«الخرباوي»: «صحيح الأزهر» يحد من رسائل التكفير
الأربعاء 22/أغسطس/2018 - 09:32 ص
طباعة
دعاء إمام
اقترح ثروت الخرباوي، القيادي السابق بجماعة الإخوان، الباحث في شؤون الحركات الإسلامية، أن تتبنى مؤسسة الأزهر، جمع الأحاديث الصحيحة التي تلزم المسلم في دينه؛ للحد من فوضى التأويل والتخلص من رسائل التكفير، ويطلق عليها «صحيح الأزهر الشريف».
وقال «الخرباوي»، في تصريح لـ«المرجع»: إن علم الحديث يحتاج إلى إعادة ترتيب وجدولة؛ لأن هناك جماعات أقيمت على مفاهيم بعينها، مثل الجزية ودولة الخلافة، إضافةً إلى الاستناد إلى أحاديث تتناقض مع ورد في القرآن، منها «أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا ألا إله إلا الله، وأن محمدًا رسول الله، ويقيموا الصلاة، ويؤتوا الزكاة، فإذا فعلوا ذلك عصموا مني دماءهم وأموالهم».
وتابع: «هذا الحديث مثلًا يتنافى مع قول الله تعالى: «لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ»، وقوله: «لَوْ شَاءَ رَبُّكَ لآمَنَ مَنْ فِي الأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًا أَفَأَنْتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ».
وأكد «الخرباوي»، أن معتنقي الفكر المتطرف، يعتمدون على طريقة التأويل النمطية للآيات والأحاديث، وفق ما استقر عليه السابقين؛ ما أدى إلى ارتكاب مخالفات دينية، لافتًا إلى أن الأولين كانوا يفسرون وفق ثقافتهم وعلومهم وقتذاك، أما نحن في زماننا هذا فأصبح لدينا خبرة تراكمية.
وقال «الخرباوي»، في تصريح لـ«المرجع»: إن علم الحديث يحتاج إلى إعادة ترتيب وجدولة؛ لأن هناك جماعات أقيمت على مفاهيم بعينها، مثل الجزية ودولة الخلافة، إضافةً إلى الاستناد إلى أحاديث تتناقض مع ورد في القرآن، منها «أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا ألا إله إلا الله، وأن محمدًا رسول الله، ويقيموا الصلاة، ويؤتوا الزكاة، فإذا فعلوا ذلك عصموا مني دماءهم وأموالهم».
وتابع: «هذا الحديث مثلًا يتنافى مع قول الله تعالى: «لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ»، وقوله: «لَوْ شَاءَ رَبُّكَ لآمَنَ مَنْ فِي الأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًا أَفَأَنْتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ».
وأكد «الخرباوي»، أن معتنقي الفكر المتطرف، يعتمدون على طريقة التأويل النمطية للآيات والأحاديث، وفق ما استقر عليه السابقين؛ ما أدى إلى ارتكاب مخالفات دينية، لافتًا إلى أن الأولين كانوا يفسرون وفق ثقافتهم وعلومهم وقتذاك، أما نحن في زماننا هذا فأصبح لدينا خبرة تراكمية.