مليشيات الحوثي تختطف 20 صحفيا بينهم نقيب الصحفيين الأسبق.. قطر والنصرة و"الرهائن".. سياسة الوساطات الخبيثة

الخميس 25/أكتوبر/2018 - 01:29 م
طباعة مليشيات الحوثي تختطف إعداد: أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في وكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الخميس25 أكتوبر 2018.

انتهاكات "الإصلاح" في تعز.. خطف وقتل وإرهاب

انتهاكات الإصلاح
في خضم المعارك التي خاضتها المقاومة اليمنية بدعم من التحالف العربي، في تعز ضد ميليشيات الحوثي الانقلابية، كان مخطط آخر يجري على الأرض من قبل تنظيم الإخوان الإرهابي، وممثله حزب الإصلاح لتحويل المدينة إلى ما يشبه إمارة إخوانية، بحسب مصادر مطلعة.
 فبعد أقل من شهر من إطلاق التحالف الدولي لدعم الشرعية في اليمن، عمليات عاصفة الحزم لدحر الانقلاب على الشرعية في أبريل عام 2015، بدأ تنظيم الإخوان في اليمن تنفيذ مخطط للاستيلاء على المدينة، مستعينا بتنظيمي داعش والقاعدة وانضواء عناصر من حزب الإصلاح تحت راية المقاومة اليمنية.
وقال مصدر مطلع لسكاي نيوز عربية، إن أول مجموعة من تنظيم داعش دخلت إلى تعز على متن 4 مركبات نقل بعد بدء عاصفة الحزم  بشهر، وبتنسيق مع قيادات الإخوان، وسط اعتراض كبير من الناشطين الميدانيين والسياسيين.
وذكر المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن "قيادات الإخوان برروا ذلك بأنه استعانة بالشيطان ضد الحوثي". لكن الأمر تكشف مع الوقت عندما تحول الأمر إلى عملية توطين لعناصر القاعدة وداعش في المدينة.

خيانة المقاومة

وفي غضون 6 أشهر، ظهر ما يعرف بكتائب حسم، وهي قوة مشتركة من الإخوان والمتطرفين، وصل قوامها في غضون وقت قصير إلى ألف مقاتل قادمين من محافظات مختلفة، وبقيادة القيادي في القاعدة عدنان رزيق، الذي حصل في وقت لاحق على رتبة رسمية بقيادة اللواء 45.
 وفي الأثناء، منح حزب الإصلاح عناصر حسم عددا من المدارس والمقرات من أجل تحويلها إلى ثكنات عسكرية لهم.
وأشرف على إدماج العناصر المتطرفة في الميدان القائد العسكري لميليشيات الإخوان عبده فرحان الشهير بسالم، وهو أحد المشرفين على تجنيد ما سمي بالأفغان العرب في فترات الحرب بأفغانستان، ولديه علاقة وثيقة بتنظيمي القاعدة وداعش. 
ويتكشف سر الاستعانة بالقاعدة وداعش في معارك من المفترض أنها موجهة ضد الحوثيين في تعز، بواقع ما يجري على الأرض في المعارك فعليا.
وقال مصدر يمني في تعز لـ"سكاي نيوز عربية" إن ميليشيات الإخوان والمتطرفين، لم تهتم بالقتال ضد الحوثيين، بل كانت تستغل التقدم الذي تحرزه قوات المقاومة الوطنية على الأرض، فتهرع للسيطرة على المناطق المحررة بحكم كثرتها العددية وهيمنة حزب الإصلاح.
ويقول رئيس مركز جهود للدراسات عبد الستار الشمري لموقع "سكاي نيوز عربية"، إن "الإخوان أخذوا قرارات تنفيذية باعتبارهم سلطة أمر واقع.. ولم يعملوا على تحرير المدينة لكنهم استولوا على المناطق المحررة".
وأوضح أنه "عندما كانت تسقط منطقة بأيدي المقاومة، كان الإخوان يستولون عليها ويعينون لها قيادة إدارية تحت حجة سد الفراغ، رغم اعتراض الحكومة".  
وأشار الشمري إلى أن تواجد الإصلاح في تعز لم يتعد 5 في المئة قبل الأزمة، لكن بعد ذلك كانوا يعملون على أخونة المؤسسات والاستيلاء على المؤسسات.
وقال الشمري:" لقد حولوا تعز إلى إمارة إخوانية رسميا، بعدما نجحوا في السيطرة على كافة المؤسسات، مستفيدين بالدعاية الإعلامية لتحركاتهم الميدانية البسيطة".

