«التحالف» يدمر معسكراً للحوثيين بصنعاء/"الأرملة البيضاء".. القصة غير المروية لأخطر إرهابية/المقاتلون الأجانب قادوا فظائع تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" ضد الأيزيديين/60 قتيلاً من «قسد» بهجمات لـ «داعش»
الأحد 28/أكتوبر/2018 - 11:56 ص
طباعة
إعداد: فاطمة عبدالغني
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في وكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الأحد الموافق 28-10-2018
60 قتيلاً من «قسد» بهجمات لـ «داعش» في دير الزور
قُتل 60 عنصراً من «قوات سورية الديموقراطية» (قسد)، تحالف فصائل كردية وعربية مدعومة من واشنطن، في هجمات عدة شنها تنظيم «داعش» ليل الجمعة- السبت في محافظة دير الزور (شرق سورية).
وقال مدير «المرصد السوري لحقوق الإنسان» رامي عبد الرحمن لوكالة «فرانس برس» إن «داعش» شنّ هجمات واسعة منذ مساء الجمعة وحتى فجر السبت ضد مواقع تقدمت فيها «قسد» في آخر جيب يسيطر عليه التنظيم في أقصى ريف دير الزور الشرقي قرب الحدود العراقية.
وتخلل الهجمات تفجيرات انتحارية بالأحزمة الناسفة، وفق «المرصد» الذي رجح ارتفاع عدد قتلى «قسد» بسبب وجود جرحى وكثير من المفقودين.
وتُعد بلدتا باغوز والسوسة أبرز المناطق التي تعرضت لهجمات عناصر التنظيم الإرهابي الذين تمكنوا من استعادة أجزاء واسعة منهما، وفق المصدر ذاته.
وأصدر «داعش» بياناً تناقلته حسابات لإرهابيين على تطبيق «تلغرام» قال فيه إنه شن هجوماً واسعاً في بلدتي السوسة وباغوز. ونشرت وكالة «أعماق» الناطقة باسم التنظيم صوراً أظهرت مسلحي «داعش» خلال الهجوم، والذي تركز على بلدة السوسة والقرى المحيطة بها على الحدود السورية- العراقية. وقالت الوكالة إن هجمات التنظيم جنوب شرقي دير الزور أسفرت عن مقتل أكثر من 40 عنصراً من القوات الكردية وإصابة عشرات، إلى جانب أسر عدد من العناصر بعد اقتحام مقراتهم. وعرضت الوكالة تسجيلاً مصوراً أظهر أربعة عناصر أسروا في الهجمات، وهم من «قوات النخبة» المساندة لـ «قسد» في معاركها. لكن ناشطون ومصادر محلية، أشاروا إلى أن التنظيم خطف أكثر من عشرة فلاحين جنوب شرقي مدينة دير الزور خلال عملهم في أراضيهم الواقعة بين المدينة وبلدة البحرة. ولفتت الى أن التنظيم يخطف مدنيين لا علاقة لهم بالمعارك العسكرية بين الحين والآخر ويجبرهم على مثل هذه الاعترافات. وأظهر المقطع المصور علامات تعذيب جسدي على أحد الفلاحين بينما بدا الآخر حليق الرأس بالكامل.
وأكدت «قسد» هجمات التنظيم على مواقعها، وعرضت تسجيلاً مصوراً أظهر تمشيط مقاتليها بلدة السوسة الاستراتيجية، بعد السيطرة عليها في الأيام الماضية.
وتخوض القوات ذات الغالبية الكردية، منذ العاشر من الشهر الماضي هجوماً ضد هذا الجيب الأخير الذي يتحصن فيه التنظيم المتطرف في دير الزور. وتمكنت من التقدم في مناطق عدة. وتحظى «قسد» في معاركها بدعم من التحالف الدولي، الذي يقدم تغطية نارية من الجو ومساندة على الأرض بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ.
وتعرضت السوسة مراراً لغارات من قبل التحالف الدولي، أسفرت وفق «المرصد» عن مقتل 41 مدنياً قبل أسبوع.
