ائتلاف الأمل يمنح مدير المسبار جائزة بطل العام لمواجهته التطرف
الجمعة 28/سبتمبر/2018 - 04:24 م
طباعة
للسنة الثالثة على التوالي، اختارت لجنة ائتلاف الأمل العالمي، وهي شبكة عالمية مكونة من مؤسسات غير ربحية، أحد أعضاء أسرة مركز المسبار للبحوث لجائزة بطل العام في الحملة العالمية لمواجهة التطرف والتعصب.
وقع الاختيار هذا العام على رئيس التحرير والمدير العام المكلف لمركز المسبار للدراسات والبحوث – السيد عمر البشير الترابي. وقد جاء التكريم – بحسب إفادة لجنة الجائزة - تتويجًا لمجهوداته كمفكر ومؤلف وناشر لصوته وإسهاماته دور قيادي في مواجهة التطرف والإرهاب، بما في ذلك عديد الدراسات الموسوعية والمراجعات التاريخية والدراسات النقدية للحركات الإسلامية والجهادية. هذا بالإضافة لمشاركاته المنتظمة في عديد من الصحف والمجلات الإقليمية والعربية. وفي كل ذلك، يتخذ عمر الترابي من التعاليم الصوفية المتسامحة، منهجًا في مواجهة العنف والمغالاة باسم الدين، كما أنه من أصحاب المواقف الشجاعة في الدفاع عن الإسلام التقليدي وحرية التعبير.
وفي كلمته التي ألقاها في المحفل، أعرب الترابي عن أن التطرف والإرهاب ليسا تهديدين أمنيين عاديين تجاه أمم أو مجموعات بعينها، وإنما يشكلان تحديًا لنسيجنا الإنساني، يرى في مواجهته إنفاذ لقوله تعالى (ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعًا).
وقد أشاد عمر الترابي بأسرة المسبار، المدعومة برؤى وآمال قادة استثنائيين من الخليج، يستوعبون أن المنطقة لن تتقدم بدون القيم الإنسانية، وأن هذه القيم لن تزدهر بدون اجتثاث الإرهاب والتطرف بكل أشكالهما. مؤكدًا أنهم يدينون لهذه القيادة بالكثير لأنها تفتح أبواب الأمل وتتخذ القرارات الشجاعة.
كما احتفت الأمسية كذلك، بقيادات ومؤسسات ساهمت بقوة في قضايا اللاجئين في كافة البقاع، وقد خصت منهم رئيس النيجر محمدو عيسوفو، والرئيس التونسي باجي سيد السبسي، ورئيس الوزراء اليوناني أليكسس تسيبراس، ورئيس وزراء بنجلاديش شيخ حسينة.
كما تم منح جوائز تقديرية للنائب البرلماني اللبناني فؤاد مخزومي، مؤسس حزب الحوار الوطني، والمؤلفة النيجيرية اللاذعة، والروائية والناشطة في حقوق المرأة، السيدة شيماماندا نجوزي أديشييه، وسيدة الأعمال التركية صاحبة المبادرات الخيرية، ديميت سبانسي سيتيندوغان.
ائتلاف الأمل يمنحوقد جاء احتفال هذا العام لإعلان أبطال الأمل 2018، حيث اختارت اللجنة - إضافة للسوداني عمر الترابي كلًا من: السيدة بشرى بلحاج حميدة، من تونس، والسيدة شيرين خانكان، من الدنمارك/سوريا، والسيدة ديلفيني هورڤيلور، من فرنسا، والسيد محمدو قساما، من مالي.