باحث: هجوم «طالبان» على قصر الرئاسة بأفغانستان عملية استعراضية
الثلاثاء 21/أغسطس/2018 - 02:35 م
طباعة
أحمد عادل
استهدفت عناصر من حركة «طالبان»، صباح اليوم الثلاثاء -أول أيام عيد الأضحى المبارك 2018- القصر الجمهوري في العاصمة الأفغانية «كابل» بقصف صاروخي، وذلك خلال إلقاء الرئيس الأفغاني أشرف غني، كلمته هناك بمناسبة عيد الأضحى.
وأعلن الجيش الأفغاني في بيانٍ له اليومَ الثلاثاء 21 أغسطس 2018، مقتل نحو 102 من العناصر المسلحة التابعين لحركة طالبان، خلال غارات جوية للجيش الأفغاني في إقليم فارياب شمالي البلاد.
واختطفت الحركة أمس الإثنين، نحو 180 مدنيًّا وعسكريًّا كانوا على متن 3 حافلات بشمال أفغانستان، وأطلقت سراح 160 مدنيًّا، وأبقت على 20 رهينة تابعين لقوات الجيش والشرطة الأفغانية.
ويأتي هذا التصعيد من قِبل «طالبان» بعد رفضها مبادرة الرئيس الأفغاني، بوقف إطلاق النار وتهدئة الأوضاع فى البلاد لمدة 3 شهور.
وعلى صعيد متصل، قال هشام النجار، الباحث في شؤون الجماعات الإسلامية: إن «تصاعد الأوضاع في أفغانستان مرتبط بشكل رئيسي بالتغيرات السياسية في باكستان؛ حيث إنه منذ ظهور حركة طالبان في أفغانستان عام 1994 ارتبطت علاقتها بالقادة الموجودين في باكستان التابعين للحركة».
وأوضح «النجار»، في تصريح لـ«المرجع»، أن التغيرات السياسية في باكستان والعلاقة التي تعيشها البلاد مع أمريكا جعلت مخاوف طالبان من القضاء عليها في البلدين تزداد، مشيرًا إلى أن ما تقوم به الحركة في الفترة الحالية ما هو إلا عمليات استعراضية، هدفها إثبات الحضور على الساحة.
وأكد الباحث في شؤون الجماعات الإسلامية، أن حركة طالبان ترى أن التغيير السياسي في باكستان أو أفغانستان لا يصب في مصلحتها، خصوصًا بعد دخول قوى إرهابية، كتنظيم داعش في البلاد.
وأعلن الجيش الأفغاني في بيانٍ له اليومَ الثلاثاء 21 أغسطس 2018، مقتل نحو 102 من العناصر المسلحة التابعين لحركة طالبان، خلال غارات جوية للجيش الأفغاني في إقليم فارياب شمالي البلاد.
واختطفت الحركة أمس الإثنين، نحو 180 مدنيًّا وعسكريًّا كانوا على متن 3 حافلات بشمال أفغانستان، وأطلقت سراح 160 مدنيًّا، وأبقت على 20 رهينة تابعين لقوات الجيش والشرطة الأفغانية.
ويأتي هذا التصعيد من قِبل «طالبان» بعد رفضها مبادرة الرئيس الأفغاني، بوقف إطلاق النار وتهدئة الأوضاع فى البلاد لمدة 3 شهور.
وعلى صعيد متصل، قال هشام النجار، الباحث في شؤون الجماعات الإسلامية: إن «تصاعد الأوضاع في أفغانستان مرتبط بشكل رئيسي بالتغيرات السياسية في باكستان؛ حيث إنه منذ ظهور حركة طالبان في أفغانستان عام 1994 ارتبطت علاقتها بالقادة الموجودين في باكستان التابعين للحركة».
وأوضح «النجار»، في تصريح لـ«المرجع»، أن التغيرات السياسية في باكستان والعلاقة التي تعيشها البلاد مع أمريكا جعلت مخاوف طالبان من القضاء عليها في البلدين تزداد، مشيرًا إلى أن ما تقوم به الحركة في الفترة الحالية ما هو إلا عمليات استعراضية، هدفها إثبات الحضور على الساحة.
وأكد الباحث في شؤون الجماعات الإسلامية، أن حركة طالبان ترى أن التغيير السياسي في باكستان أو أفغانستان لا يصب في مصلحتها، خصوصًا بعد دخول قوى إرهابية، كتنظيم داعش في البلاد.