أصدرت وزارة الداخلية المصرية- منذ قليل- بيانًا أكدت فيه أن قيادات جماعة الإخوان الهاربة إلى تركيا وقطر، كلفت عناصرها- داخل مصر- لإعادة إحياء نشاط الجماعة من جديد، عن طريق تنفيذ مخطط يعتمد على نشر الشائعات المغلوطة؛ لإثارة المواطنين، وحثهم على التظاهر، وإحداث حالة من الفوضى، وذلك تزامنًا مع ذكرى فض اعتصام ميداني رابعة العدوية ونهضة مصر.

وأكدت الوزارة في بيانها اعتزام عدد من قيادات الجماعة الهاربة بمحافظتي سوهاج والبحيرة، عقد لقاءات تنظيمية؛ لوضع آليات تنفيذ هذا المخطط، ومقابلة عدد من العناصر الذين سيُنفذون المهام الإرهابية، وأنها استطاعت أن تعلم كل ذلك عن طريق التحريات التي أجراها رجال الشرطة، كما أنها استطاعت أن تلقي القبض على جميع العناصر التي كانت تنتوي القيام بعمليات إرهابية.

وأشارت الوزارة إلى أنها وجدت بحوزتهم العديد من الأوراق التنظيمية والوسائط الإلكترونية التي تحوي التكليفات الصادرة لهم؛ لتنفيذ مخططاتهم، إضافة إلى مبالغ مالية كبيرة بعملات مختلفة وأجهزة حاسب آلي.

وتابع البيان: «أكدت نتائج الفحص مسؤولية المضبوطين عن توفير أوجه الدعم المالي، من خلال التنظيم الدولي للإخوان؛ لإعادة إحياء أنشطة الجماعة الإرهابية بالداخل؛ للإنفاق على تحركات عناصر الجماعة الإرهابية في محاولة لإثارة الشارع المصري خلال الفترة المقبلة».