بينهم مستشار الرئيس.. استقالة أكبر 4 قيادات أمنية في أفغانستان
الأحد 26/أغسطس/2018 - 08:39 ص
طباعة
إسلام محمد
فوجئ المراقبون، السبت، باستقالة محمد حنيف أتمار، مستشار الأمن القومي للرئيس الأفغاني تبعه استقالة وزير الدفاع طارق شاه بهرامي، ثم وزير الداخلية ويس أحمد برمك، ومدير مديرية الأمن القومي معصوم ستانكزاي، فيما لم يتم الإعلان عن ملابسات تلك القرارات.
ونقلت وكالة رويترز، عن مسؤول في مكتب الرئيس محمد أشرف عبدالغني، قوله: «تسلمنا أربع استقالات من وزيرين واثنين من كبار المسؤولين الأمنيين».
وقد عين الرئيس سفير البلاد السابق لدى واشنطن، حمد الله محب، مستشارا جديدا للأمن القومي.
ويعتبر عتمار البالغ من العمر تسعة واربعين عاما الرجل الثاني في البلاد منذ توليه منصبه السابق عام 2014، وثارت تكهنات اليوم داخل الوساط السياسية في أفغانستان بأن خطوة عتمار جاءت تمهيدا ليستعد ليترشح لانتخابات الرئاسة المقبلة.
ونقلت وكالة رويترز، عن مسؤول في مكتب الرئيس محمد أشرف عبدالغني، قوله: «تسلمنا أربع استقالات من وزيرين واثنين من كبار المسؤولين الأمنيين».
ويعتبر عتمار البالغ من العمر تسعة واربعين عاما الرجل الثاني في البلاد منذ توليه منصبه السابق عام 2014، وثارت تكهنات اليوم داخل الوساط السياسية في أفغانستان بأن خطوة عتمار جاءت تمهيدا ليستعد ليترشح لانتخابات الرئاسة المقبلة.
وتأتي تلك الاستقالات وسط عمليات إرهابية شرسة تشهدها المدن الأفغانية، وعلى رأسها العاصمة كابل. كان آخر تلك العمليات الإرهابية، السبت، بهجوم انتحاري شرقي أفغانستان، أدت إلى مقتل وإصابة 6 أشخاص. وأعلنت السلطات الرسمية، أن مدنيين أفغانيين لقيا مصرعهما وأصيب 4 آخرون بجروح، في هجوم انتحاري استهدف تجمعا لمواطنين أمام مكتب مفوضية الانتخابات الأفغانية في الدائرة الخامسة وسط مدينة جلال أباد مركز ولاية ننجرهار.
وأعلن تنظيم داعش الإرهابي مسؤوليته عن الهجوم، مساء أمس.
وتشهد ولاية ننجرهار حضو كبير لمسلحي حركة طالبان وتنظيم «داعش» الإرهابي.