عبدالرحيم علي: إصرار كبير من المنظمات الدولية على عدم إنهاء الوضع المتأزم في ليبيا
الأربعاء 24/أكتوبر/2018 - 05:37 م
طباعة
أكد عبدالرحيم علي، عضو مجلس النواب، ورئيس مجلسي إدارة وتحرير مؤسسة "البوابة نيوز"، أن هذه الحركات الإسلامية لن تتخلى عن هدفها في صناعة خلافة تسود العالم كله مهما تحالف البعض، مشيرًا إلى أنه كان يعتقد أن الاتحاد الأوروبي قد اتخذ قرارًا في أبريل 2017 بأن تكون شهور فبراير ومارس وأبريل من العام الجاري 2018 نهاية لداعش في منطقة الشرق الأوسط، ثم تداخلت السبل والمسارات المختلفة للسياسة والأجهزة الأمنية للاستخبارات والمصالح العامة، مشيرًا إلى أنه يوجد من يريد مد فترة وجود داعش في المنطقة العربي والشرق الأوسط.
وأضاف "علي"، في كلمته خلال الإفطار الأول بمركز دراسات الشرق الأوسط بباريس، اليوم الأربعاء، أن الخريطة أصبحت واضحة على أرض الواقع، فهناك إصرار من بعض المنظمات الدولية على عدم إنهاء الوضع في ليبيا، وعلى عدم تقديم دعم للمقاتلين الذين يواجهون داعش وتنظيم بيت المقدس في سيناء، لافتًا إلى وجود إصرار من التنظيمات وبعض المنظمات العالمية على اتهام بعض الأجهزة التي تقاوم الإرهاب ويقتل أبناءها كل يوم، بأنهم يتجاوزون في حقوق الإنسان ويقتلون المدنيين في محاولة لإرهاب هذه الأجهزة حتى لا تقدم في إنهاء هذه القضية تمامًا.
حضر الندوة مجموعة من الخبراء والسياسيين ورجال الاستخبارات والصحفيين الفرنسيين، من بينهم "جون فرانسوا جيرو"، المنسق العام لأجهزة الاستخبارات الفرنسية بقصر الإليزيه، والجنرال "جون فرانسوا بيناتل" قائد سلاح المظلات الفرنسية الأسبق وأستاذ الأمن القومي في جامعة السربون، و"تيري لانتز" أستاذ تاريخ الحروب في جامعة السربون ومدير عام مؤسسة نابليون، و"سيلين لوساتو"، رئيس قسم الشرق الأوسط بمجلة "لونوفيل أباوبزرفاتور" الفرنسية واسعة الانتشار، و"كرستيان جامبوتي" رئيس تحرير مجلة "أنتيليجانس أفريقا"، و"بيير بيرتيلو"، مدير مركز الدراسات الاستراتيجية بباريس.
ناقشت الندوة ضرورة المواجهة الشاملة والتعاون الدولي في مواجهة الإرهاب، وتقاعس أوروبا عن القيام بدورها في هذا المجال، كما تطرقت لأسباب إنشاء مركز دراسات الشرق الأوسط في أوروبا.
ووجه الكاتب الصحفي عبدالرحيم علي رئيس مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس، الدعوة للضيوف لحضور مؤتمر المركز القادم، والذي ينظم داخل الكلية الحربية الفرنسية.
حضر الندوة مجموعة من الخبراء والسياسيين ورجال الاستخبارات والصحفيين الفرنسيين، من بينهم "جون فرانسوا جيرو"، المنسق العام لأجهزة الاستخبارات الفرنسية بقصر الإليزيه، والجنرال "جون فرانسوا بيناتل" قائد سلاح المظلات الفرنسية الأسبق وأستاذ الأمن القومي في جامعة السربون، و"تيري لانتز" أستاذ تاريخ الحروب في جامعة السربون ومدير عام مؤسسة نابليون، و"سيلين لوساتو"، رئيس قسم الشرق الأوسط بمجلة "لونوفيل أباوبزرفاتور" الفرنسية واسعة الانتشار، و"كرستيان جامبوتي" رئيس تحرير مجلة "أنتيليجانس أفريقا"، و"بيير بيرتيلو"، مدير مركز الدراسات الاستراتيجية بباريس.
ناقشت الندوة ضرورة المواجهة الشاملة والتعاون الدولي في مواجهة الإرهاب، وتقاعس أوروبا عن القيام بدورها في هذا المجال، كما تطرقت لأسباب إنشاء مركز دراسات الشرق الأوسط في أوروبا.
ووجه الكاتب الصحفي عبدالرحيم علي رئيس مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس، الدعوة للضيوف لحضور مؤتمر المركز المقبل، والذي ينظم داخل الكلية الحربية الفرنسية.