 تخزين السلاح

واستفاد الإخوان من دمج عناصرهم بين قوات المقاومة، حيث أتاح لهم ذلك الحصول على الأسلحة. وبدلا من استخدامها لمقاتلة الحوثيين، كانت عناصرهم تقوم بتخزينها، بحسب مصادر عدة.
وقال الشمري، إن الإخوان أنشأوا مخازن في تعز، وعدد من المناطق المحيطة، لتخزين الأسلحة الحديثة، مشيرا إلى أن سعيهم إلى التسلح كان واضحا منذ البداية بهدف تعزيز قوتهم لا من أجل قتال الحوثي.
وعبر الادعاء بخسارة السلاح خلال المعارك، تكدست الأسلحة في المخازن، بينما قامت عناصر حزب الإصلاح ببيع بنادق الكلاشينكوف في الأسواق للحصول على بعض الأموال، لتصبح تعز أمام حزب سياسي يستغل الحرب في تجارة الأسلحة.
وبحسب الشمري، فإن ما تم استخدامه من الأسلحة في الجبهات بمدينة تعز لم يتعد 10 في المئة، فيما ذهبت النسبة الباقية إلى مخازن الأخوان، قائلا:" يحضرون أنفسهم لاستخدام هذا السلاح في وقت لخدمة أهدافهم".

المواد الاغاثية

وعلى نفس النهج، كانت الجمعيات الخيرية التابعة للإخوان تكنز المساعدات الإغاثية التي تقدمها المنظمات العربية والدولية والهادفة إلى مساعدة السكان المحاصرين في المدينة.
وقال مصدر مطلع لـ"سكاي نيوز عربية" إن كيانات مثل جمعية الإصلاح ومؤسسة الرعاية المدعومة من قطر، وجمعية معاذ، والكثير من المنظمات التابعة للإخوان، استقبلت كميات ضخمة من المواد الإغاثية ولم توزعها على الأهالي.
وأوضح المصدر، إلى أن العديد من هذه المواد تباع في الأسواق بحجة تمويل المجهود الحربي، فيما تذهب سلال الأغذية إلى عناصر  الإصلاح وعائلاتهم، قائلا:" حدثت طفرة مادية لأعضاء الإصلاح في ذروة المعاناة الإنسانية التي يعاني منها أهالي مدينة تعز".

معتقلات خاصة

وأثارت هذه الممارسات غضبا شعبيا وسياسيا في تعز، لكن كتائب الإصلاح المهيمنة على أجهزة الأمن تعاملت مع هذا الأمر بالقمع والاغتيالات والاختطاف، بحسب العديد من المصادر.
فقد عكف الإخوان على إنشاء السجون والمعتقلات السرية والعلنية، ليزجوا فيها العديد من الناشطين المناهضين لهم.
فتم إنشاء سجني الروضة والمذبح، وتحويل فندق رويال والمعهد القومي للدراسات التنموية، ومقر نيابة الأموال العام إلى معتقلات، بالإضافة إلى ما عرف بالسجون المؤقتة في مناطق برباشة والحصب وعصيفرة.
وفي هذا السياق، جرى اختطاف الكثير من المعارضين، ومن بينهم الشمري الذي غادر البلاد إلى مصر خشية على حياته.
وقال الناشط السياسي إنه "اقتيد إلى ساحة الإعدام بسبب لقاء تليفزيوني عبر فيه عن مناهضته للإخوان، وذلك قبل أن تتدخل الحكومة ومكتب الرئاسة ووسائل الإعلام للضغط من أجل الإفراج عنه".
وبحسب الشمري، لا يزال عددا كبيرا من الناشطين مختطفين، ومنهم أكرم حميد المختطف منذ عامين، وأيوب الصالحي، بينما تتم ملاحقة آخرين. 
(sky news)


