أفغانستان تُفاوض «طالبان» لضمان انتخابات برلمانية آمنة
السبت 29/سبتمبر/2018 - 04:22 م
طباعة
أحمد لملوم
يتوجه الناخبون الأفغان، يوم 20 من شهر أكتوبر المقبل، للتصويت في الانتخابات البرلمانية بعد تأخير ثلاث سنوات؛ بسبب خلافات سياسية وجدل بشأن تسجيل الناخبين لمنع التزوير، ما عرقل تحقيق تقدم في العملية.
وتُحاول الحكومة الأفغانية ضمان مشاركة أكبر من الناخبين في الانتخابات التي يتنافس فيها نحو 2500 مرشح على 249 مقعدًا برلمانيًّا، لذلك تسعى لتوفير نظام تصويت سهل بدون تزوير أو تلاعب في الأصوات، إذ استوردت أجهزة «بايومتري» لتحقيق هذا الهدف، والأهم هو تفاوضها مع قادة حركة طالبان للحصول على تعهد بعدم تنفيذ هجمات إرهابية على اللجان الانتخابية.
لكن عملية التفاوض هذه تواجه صعوبات عديدة، إذ نفى متحدث باسم حركة طالبان أمس الجمعة، وجود اجتماع ممثلين عن الحركة مع وفد من الحكومة الأفغانية هذا الأسبوع، غير أن مصادر في الحركة أخبرت وكالة «رويترز» للأنباء، بأن مسؤولين من الجانبين التقوا في السعودية لمناقشة الوضع الأمني في البلاد قبل الانتخابات البرلمانية، ما يدفع نحو وجود خلافات عميقة بين الطرفين في أثناء التفاوض، دفعت بطالبان لنفي وقوع المحادثات برمتها.
ويُمثل إجراء الانتخابات في هدوء ودون عمليات إرهابية أولوية قصوى للحكومة الأفغانية، خاصة أن مرحلة التسجيل والتحضير لها شهدت بعض العمليات الإرهابية؛ حيث فجر انتحاريّ نفسه أمام مكتب مفوضية الانتخابات في العاصمة كابل الشهر الماضي؛ ما أسفر عن مقتل عشرات الأشخاص خلال هجمات طالبان على مراكز تسجيل الناخبين في مختلف أنحاء البلاد.
وقال أحد قادة طالبان -مشترطًا عدم ذكر اسمه- لـ«رويترز»: «الحكومة تطلب منا المساعدة في إجراء الانتخابات في سلام، واتفق الوفد الحكومي معنا على إطلاق سراح سجناء، وأنهم قسموا السجناء إلى ثلاث فئات، بحسب أهميتهم».
وكان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، قد عَيَّن الجنرال سكوت ميلر، قائدًا للقوات الأمريكية وقوات حلف شمال الأطلسي (الناتو) في أفغانستان، والذي تسلم مهام عمله في بداية سبتمبر الحالي، في وقت تواجه فيه واشنطن تساؤلات متزايدة إزاء استراتيجيتها لحمل طالبان على إجراء محادثات تهدف إلى إنهاء الصراع المندلع هناك منذ 17 عامًا.
وتخلّت إدارة «ترامب» عن رفض الإدارات السابقة لإجراء مفاوضات مباشرة مع حركة طالبان، إذ التقى وفد أمريكي مع مندوبين من طالبان في العاصمة القطرية الدوحة في يوليو الماضي.
وللمرة الأولى، سيتم تكليف 54 ألفًا من عناصر قوى الأمن الأفغانية تنظيم الحماية لـ5000 مركز اقتراع، ولأسباب أمنية، لن تفتح 2000 مركز أخرى أبوابها، كما ستبقى مهمة حلف شمال الأطلسي بعيدة عن الاستعدادات التي تقوم بها القوات الأفغانية، لتنسيق التدابير الأمنية المتعلقة بتأمين عملية التصويت.
بدوره، قال «كورنيليوس زيمرمان»، الممثل المدني الكبير للحلف الأطلسي في أفغانستان لوكالة «فرانس برس»، إن «الانتخابات لا تهم الحلف الأطلسي فحسب، بل الشعب الأفغاني كله»، مؤكدًا أن الطيران الأمريكي سيواصل دعم القوات البرية عندما تدعو الحاجة.