وأفاد «المرصد السوري» بأن التنظيم استغل عاصفة الغبار التي ضربت المنطقة الشرقية لشن هجومه الواسع. وأشار إلى عمليات قصف صاروخي نفذتها «قسد»، إضافة إلى استمرار الضربات الجوية من طائرات التحالف الدولي، بعد تحسن الأحوال الجوية في المنطقة، كاشفاً عن تواصل المعارك العنيفة في محاولة من «قسد» لإبعاد التنظيم وطرده من كل السوسة، بينما يسعى التنظيم إلى تثبيت مواقعه مجدداً داخل البلدة وإيقاع مزيد من الخسائر البشرية في صفوف الميليشيا الكردية. وأشار «المرصد» إلى أنه وثّق ارتفع عدد قتلى «داعش» إلى 222، بينما ارتفع إلى 120 قتلى «قسد» منذ العاشر من الشهر الجاري.
(أ ف ب)
6 قتلى بهجوم لـ «طالبان» استهدف مجمعاً للشرطة في أفغانستان
قُتل أمس 6 أشخاص وجُرح 15 آخرون، بهجوم انتحاري تبنته حركة «طالبان»، واستهدف مجمعاً للشرطة في إقليم وارداك وسط أفغانستان، تزامناً مع إدلاء المقترعين في إقليم قندهار بأصواتهم في انتخابات نيابية أرجئت أسبوعاً، إثر اغتيال الحركة قائد شرطة الإقليم.
وأعلن ناطق باسم الشرطة في وارداك أن سيارة مفخخة انفجرت لدى دخول باص يقلّ شرطيين إلى ثكنة في ميدان شار، عاصمة الإقليم، مشيراً إلى جرح 12 عاملاً، ومقتل شرطيين اثنين و4 عمال.
وتبنّت «طالبان» الهجوم، وأعلن الناطق باسمها ذبيح الله مجاهد أن «عشرات الشرطيين قُتلوا بالانفجار».
يأتي ذلك فيما تبذل الولايات المتحدة جهوداً ديبلوماسية مكثفة لإقناع «طالبان» بالتفاوض على إنهاء 17 سنة من الحرب في البلاد، وبعد إفراج السلطات الباكستانية عن قادة في الحركة، بينهم عبدالغني بارادار الذي كان الرجل الثاني فيها، وساعد الملا عمر في تأسيسها.
في السياق ذاته، أفاد قائد شرطة محافظة شاه والي كوت، في إقليم قندهار، بأن القوات الجوية الأفغانية قصفت مواقع عدة لـ «طالبان» في الإقليم، قبل انطلاق انتخابات تشريعية أرجئت أسبوعاً، مشيراً إلى «مقتل 65 مسلحاً طالبانياً»، إضافة إلى استهداف «آلية كانت تقل 10 مسلحين من طالبان، وكمية ضخمة من المتفجرات».
وقال ناطق باسم شرطة قندهار: «خططنا أن تسبق هذه الضربة عمليات الاقتراع، بعد تأكيد الاستخبارات أن طالبان كانت تعتزم شنّ هجمات السبت».
وأدلى الناخبون في الإقليم بأصواتهم أمس، بعد أسبوع من إجراء انتخابات برلمانية في 32 من 34 إقليماً في البلاد. ويُتوقع إعلان النتائج الأولية على المستوى الوطني في تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل، وإعلان النتائج النهائية مطلع 2019.
وقال ضياء دوراني الناطق باسم شرطة قندهار، إن قوات الأمن عملت بعناية على حماية أكثر من 550 ألف مقترع، فيما نُشر آلاف الجنود لرفع معنويات الناخبين، بعد مقتل عبدالرازق الذي كان له فضل بارز في الحفاظ على استقرار الإقليم الذي يُعتبر معقل «طالبان». واغتيل عبدالرازق قبل يومين من الانتخابات التشريعية في البلاد، برصاص أحد أفراد حرس حاكم الإقليم، لدى مغادرته اجتماعاً مع الجنرال سكوت ميلر، قائد قوات الحلف الأطلسي في أفغانستان، الذي نجا، فيما أصيب جنرال أميركي بجروح. وعينت حكومة الرئيس الأفغاني أشرف غني شقيق عبدالرازق خلفاً له، بعد ضغوط قوية مارسها شيوخ القبائل الذين أرغموا الحكومة على التغاضي عن قلة خبرته وتدريبه.
