رغم هجمات «داعش».. روسيا تؤكد سيطرة سوريا على 96% من أراضيها
الجمعة 24/أغسطس/2018 - 04:22 م
طباعة
المرجع
أعلنت روسيا، سيطرة القوات النظامية السورية على 96% من الأراضي بعد طردها الفصائل المسلحة.
وقال «فاسيلي نيبينزيا»، مندوب روسيا الدائم بمجلس الأمن، خلال جلسة لمجلس الأمن، أمس: «تم تحرير أكثر من 1400 مدينة وبلدة من قبضة الإرهابيين، بدعم القوات المسلحة الروسية».
وأضاف: «رغم ذلك عناصر «داعش» يتجرؤون على استخدام كل الأساليب الممكنة، ويجندون بنشاط قاصرين وأطفالًا ما دون الـ12 عامًا لتنفيذ عمليات إرهابية».
يُشار إلى أن مجلس الأمن الدولي، عقد جلسة مباحثات ناقش فيها تقرير الأمين العام للأمم المتحدة، حول التهديد الذي يُمثله تنظيم داعش على السلم والأمن الدوليين، وجهود المنظمة الدولية لدعم الدول الأعضاء في مكافحة هذا التهديد.
وألقى «فلاديمير فورونكوف»، وكيل الأمين العام لمكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب خلال الجلسة، كلمة إحاطة بشأن تهديدات التنظيم، وقال فيها: إن «تنظيم داعش مازال يُشكل تحديًا وتهديدًا كبيرًا على مستوى العالم، خاصة عقب تحول «داعش» إلى شبكة مغطاة لديها أنشطة على المستوى الإقليمي».
للمزيد.. ردًّا على خطاب «البغدادي».. مجلس الأمن ينعقد لمواجهة إرهاب «داعش»
وكانت ما تُعرف بمؤسسة «الفرقان» الإرهابية، بثت كلمة صوتية لأبوبكر البغدادي، زعيم تنظيم «داعش» الإرهابي، في أول تسجيل صوتي له منذ قرابة عام، دعا فيها من سمَّاهم بـ«أنصار الخلافة»، إلى مواصلة القتال في العراق وسوريا ومناطق أخرى، واستهداف الدول الغربية بالعبوات الناسفة والتفجيرات والدهس، مطالبًا على وجه التحديد بقتل من وصفهم بالعلمانيين والليبراليين والملحدين والمرتدين في بلادهم.
وأعلن تنظيم «داعش» الإرهابي، مسؤوليته، أمس، عن حادث طعن إرهابي في باريس راح ضحيته شخصان وإصابة ثالث.
للمزيد.. بعد خطاب «البغدادي».. إرهابيو داعش يُهددون أوروبا
وتأتي عملية الطعن بباريس، في إطار سلسلة العمليات الإرهابية التي ينفذها التنظيم في أوروبا، والتي كان أشدها في منتصف نوفمبر بباريس عام 2015، والتي تُعرف بـ«اعتداءات باريس»؛ حيث شملت عمليات إطلاق نار جماعي وتفجيرات انتحارية واحتجاز رهائن، وهي الأكثر دموية في فرنسا منذ الحرب العالمية الثانية، وأسفرت هذه الهجمات عن مقتل 130 شخصًا، وجرح 368 آخرين.
وقال «فاسيلي نيبينزيا»، مندوب روسيا الدائم بمجلس الأمن، خلال جلسة لمجلس الأمن، أمس: «تم تحرير أكثر من 1400 مدينة وبلدة من قبضة الإرهابيين، بدعم القوات المسلحة الروسية».
وأضاف: «رغم ذلك عناصر «داعش» يتجرؤون على استخدام كل الأساليب الممكنة، ويجندون بنشاط قاصرين وأطفالًا ما دون الـ12 عامًا لتنفيذ عمليات إرهابية».
يُشار إلى أن مجلس الأمن الدولي، عقد جلسة مباحثات ناقش فيها تقرير الأمين العام للأمم المتحدة، حول التهديد الذي يُمثله تنظيم داعش على السلم والأمن الدوليين، وجهود المنظمة الدولية لدعم الدول الأعضاء في مكافحة هذا التهديد.
وألقى «فلاديمير فورونكوف»، وكيل الأمين العام لمكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب خلال الجلسة، كلمة إحاطة بشأن تهديدات التنظيم، وقال فيها: إن «تنظيم داعش مازال يُشكل تحديًا وتهديدًا كبيرًا على مستوى العالم، خاصة عقب تحول «داعش» إلى شبكة مغطاة لديها أنشطة على المستوى الإقليمي».
للمزيد.. ردًّا على خطاب «البغدادي».. مجلس الأمن ينعقد لمواجهة إرهاب «داعش»
وكانت ما تُعرف بمؤسسة «الفرقان» الإرهابية، بثت كلمة صوتية لأبوبكر البغدادي، زعيم تنظيم «داعش» الإرهابي، في أول تسجيل صوتي له منذ قرابة عام، دعا فيها من سمَّاهم بـ«أنصار الخلافة»، إلى مواصلة القتال في العراق وسوريا ومناطق أخرى، واستهداف الدول الغربية بالعبوات الناسفة والتفجيرات والدهس، مطالبًا على وجه التحديد بقتل من وصفهم بالعلمانيين والليبراليين والملحدين والمرتدين في بلادهم.
وأعلن تنظيم «داعش» الإرهابي، مسؤوليته، أمس، عن حادث طعن إرهابي في باريس راح ضحيته شخصان وإصابة ثالث.
للمزيد.. بعد خطاب «البغدادي».. إرهابيو داعش يُهددون أوروبا
وتأتي عملية الطعن بباريس، في إطار سلسلة العمليات الإرهابية التي ينفذها التنظيم في أوروبا، والتي كان أشدها في منتصف نوفمبر بباريس عام 2015، والتي تُعرف بـ«اعتداءات باريس»؛ حيث شملت عمليات إطلاق نار جماعي وتفجيرات انتحارية واحتجاز رهائن، وهي الأكثر دموية في فرنسا منذ الحرب العالمية الثانية، وأسفرت هذه الهجمات عن مقتل 130 شخصًا، وجرح 368 آخرين.