أعلنت وزارة الصحة الأفغانية ارتفاع حصيلة ضحايا التفجير الانتحاري، الذي وقع ظهر اليوم الأربعاء، واستهدف مركزًا تعليميًّا غرب العاصمة «كابل»، إلى 48 قتيلًا و67 جريحًا.

وأكدت الأجهزة الأمنية أن منفذ التفجير كان يرتدى حزامًا ناسفًا، وقام بتفجير نفسه داخل «أكاديمية موعود» الموجودة في منطقة أغلب سكانها من الشيعة، فى وقت كان المركز يعج بالطلاب ما ساهم فى زيادة عدد الضحايا، على حين لم تعلن أي جهة تبنيها الحادث حتى الآن.

وتعليقًا على هذا، قال مختار الغباشي، المحلل السياسي ونائب رئيس المركز العربي للدراسات السياسية والإستراتيجية، إن الساحة السياسية في أفغانستان تشهد حاليًا، منافسة بين حركة «طالبان» وتنظيم «داعش»، فكل منهما يريد الاستحواذ على أكبر مساحة من أفغانستان، خاصة أن «داعش» يريد تعويض خسائره في سوريا والعراق.

وأكد «غباشي» في تصريحات خاصة لـ«المرجع»، أن كلًا من «داعش» و«طالبان»، يقومان بالعديد من العمليات الإرهابية، بهدف التنافس لقب الأقوى والأكثر عنفًا، لأن الأقوى هو الذي سيكون جديرًا بالفوز بــ«تورته» أفغاستان، مشيرًا إلى أن العمليات الإرهابية ستزيد خلال الأيام القادمة، قياسًا على اشتداد واشتعال المنافسة بين الحركة والتنظيم.