تركيا أرض البزنس المشبوه لأمراء الإرهاب.. والدة الإنتحارية التونسية: ابنتي كانت فريسةً للإرهاب.. جوتيريس: حزب الله اللبناني سيجر بلاده إلى الحرب
الأربعاء 31/أكتوبر/2018 - 05:25 م
طباعة
إعداد: روبير الفارس
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) مساء اليوم الأربعاء 31 أكتوبر 2018.
علي النعيمي: اعتداء الإخوان على الجالية المصرية بألمانيا «إرهاب»
هاجم الدكتور على النعيمي، الكاتب والباحث في شئون الجماعات الإسلامية، جماعة الإخوان الإرهابية، بسبب هجومها على رئيس البيت المصري بألمانيا.
كان الإخوان اعتدوا على رئيس الجالية المصرية في برلين، خلال تنظيمهم وقفة للاستقبال الرئيس في ألمانيا، في تكرار لسيناريو الاعتداءات وحالة الإرهاب التي تمارسها الجماعة ضد معارضيها في الخارج.
وقال النعيمي في تصريح له، إن التنظيم الإخواني فقد عقله بعد توالي الخسائر، موضحا أن الواقعة تضاف لسلسلة جرائمهم ضد المصريين بالخارج، مشيرا إلى أن هذه الوقائع تكشف ارتباكهم وتوضح إرهابهم الذي يمارسونه في دول أوروبا.
فيتو
مقتل قياديين لتنظيم داعش فى سوريا
أعلنت قوات الحشد الشعبى العراقية مقتل قائدين لتنظيم داعش، شاركوا فى الهجوم الأخير على قوات سوريا الديمقراطية فى المناطق المتاخمة للحدود العراقية.
وقال أحمد نصر الله، قائد عمليات الحشد الشعبى غربى الأنبار، إن الجيش العراقى زود الحشد بمعلومات عن تجمع لمقاتلى داعش، مضيفا أن طيران التحالف الدولى لم يتدخل للدعم ولم يعقب قيادات التحالف الدولى على تصريحات قوات الحشد.وتعزز القوات العراقية تمركزات مقاتليها على المناطق الحدودية مع سوريا تحسباً لهجمات تنظيم داعش التى ازدادت بشكل عنيف الجمعة الماضية.وكان تنظيم داعش قد شن هجمة هى الأعنف الجمعة الماضية على قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من التحالف الدولى فى مناطق شرق الفرات المتاخمة للحدود العراقية، تحت غطاء من العواصف الترابية، بينما أشار المرصد السورى لحقوق الإنسان إلى أن 70 شخصًا بين مقاتلى سوريا الديمقراطية لقوا مصرعهم خلال الهجوم.
مبتدا
تركيا.. أرض البزنس المشبوه لأمراء الإرهاب
حقق قادة الفصائل السورية المسلحة ثروات طائلة خلال فترة تواجدهم فى المدن والبلدات السورية، وذلك من خلال الجباية التى فرضتها تلك الفصائل على المدنيين السوريين ومصادرة أملاك البعض منهم، فضلا عن إبرام تلك الفصائل لصفقات مع بعض الأطراف المتصارعة فى سوريا مقابل الحصول على امتيازات مالية، وسئم المواطن السورى الأفعال التى تقوم بها قيادات المعارضة المسلحة منذ اندلاع الصراع المسلح فى سوريا نهاية عام 2011.