إلى ذلك، أجرى معهد «غالوب» الأميركي في تموز (يوليو) استطلاعاً للرأي على عيّنة من ألف أفغاني، أظهرت نتائجه أن الأفغان باتوا متشائمين أكثر من أي وقت مضى، وأنهم يحتّلون المرتبة الأولى بين شعوب الأرض في مدى السوء الذي يتوقعونه لمستقبل بلادهم الغارقة في حرب دموية.
وسئل المستطلعون الأفغان كيف يتوقعون أن تكون عليه حياتهم بعد 5 سنين، وطُلب منهم تقويم نظرتهم المستقبلية بعلامة تتراوح من 1 إلى 10، فكان متوسط العلامة 2.3 على 10، وهي أدنى علامة يسجلها المعهد منذ إجرائه هذا النوع من الاستطلاعات حول العالم في 2006.
(رويترز)
«التحالف» يدمر معسكراً للحوثيين بصنعاء
لقي العشرات من عناصر ميليشيات الحوثي مصرعهم وجرح آخرون في غارات جوية لمقاتلات تحالف دعم الشرعية في اليمن استهدفت معسكراً تدريبياً للميليشيات في الضاحية الشمالية الغربية للعاصمة صنعاء. وأكدت مصادر محلية أن مقاتلات التحالف استهدفت ب6 غارات معسكراً تدريبياً في منطقة «الشعاب» بمديرية ضلاع همدان، شمال غربي العاصمة. وأشارت المصادر إلى أن الغارات أسفرت عن مصرع عدد من عناصر الميليشيات الحوثية وإصابة آخرين.
في الأثناء، اقتحمت الميليشيات، عدداً من منازل المدنيين في محافظة الحديدة على الساحل الغربي لليمن، وحولتها إلى ثكنات عسكرية. وقالت مصادر ميدانية، إن ميليشيات الحوثي اقتحمت منازل في ريف الحديدة، واختطفت عدداً من السكان للضغط على المدنيين، من أجل التعاون معهم والقتال في صفوفهم.
وأشارت المصادر، إلى أن الميليشيات حولت عدداً من المنازل في الحديدة إلى ثكنات عسكرية، واستخدمت المدنيين دروعا بشرية. وقبل أيام، اختطف الحوثيون ثلاثة من الفنانين والعاملين في مجال الإعلام، ضمن حملة خطف واسعة في الحديدة، طالت عددا من العاملين في المجال الإعلامي من صحفيين ومصورين وفنانين.
وتأتي هذه التطورات في وقت اندلعت فيه مواجهات بين قوات المقاومة المشتركة وميليشيات الحوثي الإيرانية، في الأطراف الجنوبية، والجنوبية الشرقية للحديدة. وتركزت المعارك في منطقة دوار المطار وجامعة الحديدة، وتخللها قصف مدفعي متبادل بين الطرفين.
وقصفت طائرات التحالف العربي مواقع للمتمردين على طول الطريق الساحلي، امتدادا من دوار المطار وصولا إلى أهداف أخرى داخل المدينة. وسمع دوي انفجارات كبيرة، في حين أسفرت المواجهات والقصف الجوي عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف المتمردين.
وقُتل مدنيان يمنيان ؛ أحدهما طفل، في قصفٍ شنّته ميليشيات الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران، على مناطق سكنية في مديرية حيران المحرّرة شمالي محافظة حجة.
وقالت مصادر محلية، إن الميليشيات شنّت قصفاً عشوائياً بقذائف المدفعية على منازل السكان في المديرية، وتسبّب ذلك في مقتل امرأة وطفل. وأضافت المصادر أن القصف طال قرية الدير وسقطت إحدى القذائف على منزل في القرية أسفر عن مقتل المرأة والطفل، وفقاً لموقع «سبتمبر نت»؛ التابع لوزارة الدفاع اليمنية.
وتسبّب القصف أيضاً في أضرار جسيمة في عدد من منازل القرية بمديرية حيران الواقعة تحت سيطرة الجيش اليمني.
وتمكن مشروع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية لنزع الألغام في اليمن «مسام» خلال 3 أسابيع من شهر أكتوبر الجاري، انتزاع 77 لغماً مضاداً للأفراد، و3116 لغماً مضاداً للآليات، و1817 عبوة ناسفة، و146 ذخيرة غير منفجرة، ليبلغ إجمالي ما تم نزعه 5156 لغماً.
