إرهابيون في مهمة خراب.. الأمم المتحدة تكشف الحوثي يختلق الأعذار للهروب من المفاوضات
الخميس 25/أكتوبر/2018 - 03:07 م
طباعة
روبير الفارس
لا يبحث الإرهابيون من تنظيم الحوثي عن السلام بل يبحثون عن الدماء ولا يهتمون بمحادثات أو مفاوضات لعودة الحياة الي اليمن بل هم نذير دائم للخراب لذلك يختلقون الاعذار كلما حددت الامم المتحدة موعدا للمفاوضات فقد أعلن المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن جريفيث، اليوم الخميس 25 اكتوبر 2018 أنه يخطط لعقد جولة جديدة من المحادثات بين الأطراف اليمنية، قبل نهاية العام 2018.
وفي حديث مع فضائية "العربية" السعودية، رجح المبعوث الأممي، أن تعقد تلك المباحثات نهاية نوفمبر المقبل.
ولفت إلى أن" المكانين المقترحين لعقد المحادثات، هما مدينة جنيف السويسرية، أو العاصمة النمساوية فيينا".
وخلال الفترة القليلة الماضية، عقد المبعوث الأممي، عدة لقاءات مع مسؤولين في الحكومة اليمنية الشرعية وجماعة الحوثي، ومسؤولين إقليميين ودوليين، تناولت سبل استئناف عملية السلام في اليمن.
ويأتي حديث المبعوث الأممي، بعد أن تم تأجيل مشاورات الأزمة اليمنية، التي كان من المقرر انطلاقها بمدينة جنيف، في 6 سبتمبر ، بين أطراف النزاع، بسبب غياب وفد الحوثيين.
وبررت الجماعة تخلف وفدها عن المشاورات آنذاك، بعدم تمكن الأمم المتحدة من استخراج ترخيص للطائرة التي ستقل وفدها المفاوض إلى جنيف، فيما أعلن الوفد الحكومي أن "الحوثيين" دأبوا على "اختلاق" الأعذار لعدم حضور المفاوضات.
وكانت تلك رابع جولة مشاورات مفترضة بين أطراف الصراع اليمنية، منذ اندلاع الحرب قبل نحو 4 سنوات، والأولى برعاية المبعوث الأممي غريفيث.وعقدت المشاورات في جولتيها الأولى والثانية في 2015، في مدينتي جنيف وبيل السويسريتين، فيما عقدت الجولة الثالثة في الكويت عام 2016، دون أن تثمر جميعها عن نتائج تذكر.
وتوقع محللون استمرار تنظيم الحوثي الارهابي في اختلاق الاعذار والتغيب عن حضور المفاوضات او افشلها لو عقدت كعهدهم دائما لانهم في مهمة ارهابية ايرانية لتدمير واحلال الخراب باليمن وكان تقرير حقوقي قد رصد ارتكاب ميليشيات الحوثي الانقلابية، 2024 جريمة وانتهاكا ضد المدنيين في العاصمة اليمنية صنعاء خلال عام 2017 فقط