعلومات «شنغن» كشخص غير مرغوب به على الأراضي الألمانية، وذلك بعد حملة قانونية مطولة لإعادته مرة أخرى لبلده الأم في تونس.
ولكن بعد عودته إلى تونس توالت الانتقادات للحكومة الألمانية لقيامها بترحيل مواطن لدولة أخرى قد يتعرض فيها للتعذيب، وهو الأمر الذي يستغله سامي ليضغط قانونيًّا للعودة مرة أخرى للبلد الأوروبي الذي سبق ولفظه.
ويُذكر أن سامي العيدودي والبالغ من العمر 41 عامًا قد سافر إلى ألمانيا عام 1997؛ بهدف الدراسة، ولكن انحرف مسار حياته بعد عامين فقط، فالتحق بتنظيم القاعدة بأفغانستان، وتولى الحراسة الشخصية لأسامة بن لادن.
وبعد سنوات قضاها تحت عباءة التنظيم عاد مرة أخرى لألمانيا لتتوالى التقارير الرافضة لوجوده بالبلاد، والتي فضحت عدم اكتفائه بالعنف في أفغانستان، بل قام بمواصلة بعض الأنشطة المتطرفة من داخل ألمانيا.