الحوثيون يختطفون عشرات الصوماليين ويقودونهم إلى المعارك.. عودة الاشتباكات تهدّد الأمن «الهشّ» في طرابلس
الخميس 08/نوفمبر/2018 - 12:47 م
طباعة
إعداد: أميرة الشريف
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم االخميس 8 نوفمبر 2018.
الحوثي يستبق المفاوضات بالإصرار على "المسار العسكري"
مع بدء العد التنازلي لإطلاق الأمم المتحدة جولة جديدة من المفاوضات لحل الأزمة اليمنية، وعلى وقع تصاعد النقمة الشعبية في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين، خرج زعيم الميليشيات، عبدالملك الحوثي، بكلمة متلفزة ليؤكد مرة أخرى أن الحرب والدمار هي اللغة الوحيدة التي يتقنها.
وفي كلمته التي تأتي وسط انهيارات في صفوف الميليشيات وتقهقر ميداني وفرار للمتمردين من على الجبهات وانتفاضة غضب في صنعاء وغيرها من المناطق، أكد الحوثي على أن "المسار العسكري" هو الحل، في محاولة أخرى لوأد المفاوضات حتى قبل تحديد موعدها.
وكان مبعوث الأمم المتحدة الخاص لليمن، مارتن غريفيث، قال، الشهر الماضي، إن الأمم المتحدة تأمل في استئناف المشاورات بحلول نوفمبر الجاري، إلا أن رد الميليشيات سرعان ما جاء على لسان زعيمهم بعد أن تلقى، على ما يبدو، أمر عمليات جديد من طهران.
وفي السنوات الماضية، سعت الشرعية والتحالف العربي للخروج بحل سلمي لإعادة الاستقرار إلى اليمن، في مقابل إصرار ميليشيات الحوثي، المرتبطة بالنظام الإيراني، على إفشال كافة جولات محادثات السلام والانقلاب على تعهداتها والسير قدما في المسار العسكري.
تمسك بالمسار العسكري
وهذا ما جدد التأكيد عليه الحوثي في كلمته الأربعاء، حين قالها صراحة "الجميع معنيون في الجانب العسكري والأمني كذلك والجميع معنيون بدعم المسار العسكري، لأن هذا المسار مسار رئيسي اليوم وفاصل وأساسي ولا خطورة علينا إلا من التفريط والتخاذل ولا خطورة علينا إلا من الإهمال والتنصل عن المسؤولية".
ويبدو أن الحوثي يوجه أيضا رسائل مشفرة إلى بعض القيادات في مناطق الانقلاب، التي باتت تدرك أن المشروع الإيراني لم ولن يجلب للبلاد إلى الدمار والفوضى، وتسعى إلى الخروج من الأزمة بحل سلمي يجنب اليمن المزيد من الكوارث.
وتقول التقارير إن الخلافات تعصف بين الحوثيين وحلفائهم والنخب التي دفعها الأمر الواقع إلى التعامل مع الميليشيات التي نهبت ثروات البلاد، وسخرت المرافق العامة لخدمة أنشطتها الإرهابية تنفيذا للأجندة الإيرانية، ما دفع البعض إلى المجاهرة بضرورة حل النزاع وعودة الشرعية.
كما تشير التقارير الواردة من المناطق التي تحلتها الميليشيات الإيرانية إلى تصاعد الغضب الشعبي، لاسيما في صنعاء التي شهدت في الأسابيع الماضية انتفاضة نسائية قابلها الحوثيون بحملة قمع أثارت غضب واستنكار مشايخ القبائل.
اعتراف بالهزائم
وتضمنت أيضا كلمة الحوثي إشارات واضحة إلى الانهيارات التي تشهدها صفوف ميليشياته وفرار المئات من على الجبهات، وذلك حين قال "عاد الكثير منهم لظروف معينة أجبرتهم على العودة أو أثرت عليهم في المرابطة، وأتوجه إلى الجميع إلى غيرهم أيضاً.. اليوم نحن معنيون بالتحرك الجاد للتصدي لهذا العدوان في الساحل والحدود وسائر الجبهات والمحاور".
