عقب التفجير الإرهابي الذي تبنَّاه تنظيم «داعش» صباح اليوم الأربعاء 29 أغسطس 2018، في مدينة القائم العراقية، ذات الحدود المشتركة مع سوريا، والذي أسفر عن قتل وإصابة 47 حتى الآن، سعى عدد من العناصر التابعة للتنظيم لبث الرعب في قلوب عدد من الشخصيات الأمنية في منطقة قضاء الشرقاط؛ حيث قامت عناصره بكتابه عبارات تهديد على أبواب وجدران منازلهم.

وأكدت بعض المصادر الأمنية العراقية، أن العبارات المكتوبة من قِبَل الأيادي الداعشية حملت تلك المصطلحات التالية «مطلوب دماء».

وأشارت المصادر ذاتها، إلى أنه عقب أن وجد المواطنون تلك العبارات أصيبوا بحالة من الهلع والخوف، ما اضطرهم للاختباء في منازلهم خشية القتل على يد الدواعش، خاصة أن عناصر البغدادي توجد بكثرة في منطقة تلال مكحول الواقعة جنوب الشرقاط.

يُذكر أن تنظيم داعش خلال الأيام الماضية تكبد المزيد من الخسائر البشرية والمعنوية؛ بسبب الحملات العسكرية التي شنَّها الجيش العراقي على معاقله بدعم من قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، وهو في الوقت الحالي يرغب في الانتقام بأي شكل من الأشكال ليستعيد قوته من جديد في العراق، الذي يعد منشأه الأصلي.