يذكر أن إجمالي ما تم نزعه منذ بداية المشروع 11785 لغما زرعتها الميليشيات الحوثية المارقة في الأراضي والمدارس والبيوت في اليمن، وحاولت إخفاءها بأشكال وألوان وطرق مختلفة راح ضحيتها عدد كبير من الأطفال والنساء وكبار السن، سواء بالموت أو الإصابات الخطيرة أو بتر للأعضاء.
(وكالات)
مصرع عشرات الحوثيين في اشتباكات وغارات للتحالف
لقي 72 من ميليشيات الحوثيين الموالية لإيران مصرعهم في مواجهات مع المقاومة اليمنية المشتركة وغارات التحالف العربي في محافظة الحديدة، وذلك خلال الساعات 48 الماضية.
وأكدت مصادر عسكرية يمنية أن ميليشيات الحوثي نقلت 40 قتيلا إلى مستشفى العلفي وسط مدينة الحديدة، في حين نقلت 32 قتيلا إلى مستشفى باجل الحكومي.
وتركزت المعارك في الأطراف الجنوبية للمدينة وقرب حي الربصة وامتدت شرقا في أطراف منطقة كليو 16، فيما استهدفت مقاتلات التحالف العربي مواقع عسكرية شرق مدينة الحديدة ومنطقة الكثيب والجبانة.
من جانب آخر، ذكرت مصادر ميدانية أن 15 مسلحا من ميليشات الحوثي الانقلابية قد لقوا حتفهم، فيما أصيب آخرون في هجوم لقوات الجيش الوطني اليمني في محافظة صعدة التي تعد المعقل الرئيسي للحوثيين.
وقالت المصادر إن قوات الجيش الوطني شنت هجوما مباغتاً على مواقع مليشيات الحوثي بعقبة مران، في أعقاب محاولة الأخيرة شن هجوم من ثلاث اتجاهات، مستخدمة أكثر من عشرين عربة قتالية وعشرات الدراجات النارية.
وأشارت المصادر إلى أنه جرى التصدي للهجوم، و شن هجوم عكسي أدى إلى تدمير العديد من العربات والآليات التابعة للحوثيين.
عشرات القتلى من "سوريا الديمقراطية" في هجمات مباغتة لداعش
لقي عشرات من قوات سوريا الديمقراطية مصرعهم، في عدة هجمات شنها تنظيم داعش الإرهابي، ليل الجمعة السبت، بمحافظة دير الزور شرق سوريا.
وشن داعش هجمات أسفرت عن مقتل 68 عنصرا من قوات سوريا الديمقراطية، بينهم قيادي، وإصابة نحو 100 آخرين.
وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبد الرحمن، إن السر وراء اختيار تنظيم داعش الإرهابي لتوقيت الهجمات الكبيرة التي شنها على قوات سوريا الديمقراطية، يعود إلى سوء الأحوال الجوية التي يمكنه استغلالها، لافتا إلى أن "داعشيات" شاركن في الهجمات.
وأضاف عبد الرحمن في حديث مع سكاي نيوز عربية: "الأحوال الجوية السيئة كانت السبب في اختيار هذا التوقيت، لأن معظم عناصر قوات سوريا الديمقراطية ليسوا من المنطقة، فيما يتحصن عناصر داعش فيها منذ نحو 4 سنوات، لذا فهم على دراية واسعة بخبايا المنطقة".
وكانت المنطقة قد تعرضت لعواصف رملية منذ العاشر من أكتوبر الجاري، وقد استغلها التنظيم في تنفيذ هجمات عنيفة ومكثفة.
وأوضح عبد الرحمن، أن هذه الهجمات كانت قوية جدا وضمت نحو 20 داعشيا، وشملت عمليات انتحارية وألغاما وقناصة، موضحا أن نساء شاركن ضمن فرق القناصة الداعشية، إلى جانب أطفال أيضا.
وكانت قوات سوريا الديمقراطية قد أطلقت في الـ 10 من سبتمبر الماضي، عملية عسكرية تسعى من خلالها لاجتثاث مسلحي داعش في آخر جيوبه الواقعة شرقي الفرات، وإنهاء وجوده كقوة مسيطرة هناك.
