«تتريك شمال سوريا».. أنقرة تغير أسماء شوارع «صوران السورية»
الإثنين 01/أكتوبر/2018 - 04:18 م
طباعة
سارة رشاد
نشر المجلس المحلي لمدينة صوران، شمال شرق محافظة حلب السورية، صورًا للافتات بالشوارع غيرت تركيا أسماءها الأصلية، إلى أخرى دُوِّنت باللغتين التركية والعربية.
«تتريك شمال سوريا»..
«تتريك شمال سوريا»..
وأوضح المجلس، أن الخطوة تمت بمعرفة ولاية كليس التركية، التي كلفتها أنقرة بتولي شؤون مدينة صوران، معتبرة أن تغيير الأسماء وتدوينها بالتركية خطوة من محاولات «تتريك» المناطق الواقعة تحت سيطرة تركيا بشمال سوريا.
«تتريك شمال سوريا»..
ويُعد شمال سوريا، أحد أهم الأهداف الذي دفع أنقرة للتدخل في المشهد السوري قبل ثماني سنوات، وتدعيم خيار المواجهات المسلحة بين الدولة ومعارضيها، إذ دفعت تركيا باتجاه الحرب ليتثنى لها فرض سيطرتها على الشمال السوري
ويحتضن الشمال السوري، وتحديدًا المنطقة الحدودية منه، الوجود التاريخي للأكراد الذين يحلمون بإقامة دولة كردية مستقلة بين تركيا وسوريا والعراق، وللقضاء على ذلك الوجود تتمسك تركيا بإبقاء سيطرتها على الشمال السوري، لإحباط أي تحرك كردي.
«تتريك شمال سوريا»..
وبينما كانت مدينة إدلب، شمال غرب سوريا، على مشارف عملية عسكرية من قبل النظام السوري وحليفه الروسي للقضاء على الفصائل المسلحة المسيطرة على المدينة بما فيها المدعومة من تركيا، تدخلت أنقرة لدى موسكو لإقناعها بنص الاتفاق الذي وقع في الإثنين 17 من الشهر الجاري، وعرف بـ«اتفاق سوتشي» الذي حال دون أي تدخل عسكري، على الأقل حتى الآن.
وبفعل هذا الاتفاق الذي قالت عنه وسائل إعلام «مهلة روسيا لتركيا» تفرغت أنقرة للشمال السوري، إذ اتجهت نحو مزيد من إحكام سيطرتها عليه، ومن بين هذه المحاولات كانت تغيّرها لأسماء الشوارع وتدوينها باللغة التركية.
«تتريك شمال سوريا»..
«تتريك شمال سوريا»..
وأوضح المجلس، أن الخطوة تمت بمعرفة ولاية كليس التركية، التي كلفتها أنقرة بتولي شؤون مدينة صوران، معتبرة أن تغيير الأسماء وتدوينها بالتركية خطوة من محاولات «تتريك» المناطق الواقعة تحت سيطرة تركيا بشمال سوريا.
«تتريك شمال سوريا»..
ويُعد شمال سوريا، أحد أهم الأهداف الذي دفع أنقرة للتدخل في المشهد السوري قبل ثماني سنوات، وتدعيم خيار المواجهات المسلحة بين الدولة ومعارضيها، إذ دفعت تركيا باتجاه الحرب ليتثنى لها فرض سيطرتها على الشمال السوري
ويحتضن الشمال السوري، وتحديدًا المنطقة الحدودية منه، الوجود التاريخي للأكراد الذين يحلمون بإقامة دولة كردية مستقلة بين تركيا وسوريا والعراق، وللقضاء على ذلك الوجود تتمسك تركيا بإبقاء سيطرتها على الشمال السوري، لإحباط أي تحرك كردي.
«تتريك شمال سوريا»..
وبينما كانت مدينة إدلب، شمال غرب سوريا، على مشارف عملية عسكرية من قبل النظام السوري وحليفه الروسي للقضاء على الفصائل المسلحة المسيطرة على المدينة بما فيها المدعومة من تركيا، تدخلت أنقرة لدى موسكو لإقناعها بنص الاتفاق الذي وقع في الإثنين 17 من الشهر الجاري، وعرف بـ«اتفاق سوتشي» الذي حال دون أي تدخل عسكري، على الأقل حتى الآن.
وبفعل هذا الاتفاق الذي قالت عنه وسائل إعلام «مهلة روسيا لتركيا» تفرغت أنقرة للشمال السوري، إذ اتجهت نحو مزيد من إحكام سيطرتها عليه، ومن بين هذه المحاولات كانت تغيّرها لأسماء الشوارع وتدوينها باللغة التركية.