مليشيات الحوثي تختطف 20 صحفيا بينهم نقيب الصحفيين الأسبق

مليشيات الحوثي تختطف
اختطفت مليشيات الحوثي الإيرانية، مجموعة من الصحفيين في صنعاء، أثناء إقامتهم لندوة صحفية حول موضوع خطاب الكراهية في الإعلام.
وقالت مصادر في نقابة الصحفيين اليمنيين، إن مليشيات الحوثي اختطفت 20 صحفيا، بينهم نقيب الصحفيين الأسبق عبد الباري طاهر، خلال إقامتهم ندوة صحفية في العاصمة صنعاء عن خطاب الكراهية في الإعلام.
وقالت المصادر، أن من بين المختطفين، بالإضافة إلى نقيب الصحفيين الأسبق، أشرف الريفي، وعادل عبدالمغني، ومحمد شمسان، ومعين النجري، وفاطمة الأغبري، وزكريا الحسامي، ومحمد الجيلاني. 
وأكدت المصادر، أن عناصر من الحوثيين اقتحموا فندق مقر إقامة الندوة وقاموا باحتجاز المشاركين فيها، وأبرزهم طاهر، الذي يعد من أبرز الكتاب والمفكرين اليمنيين، حيث نقلهم إلى مكان مجهول.
وكانت ميليشيات الحوثي قد اختطفت 3 صحفيين في مدينة الحديدة، على ساحل البحر الأحمر، واقتادتهم إلى جهة مجهولة، وفق ما أفادت مصادر محلية قبل أيام.
واختطف الحوثيون منذ بداية الحرب العديد من الصحفيين في صنعاء، والمناطق الأخرى الواقعة تحت سيطرتهم، وما يزال البعض يقبع في سجونهم ويخضعون لمحاكمات في صنعاء، بتهم كيدية، منها موالاة الحكومة الشرعية، أو العمل لصالح التحالف العربي.
(sky news)

قطر والنصرة و"الرهائن".. سياسة الوساطات الخبيثة

قطر والنصرة والرهائن..
يعد إطلاق سراح صحفي ياباني كان محتجزا لدى جبهة النصرة الإرهابية في سوريا عبر وساطة قطرية، أحدث حلقة في مسلسل الوساطات المشبوهة التي تثبت علاقة الدوحة بالجماعات الإرهابية.
وأطلقت جبهة النصرة خلال الأيام الأخيرة، سراح جومبي ياسودا، بعد اختطافه منذ عام 2015، عبر وساطة قطرية، أكدها كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني يوشيهيدي سوغا، عندما قال في مؤتمر صحفي الثلاثاء: "تلقينا معلومات من قطر تفيد بإطلاق سراح السيد جومبي ياسودا"، وأضاف: "تم إبلاغنا بوجوده في مركز للهجرة في أنطاكيا بتركيا".
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن ياسودا الذي كان محتجزا في القطاع الغربي من ريف محافظة إدلب، لدى "جبهة النصرة" التابع لتنظيم القاعدة المدعومة من قطر.
وتمد قطر جبهة النصرة التي تروج لنفسها الآن باسم "جبهة تحرير الشام"، بمئات الملايين من الدولارات، حيث تعد ذراعا عسكريا للدوحة في سوريا.
وكانت قطر حلقة الوصل في صفقات مشبوهة عدة ارتبطت باختطاف رهائن، ثم الإفراج عنهم مقابل فدية مالية ضخمة، بشكل غير مبرر بما يشكل تمويلا للتنظيمات الإرهابية، وفي كل الحالات كان تنظيم القاعدة بأذرعه المختلفة، هو الطرف الآخر في الصفقة.
وفيما يلي أبرز الصفقات القطرية مع الجماعات الإرهابية في إطار الوساطات المشبوهة:
- في فبراير 2013، توسطت قطر للإفراج عن رهائن لدى تنظيم القاعدة في اليمن، كان من بينهم سيدة سويسرية، وذلك مقابل ملايين الدولارات.
- في ديسمبر 2013، احتجزت جبهة النصرة، 13 راهبة سورية ولبنانية و3 سيدات، قبل أن تدفع قطر بـ 16 مليون دولار لتحريرهم.
- في عام 2014، احتجزت جبهة النصرة 16 جنديا لبنانيا في بلدة عرسال الحدودية، قبل أن تدفع الدوحة ملايين الدولارات لإطلاق سراحهم في ديسمبر عام 2015، مقابل إفراج السلطات اللبنانية عن 13 إرهابيا.
- اختطفت جبهة النصرة أواخر عام 2012 الصحفي الأميركي ثيو كيرتيس، وطلبت حينها فدية بقيمة 30 مليون دولار، دفعتها قطر في أغسطس عام 2014، من أجل إطلاق سراحه.