"الأرملة البيضاء".. القصة غير المروية لأخطر إرهابية
لا يزال الغموض يحيط بمصير الإرهابية البريطانية سالي جونز المعروفة بلقب "الأرملة البيضاء"، رغم تقارير تحدثت عن مصرعها خلال غارة أميركية على قافلة لداعش في سوريا قبل أكثر من عام.
إلا أن أحد عناصر داعش أكد بعد أن أسرته قوات سوريا الديمقراطية في تصريحات نشرت الأسبوع الماضي أن جونز لا تزال على قيد الحياة وتقاتل في صفوف التنظيم الإرهابي.
وقال محمد علي، الذي يستخدم الاسم المستعار أبوتراب الكندي في تصريحات نقلها موقع "برمنغهام لايف"، إن جونز تختبئ في شمال شرقي سوريا، وأبو تراب الكندي، محتجز لدى قوات سوريا الديمقراطية منذ نحو أربعة أشهر بعد أن ألقي القبض عليه في مدينة رأس العين، عند الحدود بين سوريا وتركيا.
وكانت تقارير قد تحدثت عن مصرع "الأرملة البيضاء" في يونيو من العام الماضي إثر غارة أميركية بواسطة طائرة مسيرة خلال محاولة جونز الهروب من مدينة الرقة بسوريا، وأوضحت التقارير أن ابنها الذي كان برفقتها قد قضى أيضا في تلك الغارة.
من "الروك" إلى الإرهاب
وأصبحت سالي جونز أحد أكثر الإرهابيين المطلوبين في العالم بعد أن اعتنقت الإسلام وانضمت إلى تنظيم داعش بسوريا عام 2013، مصطحبة معها طفلها جوجو ديكسون الذي كان يبلغ من العمر 10 أعوام في ذلك الوقت، وقد غيرت اسمه إلى حمزة.
وباتت جونز تعرف بلقب "الأرملة البيضاء" بعد أن قتل زوجها المقاتل البريطاني جنيد حسين، في غارة شنتها طائرة أميركية بدون طيار في أغسطس 2015.
ويوضح موقع "برمنغهام لايف" أن جونز عاشت طفولة مضطربة في جنوب شرقي لندن بسبب انفصال والديها، ثم انتحار أبيها لاحقا عقب تناوله جرعة زائدة من المخدرات، وحاولت في شبابها البحث عن معنى لحياتها بعد أن اعتنقت الكاثولكية، وانضمت إلى جماعات مسيحية شبابية، لكنها سرعان ما قررت ترك الدراسة لتصبح مغنية روك وعازفة غيتار في فرقة عرفت باسم "كرونيش".
وخلال تسعينيات القرن الماضي، كانت سالي جونز شقراء جميلة ترتدي ملابس قصيرة، وتشارك بحفلات فرقتها بحماس، وأبدت اهتماما كذلك بعالم "السحر الأسود" بالإضافة إلى "نظريات المؤامرة".
وعملت جونز أيضا كبائعة عطور في إحدى فروع شركة تجميل عالمية، قبل أن تقرر أن تعتنق الإسلام في عام 2013، وكان عمرها آنذاك قد شارف على 46 عاما، وتغادر إلى سوريا.
وقبل أن تغادر إلى سوريا، تعرفت إلى زوجها المتطرف البريطاني حسين جنيد (20 عاما آنذاك) عبر الإنترنت، ودعاها إلى الانضمام إليه في مدينة الرقة ضمن صفوف تنظيم داعش.
واصطحبت جونز معها طفلها جوجو، لكنها تركت في بريطانيا أخوه الآخر جوناثان، وعندما وصلت إلى سوريا بدأت العمل مع زوجها في تجنيد مقاتلين أجانب عبر مواقع التواصل الاجتماعي لتهديد المصالح الغربية في أوروبا.
إخلاص للقتل والدمار
وفي الرابع والعشرين من أغطسس 2015، قتل زوجها في غارة أميركية على أحد مواقع داعش في الرقة، ولقبت جونز بعدها بـ"الأرملة البيضاء"، وعبرت عن فخرها بمصرع حسين جنيد، وأنها ستبقى مخلصة لذكراه على حد تعبيرها.
ووفق وثائق مسربة من "داعش"، ساهمت جونز في تدريب العديد من المقاتلات الأوروبيات بغية إرسالهن إلى "القارة العجوز" لتنفيذ عمليات إرهابية وانتحارية، وقيل إنها كانت مسؤولة عن الجناح النسائي لـ"كتيبة أنور العولقي" ، وهي وحدة من المقاتلين الأجانب أسسها زوجها.
