مليشيات "خليفة الإرهاب" أردوغان تعتقل أكثر من 2350 مدنيًا في عفرين!

الأربعاء 24/أكتوبر/2018 - 03:00 م
طباعة مليشيات خليفة الإرهاب
 
مابين العيش في المخيمات  بلا معونات  او الوقوع في يد المليشيات الارهابية التابعة لاردوغان  يتوزع الواقع السوري المؤلم حاليا،حيث يعاني  ما يزيد على 55 ألف نازح يعيشون في «مخيم الركبان» في أقصى جنوب شرق سورية، ويمتد على طول 7 كيلومترات في المنطقة الحدودية المنزوعة السلاح مع الأردن بالقرب من قاعدة التنف التي تحتلها القوات الأميركية من انقطاع المعونات عنهم  وغالبية النازحيين  فروا من ريف حمص الشرقي والبادية السورية أثناء سيطرة تنظيم داعش الإرهابي عليها.
 ومازالوا يأملون في العودة الي بلادهم  بعد هزيمة واندحار داعش ولكن  اصبح الخوف  من مليشيات انقرة  هو البديل للخوف من داعش حيث ذكرت مصادر اعلامية  أن عدداً كبيراً من المدنيين في منطقة الباب في شمال شرق حلب نزلوا إلى الشوارع وتظاهروا ضد الجيش التركي والمسلحين المدعومين من أنقرة ، وطالبوا بطردهم من شمال سوريا المحتل.كما قامت وحدات الجيش التركي والمسلحين المتحالفين معهم باختطاف مئات الأشخاص وأجبرت مئات آخرين على ترك وحداتهم السكنية منذ احتلال شمال سوريا قبل حوالي 7 أشهر.
كما اعتقلت أكثر من 2350 مدنيًا منذ احتلال منطقة عفرين من 7 أشهر ، مضيفًا أن مصير 835 من المدنيين المعتقلين ، من بينهم 139 امرأة ، غير معروف.وهي جرائم خليفة الارهاب اردوغان في سوريا التى لا تتحدث عنها وسائل الاعلام 
وقد أفادت تقارير إعلامية بأن الأمم المتحدة تجهز لإرسال مساعدات إنسانية إلى «مخيم الركبان» على الحدود السورية- الأردنية، بالتعاون مع «الهلال الأحمر العربي السوري»، ورجحت وصولها الأسبوع القادم.
ونقلت وكالات اعلامية عن رئيس المكتب الإعلامي التابع لما يسمى «الإدارة المدنية» بالمخيم محمود الهميلي قوله: إن فريق من الأمم المتحدة اجتمع معهم عبر برنامج الاتصال «سكايب» لأخذ الإحصائيات حول القاطنين بالمخيم والاستعلام عن الحالة الأمنية للطريق الذي ستسلكه قافلة المساعدات.
وأشار الهميلي إلى أنه من المتوقع أن تصل القافلة المقدمة لمرة واحدة خلال الأسبوع القادم، بعد تجهيزها في دمشق من قبل فريق الأمم المتحدة هناك بالتعاون مع الهلال الأحمر العربي السوري. ولفت الهميلي إلى أن القافلة ستضم مساعدات غذائية وشوادر عازلة للخيام ووملابس  أطفال وأدوية، إضافة إلى حملة تابعة للهلال الأحمر لتلقيح الأطفال، مشيراً إلى أنها لن تضم أغطية للتدفئة.رغم دخول فصل الشتاء ؟!
وكان  مسؤول إغاثي أممي قد اعلن  إن الحكومة السورية وافقت على طلب الأمم المتحدة لإيصال المساعدات الإنسانية خلال الأسبوع المقبل إلى النازحين في المخيم.
و ذكر منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في سورية علي الزعتري أن التحضيرات جارية لقافلة مشتركة بين الأمم المتحدة والهلال الأحمر العربي السوري لإيصال المساعدات الإنسانية لما يقدر بـ55 ألف شخص من النساء والأطفال والرجال الذين تقطعت بهم السبل في «مخيم الركبان».
وكانت روسيا  قد  حملت على لسان رئيس المركز الوطني لإدارة شؤون الدفاع الفريق أول ميخائيل ميزينتسيف، أميركا مسؤولية ما وصل إليه الوضع الإنساني لقاطني «مخيم الركبان»، وأكد أن القيادة السورية شرعت بإيصال المساعدات الإنسانية إلى المخيم.
ويبقي السؤال هل أصبحت مليشيات أردوغان هي داعش الجديدة ؟

شارك