الصفقة الكبرى

وفيما تعد أكبر فدية في التاريخ، دفعت قطر ما يصل إلى مليار دولار لميليشيات إرهابية في العراق وسوريا مقابل تحرير 28 عضوا في العائلة الحاكمة القطرية اختطفتهم ميليشيات إرهابية أواخر نوفمبر عام 2015 أثناء رحلة صيد على حدود العراق.
وبالإضافة إلى الأموال الضخمة، نص الاتفاق على إطلاق سراح جنود إيرانيين في سوريا وإتمام صفقة "البلدات الأربع" لتهجير السكان السوريين من مدنهم.
وبموجب صفقة البلدات الأربع التي أنجزت على مراحل وصولا إلى محطتها النهائية في يوليو 2018، فكت جبهة النصرة الممولة من قطر حصارها لبلدتي كفريا والفوعة في شمال سوريا، وكذلك تم تهجير سكان بلدتي مضايا والزبداني في ريف دمشق، بهدف تغيير التركيبة الديموغرافية للمنطقة لصالح النفوذ الإيراني.
وكسب النظام الإيراني بفضل الاتفاق، نفوذا في مناطق قريبة من دمشق، بعد جعلها خالية من سكانها، الذين هجروا إلى الشمال السوري، وتوفير امتداد تسيطر عليه إيران في سوريا يصل إلى مناطق سيطرة حزب الله في لبنان.
(routers)


مباحثات إماراتية أميركية تشمل التصدي لتمويل الإرهاب

مباحثات إماراتية
شملت مباحثات أجراها الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي، مع وزير الخزانة الأميركي ستيفن منوتشين، الجهود الإماراتية الأميركية المشتركة في مكافحة الفساد ومواجهة تمويل الإرهاب.
وتجمع بين دولة الإمارات والولايات المتحدة، شراكة وثيقة في مكافحة الإرهاب وتجفيف منابع تمويله، كثيرا ما تجلّت في ما يُتّخذ من إجراءات قانونية وخطوات عملية مشتركة ضدّ الظاهرة وداعميها. كما تجمع بين الطرفين علاقات قوية تشمل الجوانب الاقتصادية والسياسية والدفاعية.
وجاء لقاء الشيخ محمد بن زايد بستيفن منوتشين في العاصمة الإماراتية أبوظبي غداة صدور قرار عن مجلس الوزراء الإماراتي بشأن مكافحة الجرائم الإرهابية، نصّ على إضافة تسعة أفراد للقائمة المعتمدة في دولة الإمارات العربية المتحدة المدرج عليها الأشخاص والهيئات الداعمة للإرهاب.
كما نصّ القرار، الذي جاء “كجزء من الجهود المشتركة للدول الأعضاء بمركز استهداف تمويل الإرهاب”، على توجيه المصرف المركزي الإماراتي باتخاذ جميع الإجراءات القانونية اللازمة للتعامل بشكل مناسب مع حسابات هؤلاء الأفراد المضافة أسماؤهم إلى لائحة داعمي الإرهاب.
ويجمع المركز المذكور في عضويته دول مجلس التعاون الخليجي والولايات المتحدة الأميركية التي تترأسه بشكل مشترك مع المملكة العربية السعودية.
وتعتمد دولة الإمارات مقاربة شاملة في مواجهة الظاهرة الإرهابية، تتجاوز الجانب الأمني بحدّ ذاته، إلى التركيز على نشر ثقافة الاعتدال والتسامح والتعايش بين مختلف الثقافات والأديان. كما تقوم على محاربة الفقر والتهميش اللذين ترى فيهما الإمارات تربة خصبة لنشوء التطرّف والإرهاب.
وفي مجال محاربة الفساد، أظهرت النظم والسياسات الحكومية المتبعة في الإمارات، جدوى كبيرة في مواجهة الظاهرة التي تنخر الكثير من دول العالم ولا تقلّ خطورة عن الظاهرة الإرهابية، وقد تمتزج بها في أحيان كثيرة.
وشملت مباحثات ولي عهد أبوظبي مع وزير الخزانة الأميركي “علاقات الصداقة والتعاون” بين الإمارات والولايات المتحدة “في مختلف الجوانب المالية والاقتصادية والاستثمارية وفرص وإمكانات تطويرها المستقبلية”.
وبيّنت الوكالة أنّ اللقاء جرى بحضور الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني الإماراتي، والشيخ حامد بن زايد آل نهيان رئيس ديوان ولي عهد أبوظبي، وعبيد بن حميد الطاير وزير الدولة للشؤون المالية، وعلي بن حماد الشامسي نائب الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن الوطني، وخلدون خليفة المبارك رئيس جهاز الشؤون التنفيذية، ومحمد مبارك المزروعي وكيل ديوان ولي عهد أبوظبي، إضافة إلى الوفد المرافق لوزير الخزانة الأميركي.
(BBC)