ومع تزايد المعاناة التى يعيشها الشعب السورى وخاصة فى الغوطة الشرقية مع تهجير السوريين إلى شمال البلاد، ظهر قائد جيش الإسلام "عصام البويضانى" فى تسجيل مصور وانتشار مجموعة من الصور عبر وسائل التواصل الاجتماعى خلال رحلة ترفيهية إلى تركيا، ما أدى لاستفزاز السوريين الذين يقبعون فى مخيمات اللجوء.وقالت تقارير إعلامية سورية، إن الزيارة التى قام بها قائد جيش الإسلام إلى تركيا جاءت للاستثمار فى تركيا برأس مال ضخم، وهو ما دفع أحد المسؤولين الأتراك لاستقبال قائد جيش الإسلام عصام بويضانى، وأظهرت بعض الصور عصام البويضانى خلال زيارته لتركيا وهو يقوم بجولات سياحية، ويمارس الرياضة مع مرافقيه.وشن مواطنون سوريا عبر مواقع التواصل الاجتماعى هجوما شرسا على قائد جيش الإسلام الذى حقق ثروة طائلة خلال فترة تواجده فى سوريا، مؤكدين أن قادة الفصائل السورية المسلحة وفى مقدمتهم البويضانى قد تحولوا إلى رجال أعمال أثرياء فى تركيا.وأكدت التقارير السورية، أن عدد كبير من أهالى الغوطة الشرقية الذى قبلوا بالخروج بتوصية من قائد جيش الإسلام يعيشون ظروفا قاسية وصعبة، موضحين أن الصفقات التى أبرمها بعض قادة الفصائل للخروج من المدن السورية تم عبر الحصول على ملايين الدولارات.وتم تعيين عصام بويضانى الملقب أبو همام، فى ديسمبر 2015 قائدا لفصيل جيش الإسلام خلفا للقيادى زهران علوش الذى لقى حتفه إثر غارة جوية، وبعدها قاد المعارك ضد الجيش السورى وطالب الأهالى أكثر مرة بعدم عقد التسويات مع الحكومة السورية، لكنه فى نهاية المطاف كان أول الخارجين بالحافلات الخضراء إلى الشمال ومنها إلى تركيا.وكشف نشطاء سوريون عبر مواقع التواصل الاجتماعى تفاصيل استثمار قائد جيش الإسلام فى تركيا، موضحين أن عصام بويضانى تقدم بصفته رجل أعمال سورى إلى مجلس ولاية أنطاليا التركية لاستثمار أرض بقيمة 30 مليون دولار، وذلك بهدف إقامة مول تجارى ضخم تناهز تكلفته 70 مليون دولار، وإبلاغ مجلس الولاية رغبة وإلى أنطاليا فى لقاء المستثمر السورى.وأعرب عدد من السوريين عن خيبة أملهم فى قائد جيش الإسلام وقيادات المعارضة السورية المسلحة التى تاجرت بدماء المدنيين السوريين، مطالبين تركيا بمصادرة كافة الأموال التى تمتلكها قيادات الفصائل المسلحة وتوزيعها على الأسر السورية الفقيرة التى تعيش فى المخيمات.وقالت وسائل إعلام سورية، إن قائد جيش الإسلام استطاع إخراج أموال طائلة من الغوطة الشرقية، مؤكدين أن مصدرها الأساسى الدعم الخارجى الذى كانت تتلقاه الفصائل العسكرية فى سوريا من دول إقليمية وعربية.فيما تداول نشطاء سوريون مقطع فيديو لقائد جيش الإسلام السورى المعارض عصام البويضانى، وهو يستجم فى تركيا، ويلهو مع بعض مرافقيه فى إحدى المدن السياحية التركية، ويظهر فى التسجيل البويضانى وهو يمارس الانزلاق على حبل، بين جبلين، بهدف الترفيه عن النفس والاستجمام، وهو ما أثار تعليقات ساخطة نالت من قائد جيش الإسلام، وجاء فى أحد التعليقات "أهلنا يموتون جوعا فى مخيمات العراء من البرد والجوع بينما القائد يستجم ويلهو ويعمل سياحة فى تركيا."
واستنكر عدد كبير من النشطاء السوريين المناصرين لجيش الإسلام السورى المعارض ما تقوم به قيادات التنظيم المسلح، منتقدين استفزاز قائد جيش الإسلام عصام بويضانى لمشاعر المهجرين والمنكوبين السوريين الذين يقيمون فى مخيمات اللجوء، ويعانون من ظروف معيشية صعبة للغاية.
اليوم السابع
جوتيريس: حزب الله اللبناني سيجر بلاده إلى الحرب
حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس، في تقرير له سلمه لمجلس الأمن الدولي، من أن حزب الله اللبناني قادر على جر بلاده إلى الحرب، داعياً إلى نزع سلاحه.
واعتبر جوتيريس أن حزب الله هو أشد الميليشيات تسلحاً في لبنان، كما تساءل في تقريره على قدرة الدولة اللبنانية على ممارسة سيادتها في ظل تعزيز ترسانة حزب الله العسكرية.
كما طالب حوتيريس في تقريره بضرورة تطبيق القرار الذي يطالب بنزع سلاح الميليشيات في لبنان.
كما حذر التقرير الأممي من مغبة مشاركة حزب الله في النزاع الدائر في سوريا، معتبراً ذلك انتهاكاً لسياسة النأي بالنفس في لبنان.
وأشار جوتيريس كذلك إلى مساعدة حزب الله للحوثيين في اليمن بمستشارين ومدربين عسكريين، معتبراً أن ذلك يشكل تهديداً إقليمياً وعالمياً خطيراً.
العربية نت
والدة الإنتحارية التونسية: ابنتي كانت فريسةً للإرهاب
قالت ذهبية والدة الانتحارية التي قضت في عملية تفجير الاثنين بوسط العاصمة التونسية خلفت 20 جريحا، أن "ابنتي كانت فريسة الارهاب" الذي أعدها لتكون أول انتحارية في البلاد.
