القبض على هشام عبدالله في تركيا.. وتوقعات بترحيله

الخميس 16/أغسطس/2018 - 07:51 م
طباعة القبض على هشام عبدالله حور سامح
 
ترددت أنباء عن إلقاء السلطات التركية القبض على هشام عبدالله، مقدم البرامج بقناة الشرق، ومن المفترض أنه محتجز منذ يومين، وسط تكتم شديد، وتوقعات بترحيله إلى مصر.

وأشارت تقارير صحفية، إلى أنه ألقي القبض على «عبدالله» بسبب انتهاء جواز السفر الخاص به، وعدم حصوله على أوراق إقامة، وأنه بعد الكشف عن اسمه من جانب أجهزة الأمن في تركيا تبين أنه مطلوب من الإنتربول؛ بسبب وضعه على قوائم الإرهاب في أكثر من دولة عربية.

من جانبهم، تحاول قيادات جماعة الإخوان التدخل لمنع تسليم هشام عبدالله للسلطات المصرية، وتسعى لرفض تركيا مذكرة الطلب المقدمة من الدولة المصرية.

وزعم عدد من أعضاء «الإخوان» الهاربين، عبر صفحاتهم على «فيسبوك»، بأن جواز سفر هشام عبدالله انتهى، وأن القنصلية المصرية رفضت تجديده، وأنه لم يستطع استخراج إقامة بشكل قانوني، وبطريقة رسمية من تركيا. 

وتعدّ هذه الحالة الثانية، خلال أقل من شهر، التي يتم فيها توقيف شخصيات موالية لجماعة الإخوان، إذ ألقت السلطات الإيطالية القبض على الوزير في عهد الإخوان، محمد محسوب، قبل أيام، وأطلقت سراحه دون أن تسلمه للسلطات المصرية، التي قدمت إلى روما أدلة على تورطه في دعم الإرهاب.

وقال محمد شوبير، أحد المقربين من الإخوان: إن هشام عبدالله جرى القبض عليه منذ يومين بالفعل، مشددًا على أنه لابد من مراجعة قوائم الإنتربول. 

كما طلبت زوجة «عبدالله»، غادة نجيب، من متابعيها على مواقع التواصل، الدعاء لها، مشيرة إلى أن المصائب لا تأتي فرادى، حيث تم القبض على شقيقيها مؤخرًا. 

يُذكر أن قوات الأمن التركية ألقت القبض على رامي جان أثناء عمله في قناة الشرق، قبل عدة أشهر، ثم عاد بعدها إلى القاهرة.

شارك