بعد «سوتشي».. قياديان في «تحرير الشام» يرفضان تسليم سلاحهما
السبت 22/سبتمبر/2018 - 04:10 م
طباعة
آية عز
رفض قياديان في ما تُعرف بـ«هيئة تحرير الشام» (جماعة مسلحة موجودة في الشمال السوري)، تسليم سلاحهما في محافظة «إدلب»، بعد الاتفاق الذي أعلنت عنه الحكومة الروسية والتركية بإنشاء منطقة عازلة في المحافظة.
وعرضت هيئة الإذاعة البريطانية الـ«BBC»، صباح الجمعة الماضي، تقريرًا مصورًا مع القياديين، الأول يُدعى «أبو يوسف»، والثاني «عامر دغيس»، عن طريق الاتصال بالإنترنت (سكايب).
وقال «أبو يوسف» في التقرير: إنه في حال تسليمه السلاح للقوات الروسية، لن يكون لديه أي ضمانات تحميه من القتل أو القبض عليه.
فيما قال «دغيس»: إنه جاء إلى إدلب منذ 5 سنوات، ويخشى أن يسلم سلاحه للقوات الروسية خشية من الترحيل إلى بلاده الأصلية « بريطانيا».
للمزيد.. اتفاق سوتشي.. الانتهازية تُحرك أنقرة للعب بورقة «تحرير الشام»
يُذكر أن يوم الاثنين الماضي 17 سبتمبر 2018، بُرِمَ اتفاق بين الرئيس الروسي «فلاديمير بوتين» ونظيره التركي «رجب طيب أردوغان»، على إنشاء منطقة منزوعة السلاح بعمق 15-20 كم تفصل بين الجيش السوري والجماعات المسلحة الموجودة في محافظة إدلب، إضافة إلى ذلك يتم نزع الأسلحة الثقيلة من يد جميع الفصائل المسلحة في المحافظة.
وتعتبر «هيئة تحرير الشام»، من أبرز الفصائل المسلحة الموجودة في الشمال السوري، ومن أبرز الفصائل المنبثقة منها تُعرف بـ«جيش الملاحم»، و«جيش الساحل»، و«جيش البادية»، و«سرايا الساحل»، و«جند الشريعة»، وخلال الشهور الماضية رفضت «تحرير الشام» حلَّ نفسها مع بقية فصائل إدلب.
وعرضت هيئة الإذاعة البريطانية الـ«BBC»، صباح الجمعة الماضي، تقريرًا مصورًا مع القياديين، الأول يُدعى «أبو يوسف»، والثاني «عامر دغيس»، عن طريق الاتصال بالإنترنت (سكايب).
وقال «أبو يوسف» في التقرير: إنه في حال تسليمه السلاح للقوات الروسية، لن يكون لديه أي ضمانات تحميه من القتل أو القبض عليه.
فيما قال «دغيس»: إنه جاء إلى إدلب منذ 5 سنوات، ويخشى أن يسلم سلاحه للقوات الروسية خشية من الترحيل إلى بلاده الأصلية « بريطانيا».
للمزيد.. اتفاق سوتشي.. الانتهازية تُحرك أنقرة للعب بورقة «تحرير الشام»
يُذكر أن يوم الاثنين الماضي 17 سبتمبر 2018، بُرِمَ اتفاق بين الرئيس الروسي «فلاديمير بوتين» ونظيره التركي «رجب طيب أردوغان»، على إنشاء منطقة منزوعة السلاح بعمق 15-20 كم تفصل بين الجيش السوري والجماعات المسلحة الموجودة في محافظة إدلب، إضافة إلى ذلك يتم نزع الأسلحة الثقيلة من يد جميع الفصائل المسلحة في المحافظة.
وتعتبر «هيئة تحرير الشام»، من أبرز الفصائل المسلحة الموجودة في الشمال السوري، ومن أبرز الفصائل المنبثقة منها تُعرف بـ«جيش الملاحم»، و«جيش الساحل»، و«جيش البادية»، و«سرايا الساحل»، و«جند الشريعة»، وخلال الشهور الماضية رفضت «تحرير الشام» حلَّ نفسها مع بقية فصائل إدلب.