عبد الرحيم علي: الإرهابيون يحاولون زعزعة الاستقرار بعد النجاحات الكبيرة للأجهزة الأمنية
الجمعة 02/نوفمبر/2018 - 06:33 م
طباعة
قال عبدالرحيم علي، عضو مجلس النواب المصري، ورئيس مجلس إدارة مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس، في بيان أصدره اليوم الجمعة 2 نوفمبر 2018، إن الحادث الإرهابي الذي استهدف حافلةً للأقباط المُتجهين لأحد أديرة محافظة المنيا، هو محاولة من الإرهابيين لزعزعة الأمن والاستقرار، بعد النجاحات الكبيرة التي حققتها الأجهزة الأمنية في مكافحة الإرهاب والإرهابيين.
وأضاف «علي» في البيان، أن مثل هذه الحوادث تُزيد الدولة المصرية- بجميع مؤسساتها- قوة وصلابة في مواجهة الإرهاب والإرهابيين لإرساء الأمن، والقضاء على رؤوس جميع العناصر الإرهابية والتكفيرية، والدول التي تدعم وتشجع وتسلح وتأوي الإرهاب والإرهابيين على أراضيها.
وتوجه رئيس مجلس إدارة مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس، بكل التحية والتقدير لأبطال مصر البواسل من رجال الجيش والشرطة في حربهم الناجحة ضد الإرهاب والإرهابيين، متقدمًا في ختام البيان بخالص العزاء لأسر الضحايا، داعيًا المولى عز وجل أن يتغمدهم بواسع رحمته، وأن يلهم ذويهم الصبر والسلوان، متمنيًا الشفاء العاجل للمصابين.
وكان مسلحون قد أطلقوا النيران على حافلة تُقل مواطنين مسيحيين بمحافظة المنيا، وأكدت الكنيسة الأرثوذكسية من جانبها، وقوع الحادث عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»؛ كما قامت بنشر صور للضحايا.
ونقلت وكالة «رويترز» للأنباء، عن أحد الأساقفة، أن 7 أشخاص استشهدوا، وأصيب 14 آخرون، على يد مسلحين هاجموا الحافلة التي كانت قادمة من محافظة سوهاج.
وكلف اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، بسرعة تعقب وملاحقة مرتكبي حادث طريق دير الأنبا صموئيل؛ حيث تم تشكيل فريق بحث مُكَبر يضم قطاعي الأمن الوطني والأمن العام ومباحث المنيا تنسيقًا مع الجهات المختصة؛ لسرعة ضبط مُنَفّذي الحادث.