ولم تكتف جونز بذلك، بل جعلت ابنها جوجو ينضم إلى ما يسمى "أشبال الخلافة"، وليشارك بعدها قتل أسرى من الأكراد، وعمره 12 عاما فقط، وأيضا استطاعت عبر الإنترت اقناع العديد من النساء البريطانيات بالانضمام إلى تنظيم داعش.
وعبّرت المخابرات البريطانية في عام 2015 عن خشيتها من تقارير تحدثت عن عودة "الأرملة البيضاء" إلى المملكة المتحدة للقيام بعمليات إرهابية رفقة اثنين من الإرهابيين برمنغهام، كما جرت ملاحقة أدلة أشارت إلى وجودها في مدينة غلاسكو، دون العثور على أي أثر لها، وأما آخر تغريداتها على موقع تويتر فكانت في مايو 2016، حيث كتبت "لندن، غلاسكو، ويلز بوووووم".
(سكاي نيوز)
اليمن... مقتل 3 جنود برصاص مجهولين في عدن
اغتال مسلحون، اليوم الأحد، ثلاثة جنود يمنيين في محافظة عدن جنوبي اليمن.
وأفاد مصدر في السلطة المحلية بمحافظة عدن لوكالة "سبوتنيك" بأن "مسلحين مجهولين يستقلون سيارة أطلقوا النار على ثلاثة جنود من قوات الحزام الأمني المدعومة من الإمارات، أثناء مرورهم بسيارتهم في منطقة الممدارة شرق مديرية الشيخ عثمان، ما أسفر عن مقتلهم".
وأضاف المصدر أن: "المسلحين لاذوا بالفرار عقب ارتكاب جريمتهم".
وتأتي الجريمة كأحدث حلقة في سلسلة اغتيالات طالت شخصيات سياسية ورجال دين وقيادات أمنية في عدن، أبرزها إمام مسجد الرحمة، الشيخ عارف الصبيحي، الذي اغتيل بمديرية المنصورة في 24 كانون الثاني/يناير الماضي، والعقيد هادي راشد صالح، نائب مدير أمن بير فضل، الذي لقي مصرعه في 11 شباط/فبراير الماضي برصاص مسلحين في مديرية المنصورة بعد نحو أسبوع من اغتيال العقيد فهمي الحكمي الضابط في البحث الجنائي.
وتقود السعودية والإمارات تحالفا عربيا منذ 2015 لدعم قوات الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي لاستعادة الأراضي التي تسيطر عليها جماعة "أنصار الله".
اليمن... "أنصار الله" تستعيد مواقع عسكرية جنوب الحديدة
أعلنت جماعة أنصار الله "الحوثيين" استعادة مواقع من قبضة القوات الحكومية المشتركة في محافظة الحديدة غرب اليمن.
وذكر تلفزيون المسيرة الناطق باسم "أنصار الله"، أن مسلحي الجماعة شنوا عملية هجومية على مواقع للقوات المشتركة في مديرية التحيتا جنوب الحديدة، تمكنوا خلالها من السيطرة على عدد من المواقع العسكرية.
وأضاف أن قتلى وجرحى سقطوا من القوات المشتركة، في العملية التي أعطب خلالها مقاتلو "أنصار الله" آلية عسكرية واغتنموا أخرى.
وفي مديرية التحيتا أيضاً، استهدف مسلحو "أنصار الله" بهجوم مواقع للقوات الحكومية جنوب غربي منطقة الجبلية، أدى إلى وقوع قتلى وجرحى وأسرى منها، وإحراق مخازن أسلحة وإعطاب آليات، حسب "المسيرة".
على صعيد آخر، قصف طيران التحالف منطقة كيلو 16 ومطار الحديدة بـ 10 غارات.
وكان الجيش اليمني أعلن في 7 يوليو/ تموز الماضي، السيطرة على مركز مديرية التحيتا جنوب الحديدة عقب معارك مع مسلحي "أنصار الله" الذين ينفذون بين الحين والآخر هجمات وعمليات قصف على القوات من بعض المزارع في المديرية.
