في الذكرى الأولى لأعمال العنف بميانمار.. الأزهر يجدد دعمه لـ«الروهينجا»
الإثنين 27/أغسطس/2018 - 08:42 ص
طباعة
أحمد عادل
بمناسبة مرور عام على اندلاع الفصل الأكثر وحشيةً وعنفًا في مأساة مسلمي الروهينجا المستمرة منذ عقود عدّة، جدد الأزهر الشريف دعمه وتعاطفه الكامل مع «الروهينجا»، سواء من بقوا منهم في وطنهم ميانمار يعانون القمع والاضطهاد، أو من فروا إلى بنجلاديش المجاورة؛ حيث يقاسون ألم التهجير ومرارة الحرمان.
وأدان الأزهر بشدة في بيانٍ له اليوم -تلقى «المرجع» نسخة منه- استمرار حكومة ميانمار في انتهاكاتها وإصرارها على مصادرة حقوقهم، ورفض عودتهم إلى قراهم ومدنهم، كمواطنين على قدم المساواة مع باقي سكان ميانمار، معربًا عن أسفه لعجز المجتمع الدولي عن وقف تلك المأساة الإنسانية غير المسبوقة، وعدم محاسبة المسؤولين في ميانمار عما اقترفوه من جرائم وحشية بحق الروهينجا، فضلًا عن ضآلة المساعدات الإنسانية المقدمة لما يقرب من مليون لاجئ يعيشون ببنجلاديش المجاورة في ظل أوضاع تفتقر إلى أبسط مقومات الحياة الإنسانية.
وأشار الأزهر فى ختام البيان إلى أنه عمل منذ بداية الأزمة على إيقاظ الضمير الإنساني تجاه تلك المأساة، وسعى لتقديم يد العون الواجب لمسلمى الروهينجا، كما أنه لا ولن يدخر جهدًا؛ من أجل تخفيف معاناة هؤلاء المنكوبين، وسيستمر في تحركاته مع الدول والهيئات والشخصيات المعنية؛ من أجل رفع الظلم عنهم وعودتهم مجددًا إلى وطنهم.