قتلت قوات الأمن الأفغانية بمساعدة القوات الدولية في أفغانستان، اليوم الأحد، «سعد الإرهابي» أمير تنظيم «داعش» الإرهابي، صاحب الأصول الباكستانية، الذي عُيِّن زعيمًا للتنظيم في أفغانستان خلفًا لـ«حسيب لوغاري» الذي قُتِلَ في مايو 2017.

وقُتِلَ في الغارة التي تمت بواسطة طائرة بدون طيار في ولاية «ننجرهار» 10 من أعضاء التنظيم، إضافة إلى تدمير مخزنين يحتويان على كميات كبيرة من الأسلحة الخفيفة والثقيلة.

للمزيد: بعد خطاب «البغدادي».. إرهابيو داعش يُهددون أوروبا

وكانت القوات الأمريكية قامت، ليلة أمس السبت، بمساعدة قوات الأمن الوطني الأفغاني، بغارات مكثفة على معاقل تنظيم «داعش» الإرهابي بعد وصول معلومات أن التنظيم يحاول القيام بعمليات تفجيرية واسعة المجال في الفترة المقبلة ضد النظام الحاكم بكابل، حيث تعتبر ولاية «ننجرهار» المعقل الرئيسي لـ«داعش» شرق أفغانستان، وتشهد وجودًا كبيرًا لمسلحي حركة «طالبان» وتنظيم «داعش» الإرهابي.

للمزيد: مرصد الإفتاء: أفغانستان الأكثر تعرضًا للعمليات الإرهابية

وكانت وكالة «رويترز»، أعلنت أمس، عن تقدم محمد حنيف أتمار، مستشار الأمن القومي باستقالته للرئيس الأفغاني، وتبعه وزير الدفاع طارق شاه بهرامي، ثم وزير الداخلية، ويس أحمد برمك، ومدير مديرية الأمن القومي معصوم ستانكزاي، فيما لم يتم الإعلان عن ملابسات تلك القرارات.

وجاءت تلك الاستقالات بالتزامن مع عمليات إرهابية تشهدها المدن الأفغانية، وعلى رأسها العاصمة كابل، وكان آخرها هجوم انتحاري شرقي أفغانستان، أدى إلى مقتل وإصابة 6 أشخاص، كما أعلنت السلطات أن مدنيين أفغانيين لقيا مصرعهما، وأصيب 4 آخرون بجروح، في هجوم انتحاري استهدف تجمعًا لمواطنين أمام مكتب مفوضية الانتخابات الأفغانية في الدائرة الخامسة، وسط مدينة «جلال أباد» مركز ولاية ننجرهار.