(سبوتنيك)
المقاتلون الأجانب قادوا فظائع تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" ضد الأيزيديين
أشار الاتحاد الدولي لحقوق الإنسان، وهي منظمة دولية تنشط في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان إلى أنّ مقاتلين أجانب بينهم عدد كبير من الأوروبيين قاموا بدور قيادي في تنفيذ فظائع ما يسمى بتنظيم الدولة الإسلامية ضد الأقلية الأيزيدية. واستندت المنظمة الحقوقية إلى وثائق وشهادات أدلى بها ناجون من نظام ممنهج للقتل والاسترقاق.
وأوضح الاتحاد الذي يتخذ من العاصمة الفرنسية باريس مقرا له كيف قاد المقاتلون الأجانب حملات منظمة لعمليات الاغتصاب والاستعباد التي ارتكبها التنظيم المتطرف في العراق. الاتحاد الدولي لحقوق الإنسان اعتبر أنّ تلك العمليات بلغت حدّ الإبادة الجماعية، ما يضعها في خانة "الجرائم ضد الإنسانية"، وعليه فقد شدّد الاتحاد على ضرورة محاكمة أعضاء الجماعات المتطرفة باعتبارهم مجرمي حرب.
فقد وصل الأمر ببعض مقاتلي التنظيم الإرهابي في إحدى منتديات الدردشة عبر الإنترنت، إلى تقديم عرض بمقايضة أسير أيزيدي مقابل حذاء رياضي من نوع "أديداس"، كما قام آخر بعرض سلاحه للمقايضة. جماعات التنظيم المتطرف لم تكتف بشراء وبيع النساء والمراهقات الأيزيديات فقط، بل الصبية الصغار أيضا حيث تمّ تلقين المئات منهم لأساليب القتال، وتحريضهم ضدّ أبناء طائفتهم.
نادية مراد، الأيزيدية الحاصلة على جائزة نوبل للسلام للعام الجاري أكدت أنّ الحديث والإدلاء بشهادات ليس بالأمر الهيّن بالنسبة للناجين، لأنّ هذا سيعرض حياتهم للخطر، وعلى هذا الأساس لا يرغب أحد منهم الإدلاء بشهاداته أمام الملأ. نادية مراد كانت من بين آلاف الأيزيديات اللواتي تعرضن للاختطاف والاستعباد في العام 2014. ولكن نادية مراد تعتبر أنه يتوجب على الأيزيديين الحديث عن الفظائع التي تعرضوا لها لكي تأخذ العدالة مجراها.
ويعتقد الاتحاد الدولي لحقوق الإنسان أنّ ما يقرب من نصف 6800 يزيدي تمّ أسرهم، لا يزالون في عداد المفقودين. النساء والفتيات اللاتي ينتمين إلى الطائفة الأيزيدية واللاتي تمكّن من الهرب أكدن أنّ نظام الرق الممنهج لدى تنظيم الدولة الإرهابي يشرف عليه مقاتلون أجانب من ذوي الرتب العالية.
وكالة "أسوشيتد برس" أكدت في العام 2016 أنّ تنظيم الدولة الإسلامية وضع نظاما لإنشاء قاعدة بيانات من خلال تصوير الأيزيديات وأخذ ما يكفي من معلومات عنهن لمنع هروبهن وتسهيل عمليات التبادل بين أعضاء المجموعة المتطرفة.
وخلال المحاكمات السريعة التي نظمها القضاء العراقي، وجهت إلى أعضاء تنظيم الدولة الإسلامية تهم بالإرهاب، ولكن الاتحاد الدولي لحقوق الإنسان يطالب بمحاكمة المتورطين أمام محكمة دولية أو ترحيلهم إلى بلدانهم للمحاكمة وأن يكون للأيزيديين دور في تلك المحاكمات.
ورغم الشهادات التي أدلت بها مئات الأيزيديات حول الأهوال التي تعرضن لها على أيدي عناصر التنظيم المتطرف، أكدت نادية مراد أنه لم يتم بعد إجراء محاكمة خاصة بالجرائم التي تعرض لها الأيزيديين حيث أكدت أنّ "الهدف النهائي لنا جميعًا هو التأكد من تحقيق العدالة ومحاكمة من ارتكبوا جرائم ضدنا، سنواصل النضال إلى غاية تحقيق العدالة".
(يورونيوز)