"أعمال إرهابية".. إرسال قنابل لـ CNN وأوباما وكلينتون وغيرهم

أعمال إرهابية.. إرسال
بعد إرسال مجموعة من الطرود المشبوهة إلى شخصيات ديمقراطية بارزة، من بينهم الرئيسان السابقان أوباما وكلينتون، إضافة إلى جورج سوروس، تلقّى مكتب CNN في نيويورك إحداها الأربعاء، كجزء مما وصفتها السلطات الأمريكية "بالأعمال الإرهابية".    
                                                                                                                                        (CNN)

                                                                                        

البحرين تعلن تفكيك "شبكة" مرتبطة بقطر واعتقال أفرادها

البحرين تعلن تفكيك
قالت الجهات الأمنية البحرينية، يوم الأربعاء، إنها تمكنت من إحباط محاولة قطرية للتدخل في الانتخابات البرلماني البحرينية.
وأفادت السلطات في المنامة بأنها ضبطت في مطار البحرين شخصين يحملان مبالغ مالية تلقياها من وزير سابق في الحكومة القطرية يدعى عبد الله بن خالد آل ثاني لدعم أحدهما في حملته في الانتخابات النيابية، بحسبما صرح به المحامي العام للنيابة الكلية بمملكة البحرين المستشار أحمد الحمادي، بحسبما أفادت وكالة الأنباء البحرينية الرسمية.
وأوضح الحمادي، أن "النيابة العامة باشرت التحقيق في بلاغ ورد إليها من إدارة المباحث الجنائية بشأن ما توصلت إليه تحرياتها من قيام شخصين بحرينيين بجمع وتلقي أموال من الخارج دون ترخيص من الجهة المختصة وبالمخالفة لأحكام القانون".
وأكد أنه "ثبت تلقيهما أموالا من المدعو عبد الله بن خالد آل ثاني من خلال حساباتهما البنكية أو بالتردد على قطر واستلام الأموال منه نقدا".
وبين المسؤول البحريني أن "التحريات أسفرت عن تسلم أحدهما من ذلك القطري مبالغ مالية للترشح في الانتخابات النيابية" المزمع إجراؤها الشهر المقبل.
وأشار إلى أنه و"بتكثيف التحريات حول صلة المتهمين بالمسؤول القطري والأهداف التي لأجلها يتلقيان الأموال منه فضلا عن الدافع من وراء تقديم الدعم المالي لحملة أحدهما الانتخابية، فقد كشفت عن أن الغرض من تلقي تلك الأموال هو استخدامها في أمور من شأنها الإضرار بمصالح البلاد، ومن بينها التدخل في الشأن الداخلي بالتأثير في عمل المؤسسات التشريعية بالمملكة من خلال العمل في المجلس النيابي على نحو يخدم التوجهات والأهداف القطرية المناوئة للبحرين".
وأكد أنه "تبعا للتحريات صدر إذن قضائي بمراقبة وتسجيل المحادثات الهاتفية التي جرت بين المتهمين، وقد ثبُت صحة ما توصلت إليه التحريات".
(روسيا اليوم)

