قيادي سابق بـ«الإسلامية» يكشف سبب خرق «طالبان» للهدنة قبل مرور 24 ساعة على إعلانها
الإثنين 20/أغسطس/2018 - 04:04 م
طباعة
أحمد عادل
تشهد أفغانستان، فى الفترة الحالية، صراعًا شديدًا بين الحكومة وحركة طالبان، التي تمكنت من السيطرة على مساحة كبيرة من الأراضي الريفية بالبلاد، فرغم إعلان الرئيس الأفغاني محمد أشرف عبدالغني، أمس الأحد، عن التوصل إلى هدنة جديدة مع الحركة، يتوقف بمقتضاها إطلاق النار المتبادل بين الطرفين لمدة 3 أشهر، بدءً من اليوم الإثنين، بمناسبة عيد الأضحى، إلا أن «طالبان» انتهكت هذه الهدنة قبل مرور 24 ساعة على إعلانها.
وكان الرئيس عبدالغني اشترط، خلال إعلانه عن الهدنة، في كلمة بثها التلفزيون الرسمي ضمن مراسم الاحتفال بـ«عيد الاستقلال»، وجوب التزام «طالبان» بوقف العمليات الإرهابية التى تقوم بها فى البلاد، حيث تسعى الحركة لفرض حالة من الفوضى والخراب فى كابل.
كما كان من المنتظر أن تعلن حركة طالبان، اليوم الاثنين، عن موقفها من المقترح الذي قدمه الرئيس الأفغاني، وهو المقترح الذي وافقت عليه الولايات المتحدة الأمريكية وحلف شمال الأطلسي، بعد معارك دامت على مدار 17 عامًا.
وجاءت الرياح بما لا تشتهيه الحكومة الأفغانية، حيث أعلن مسلحون من حركة طالبان، اليوم الاثنين، عن خطف ما يقرب من 170 راكبًا من المواطنين الأبرياء، الذين كانوا يستقلون 3 حافلات كبيرة، وتم اختطافهم على الطريق السريع الذى يربط قندوز بمقاطعة تاخار، في شمال شرق أفغانستان.
من جانبها، تمكنت القوات الأفغانية من تحرير حوالي 149 شخصا، بعد معركة دامية أسفرت عن مقتل 7 من حركة «طالبان»، ومازال مسلحو «طالبان» يحتجزون 21 شخصًا آخرين كرهائن لدى الحركة، فيما تواصل القوات الأمنية سعيها لتحرير باقي المختطفين.
وتعقيبًا على خرق الهدنة بعد اقل من 24 ساعة من إعلانها، قال ربيع شلبي، القيادي السابق بالجماعة الإسلامية، إن السبب فى وقوع حادث اختطاف الـ 170 مسافرًا أفغانيًا من قبل مسلحي «طالبان» يرجع إلى أن الهدنة كانت من طرف واحد.
وأكد شلبي، فى تصريح خاص لـ«المرجع»، أن حركة طالبان لم توافق بعد على الهدنة، على الرغم من أن هناك قيادات داخل الحركة تسعى للتهدئة، لكن لم يتم حتى الآن أخذ الموافقة النهائية من زعيم «طالبان» هيبة الله أخونزاده.
ورأى القيادي السابق بالجماعة الإسلامية أنه على واشنطن البعد عن المشهد الأفغاني، لكي تقبل حركة طالبان الموافقة على الهدنة، وتهدئة الأوضاع فى كابل.
وكان الرئيس عبدالغني اشترط، خلال إعلانه عن الهدنة، في كلمة بثها التلفزيون الرسمي ضمن مراسم الاحتفال بـ«عيد الاستقلال»، وجوب التزام «طالبان» بوقف العمليات الإرهابية التى تقوم بها فى البلاد، حيث تسعى الحركة لفرض حالة من الفوضى والخراب فى كابل.
كما كان من المنتظر أن تعلن حركة طالبان، اليوم الاثنين، عن موقفها من المقترح الذي قدمه الرئيس الأفغاني، وهو المقترح الذي وافقت عليه الولايات المتحدة الأمريكية وحلف شمال الأطلسي، بعد معارك دامت على مدار 17 عامًا.
وجاءت الرياح بما لا تشتهيه الحكومة الأفغانية، حيث أعلن مسلحون من حركة طالبان، اليوم الاثنين، عن خطف ما يقرب من 170 راكبًا من المواطنين الأبرياء، الذين كانوا يستقلون 3 حافلات كبيرة، وتم اختطافهم على الطريق السريع الذى يربط قندوز بمقاطعة تاخار، في شمال شرق أفغانستان.
من جانبها، تمكنت القوات الأفغانية من تحرير حوالي 149 شخصا، بعد معركة دامية أسفرت عن مقتل 7 من حركة «طالبان»، ومازال مسلحو «طالبان» يحتجزون 21 شخصًا آخرين كرهائن لدى الحركة، فيما تواصل القوات الأمنية سعيها لتحرير باقي المختطفين.
وتعقيبًا على خرق الهدنة بعد اقل من 24 ساعة من إعلانها، قال ربيع شلبي، القيادي السابق بالجماعة الإسلامية، إن السبب فى وقوع حادث اختطاف الـ 170 مسافرًا أفغانيًا من قبل مسلحي «طالبان» يرجع إلى أن الهدنة كانت من طرف واحد.
وأكد شلبي، فى تصريح خاص لـ«المرجع»، أن حركة طالبان لم توافق بعد على الهدنة، على الرغم من أن هناك قيادات داخل الحركة تسعى للتهدئة، لكن لم يتم حتى الآن أخذ الموافقة النهائية من زعيم «طالبان» هيبة الله أخونزاده.
ورأى القيادي السابق بالجماعة الإسلامية أنه على واشنطن البعد عن المشهد الأفغاني، لكي تقبل حركة طالبان الموافقة على الهدنة، وتهدئة الأوضاع فى كابل.