وبدت والدة الانتحارية منى قبلة بحالة صدمة وهي محاطة بجاراتها ولا تكاد تصدق ان ابنتها (30 عاما) انتحرت. وكانت الانتحارية تعيش مع أسرتها في قرية زردة في منطقة ريفية مهمشة بولاية المهدية (الساحل الشرقي).
واضافت ذهبية وهي تخبط بيديها على رجليها جالسة على بساط من البلاستيك مخاطبة ابنتها "لماذا فعلت بنا هذا؟ ماذا فعلنا لك لتجعلينا نعيش هذه الكارثة؟".واعتبرت الام ان ابنتها البكر قامت من خلال التفجير في الشارع الرئيسي بالعاصمة "بتدمير كامل أسرتها وخصوصا شقيقتها وشقيقيها".ولا يفهم الوالدان الاميان كيف أن ابنتهما التي كانت تمضي الكثير من الوقت على حاسوبها ولا تغادر الا قليلا المنزل المتواضع، تم تجنيدها لارتكاب الاعتداء.وقالت الام بحسرة "لقد أوقعوا (الارهابيون) بها لانها ساذجة وهشة، رغم أننا عملنا كل شيء لتنهي دراستها. وكانت مدللة"
وأضافت الام "حتى أنني بعت ارضا فيها شجر زيتون لكي أشتري لها كما طلبت حاسوبا قبل أربع سنوات".وبحسب الام فقد كانت تخصص وقتها "لاعداد دكتوراه. ولذا، كانت تنعزل كثيرا في غرفتها للتركيز على دراستها او ارسال طلبات عمل".وقال الوالدان ان لاشيء كان يوحي أنها تتطرف.
وتابعا "لم يكن هناك أي تغيير في طبعها (...) لاشيء كان يشير الى أنها اعتنقت افكارا متطرفة". واضافت الام "حتى حجابها كانت ترتديه منذ نيلها البكالوريا وكانت تصلي مثل الجميع دون تقوى مميزة".
والانتحارية العزباء كانت حصلت على اجازة في اللغة الانكليزية منذ ثلاث سنوات لكنها لم تعثر على عمل. وكانت تعيش مع أسرتها وتهتم احيانا بالاغنام.وكانت أبلغت الجمعة أمها وخالتها التي تعيش في المنزل أيضا، أنها تنوي التوجه السبت لقضاء بضعة أيام في سوسة للبحث عن عمل.وعند مغادرتها المنزل صباح السبت الباكر نحو الساعة 07,00 عرض عليها خالها ايصالها حتى موقف الحافلة لكنها رفضت قائلة انها تنوي التوجه الى طبيب في بلدة سيدي علوان التي تبعد سبع كلم عن قرية زردة، بحسب ما أكد الخال حبيب السعفي.وقضت الانتحارية الاثنين عند تفجير شحنة تحملها، واصابت بجروح 20 شخصا بينهم 15 شرطيا. وأكدت السلطات ان أحدا لم يصب بجروح خطرة.واشارت وزارة الداخلية الى "فعل معزول" ومتفجرات "تقليدية" والى أن الانتحارية لم تكن معروفة لدى أجهزة الامن لا بسوابق عدلية او افكار متطرفة.وعلمت الاسرة بمقتل ابنتها الانتحارية من الشرطة التي أوقفت شقيقيها لاستجوابهما.واعتبر الوالد محمد المريض من الصيف بعد تعرضه لجلطة دماغية ويلزم الفراش منذ شهرين اثر كسر في الساق، ان ابنته "لا يمكن أبدا أن تؤذي أحدا، وقد تم بالتأكيد التلاعب بعقلها".واتهم والد الانتحارية قادة البلاد بالمسؤولية بسبب "المحاباة وتهميشهم للشباب" عن "المصير الحزين" لابنته التي قال انها "مثالية ووردة الاسرة وألطف افرادها".ويعاني ثلث الشبان من خريجي الجامعات في تونس من البطالة ويعتبر الحصول على فرصة عمل صعب جدا خصوصا لشبان المناطق الاقل نموا والريفية وذلك بعد ثماني سنوات من الثورة.وراى المحلل السياسي سليم الخراط ان الانتحارية "تجسد نموذج الشبان المتطرفين وأغلبهم من مناطق مهمشة خصوصا ريفية ومحبطين وبلا أفق رغم دراستهم".وقالت سعيدة خالة الانتحارية بصوت متهدج "اذا كانت عاشت لتحصل على هذه النهاية، فاني افضل الا تكون ولدت ابدا. لقد رحلت لكن الان نحن فقط من سيدفع الثمن ومن سيستمر في العيش في الالم".
إيلاف