الدفاع الروسية تكشف عن وجهة الإرهابيين الفارّين من سوريا والعراق

الدفاع الروسية تكشف
أعلن نائب وزير الدفاع الروسي ألكسندر فومين، أن الإرهابيين الفارين من سوريا والعراق يتوجهون إلى منطقة آسيا والمحيط الهادئ التي تتمتع حتى اليوم بالاستقرار السياسي والاقتصادي.
وأشار في كلمته خلال منتدى شيانغشان الدولي الثامن للقضايا الأمنية في بكين، إلى أن المنطقة المذكورة صارت اليوم عرضة لتهديد الإرهابيين، على خلفية "هجرة" الفارين منهم إليها.
وقال: "تعد منطقة آسيا والمحيط الهادئ اليوم، إحدى أكثر المناطق تطورا بشكل ديناميكي سريع مع تكامل لا سابق له. ورغم ذلك يبقى هذا الاستقرار المالي والاقتصادي والسياسي، نسبيا إلى حد كبير، حيث أخذت المنطقة المذكورة، تواجه تحديات وتهديدات خطيرة".
وأضاف: "للأسف، تشهد هذه المنطقة المزدهرة الكثير من الكوارث الطبيعية الكبيرة وهو ما يتطلب ردود فعل سريعة واستثنائية".
وأشار فومين إلى أن هذه المنطقة لم تتمكن من تجنب مشكلة الإرهاب الدولي، لافتا إلى انتشار المخاطر الإرهابية فيها بشكل تدريجي، بسبب انتقال الإرهابيين من ما يسمى بالمناطق الساخنة وبشكل رئيسي من سوريا والعراق، إلى منطقة آسيا والمحيط الهادئ.
( نوفوستي)

"تحرير الشام" تنشر اعترافات "أكبر خلية خطف" بريف إدلب

تحرير الشام تنشر
أعلنت "هيئة تحرير الشام" إلقاء جهازها الأمني القبض على ما سمتها إحدى "أكبر خلايا الخطف" في ريف إدلب، في وقت زادت فيه حالات الخطف مقابل فدية مالية كبيرة.
ونشرت (وكالة إباء الإخبارية) تفاصيل القبض على إحدى أكبر خلايا الخطف، والتي كانت تنشط في ريف إدلب، موضحة أنها تتبع لـ (محمد مصطفى قنطار) في قرية عين لاروز.
ونشرت "هيئة تحرير الشام" تسجيلاً مصوراً لاعتراف عناصر خلية الاختطاف المؤلفة من أربعة أشخاص يتلقون تعليمات من (قنطار) وهم جميعاً من عين لاروز في جبل الزاوية.
كما ظهر في التسجيل أحد الأشخاص الذين اختطفتهم الخلية، وأوضح كيف جرت عملية اختطافه من الدير الشرقي، وقاموا بتكبيله وتطميشه، مشيراً إلى أنهم قاموا بتعذيبه وطلب فدية من أهله قيمتها 200 ألف دولار.
كما ظهر في التسجيل والد أحد المدنيين ممن جرى خطفهم وقتلهم من قبل عصابة (قنطار)، وقدم إفادته حول ما حصل لإبنه.
وأكد قيادي في "تحرير الشام" أنهم داهموا عصابة الخطف بناء على طلب من الأهالي، موضحاً أن (قنطار) متورط في صناعة عبوات ناسفة.
وتشهد محافظة إدلب ازدياد حالات الاغتيال، وعمليات خطف مقابل فديات باهظة، وفي إحداها اضطر أهالي أحد المخطوفين في محافظة إدلب، لدفع 50 ألف دولار أمريكي مقابل إطلاق سراحه.

(orient)

شارك