أسباب تأخر الحسم العسكري مع الحوثيين في «صعدة»
الإثنين 27/أغسطس/2018 - 08:47 ص
طباعة
إسلام محمد
رغم الفارق التسليحي الهائل، والتقدم الكبير الذي أحرزته قوات التحالف العربي والجيش اليمني في محافظة صعدة شمال اليمن، فإن المعارك لم تهدأ منذ قرابة الأسبوع، وسط مقاومة شرسة من قبل الميليشيات الحوثية، المدعومة من إيران، إذ تمثل صعدة معقل الحوثيين الأهم على الإطلاق.
مؤخرًا نشر موقع «سبتمبر نت» التابع للجيش اليمني، تصريحات لقائد لواء العروبة عبدالكريم السدعي، أكد فيها أن العملية العسكرية التي يقودها التحالف في محافظة صعدة تسير في طريقها الصحيح، نافيًا مغادرة زعيم الميليشيات عبدالملك الحوثي، إلى خارج البلاد مبينًا أنه لا يزال في منطقة مران، وأصبح محاصرًا في معقله، ولا يستطيع الهروب منه.
من جهته أرجع الإعلامي أحمد المكش القيادي بحزب المؤتمر الشعبي اليمني، تأخر قوات التحالف العربي في الحسم العسكري أمام ميليشيات الحوثي في معقلها بمحافظة صعدة بالشمال اليمني، إلى وعورة المنطقة الجبلية التي تتمترس فيها الميليشيات؛ إذ يعتصم مقاتلوها بالكهوف، والممرات الجبلية الوعرة.
وتابع أن تخاذل الأمم المتحدة وتواطئها مع الحوثيين ساهم في إطالة أمد الصراع بدلًا من العمل على حله كما كان مفترضًا بها، لافتًا إلى أن التعثر الذي واجه قوات حراس الجمهورية بقيادة طارق صالح وألوية العمالقة في الساحل الغربي والحديدة كان لها أثر سلبي على تقدم المقاومة، متهمًا بعض تجار الحرب في الجيش الوطني بالسعي إلى إطالة المعركة لكسب المزيد من الدعم من دول التحالف العربي.