فيما قال مسؤول غربي، طالبًا التكتم على هويته: «إذا تمت الانتخابات بصورة سيئة، فسيكون أسوأ من ألا نفعل شيئًا على الإطلاق».
وتُحاول الحكومة الأفغانية ضمان مشاركة أكبر من الناخبين في الانتخابات التي يتنافس فيها نحو 2500 مرشح على 249 مقعدًا برلمانيًّا، لذلك تسعى لتوفير نظام تصويت سهل بدون تزوير أو تلاعب في الأصوات، إذ استوردت أجهزة «بايومتري» لتحقيق هذا الهدف، والأهم هو تفاوضها مع قادة حركة طالبان للحصول على تعهد بعدم تنفيذ هجمات إرهابية على اللجان الانتخابية.
لكن عملية التفاوض هذه تواجه صعوبات عديدة، إذ نفى متحدث باسم حركة طالبان أمس الجمعة، وجود اجتماع ممثلين عن الحركة مع وفد من الحكومة الأفغانية هذا الأسبوع، غير أن مصادر في الحركة أخبرت وكالة «رويترز» للأنباء، بأن مسؤولين من الجانبين التقوا في السعودية لمناقشة الوضع الأمني في البلاد قبل الانتخابات البرلمانية، ما يدفع نحو وجود خلافات عميقة بين الطرفين في أثناء التفاوض، دفعت بطالبان لنفي وقوع المحادثات برمتها.
ويُمثل إجراء الانتخابات في هدوء ودون عمليات إرهابية أولوية قصوى للحكومة الأفغانية، خاصة أن مرحلة التسجيل والتحضير لها شهدت بعض العمليات الإرهابية؛ حيث فجر انتحاريّ نفسه أمام مكتب مفوضية الانتخابات في العاصمة كابل الشهر الماضي؛ ما أسفر عن مقتل عشرات الأشخاص خلال هجمات طالبان على مراكز تسجيل الناخبين في مختلف أنحاء البلاد.
وقال أحد قادة طالبان -مشترطًا عدم ذكر اسمه- لـ«رويترز»: «الحكومة تطلب منا المساعدة في إجراء الانتخابات في سلام، واتفق الوفد الحكومي معنا على إطلاق سراح سجناء، وأنهم قسموا السجناء إلى ثلاث فئات، بحسب أهميتهم».
وكان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، قد عَيَّن الجنرال سكوت ميلر، قائدًا للقوات الأمريكية وقوات حلف شمال الأطلسي (الناتو) في أفغانستان، والذي تسلم مهام عمله في بداية سبتمبر الحالي، في وقت تواجه فيه واشنطن تساؤلات متزايدة إزاء استراتيجيتها لحمل طالبان على إجراء محادثات تهدف إلى إنهاء الصراع المندلع هناك منذ 17 عامًا.
وتخلّت إدارة «ترامب» عن رفض الإدارات السابقة لإجراء مفاوضات مباشرة مع حركة طالبان، إذ التقى وفد أمريكي مع مندوبين من طالبان في العاصمة القطرية الدوحة في يوليو الماضي.
وللمرة الأولى، سيتم تكليف 54 ألفًا من عناصر قوى الأمن الأفغانية تنظيم الحماية لـ5000 مركز اقتراع، ولأسباب أمنية، لن تفتح 2000 مركز أخرى أبوابها، كما ستبقى مهمة حلف شمال الأطلسي بعيدة عن الاستعدادات التي تقوم بها القوات الأفغانية، لتنسيق التدابير الأمنية المتعلقة بتأمين عملية التصويت.
بدوره، قال «كورنيليوس زيمرمان»، الممثل المدني الكبير للحلف الأطلسي في أفغانستان لوكالة «فرانس برس»، إن «الانتخابات لا تهم الحلف الأطلسي فحسب، بل الشعب الأفغاني كله»، مؤكدًا أن الطيران الأمريكي سيواصل دعم القوات البرية عندما تدعو الحاجة.
فيما قال مسؤول غربي، طالبًا التكتم على هويته: «إذا تمت الانتخابات بصورة سيئة، فسيكون أسوأ من ألا نفعل شيئًا على الإطلاق».