وأقر الحوثي أيضا، وإن على استيحاء، بتكبد ميليشياته هزائم كبيرة على مختلف الجبهات، وقال "معنيون أيضاً بالصمود والثبات، إذا تمكن العدو من اختراق هنا أو اختراق هناك، سيطر على منطقة هنا أو منطقة هناك، لا يعني هذا نهاية المعركة أبداً، بل يعني هذا أن المعركة أوجب وأن التحرك أوجب وأن القتال أوجب وأن الدافع أكبر..".
وخسرت الميليشيات الحوثية، في الأيام الماضية، مواقع استراتيجية في جبهات صعدة والبيضاء والساحل الغربي، وسط تقدم واضح للشرعية ممثلة بالقوات المشتركة والجيش الوطني، بدعم جوي من التحالف العربي بقيادة السعودية.
منظمة العفو تدين احتلال الحوثيين لمستشفى الحديدة
أكدت منظمة العفو الدولية، الخميس، أن ميليشيات الحوثي الانقلابية سيطرت على سطح المستشفى الوحيد الذي يعمل في مدينة الحديدة غربي اليمن، وهو ما يثير القلق باستخدام المرضى كدروع بشرية من قبل المتمردين.
وأكدت مديرة الحملات ببرنامج الشرق الأوسط في منظمة العفو سماح حديد، أن احتلال الحوثيين لسطح المستشفى ينتهك القانون الإنساني الدولي.
وفي وقت سابق الثلاثاء، حولت ميليشيات الحوثي الإيرانية مستشفى 22 مايو الأهلي في الحديدة إلى ثكنة عسكرية، يما يؤكد تمادى المتمردون في انتهاكهم للحقوق الإنسانية والمدنية للمرضى والأطقم الطبية.
ونصبت المليشيات الانقلابية أسلحة ثقيلة داخل المستشفى، وذلك وسط منطقة تعج بالمدنيين. وقامت باحتجاز الطواقم الطبية لاستخدامهم كدروع بشرية.
وناشدت الطواقم الطبية، من بينهم هنود وباكستانيين، المنظمات الدولية لإنقاذهم وإخراجهم من المستشفى.
وتعرض الممارسات الحوثية المتعارضة مع القوانين الدولية، السكان للخطر، حين تنفجر الذخائر والألغام التي يجري تفخيخ المناطق السكنية بها.
فقدان 16 جندياً نيجيرياً بعد هجوم لبوكو حرام
فُقد أثر 16 جندياً نيجيرياً على الأقلّ إثر هجوم شنّه ضدّ ثكنتهم في منطقة بحيرة تشاد مسلحو جماعة بوكو حرام، على ما أفادت مليشيات ومصادر عسكرية لوكالة فرانس برس الثلاثاء.
وتبنّى تنظيم "داعش" التابع لجماعة بوكو حرام الهجوم، مؤكّداً أنّه أسفر عن مقتل 15 جندياً من قوّة التدخل الإقليمية، بحسب ما أفاد مركز سايت لرصد المواقع الإرهابية على الإنترنت.
من جهتها قالت مصادر عسكرية نيجيرية لفرانس برس إنّ المسلحين وصلوا على متن عدّة شاحنات مساء الإثنين وهاجموا قاعدة عسكرية وسوقاً محليّاً في بلدة كوكاوا، ممّا أجبر الجنود على الانسحاب من المعسكر لوقت وجيز.
وقال ضابط بالجيش النيجيري لفرانس برس من مايدوغوري، العاصمة الاقليمية للمنطقة والتي تقع على بعد 180 كلم جنوب العاصمة إنّ "جنودنا اشتبكوا مع الإرهابيين في معركة شرسة بعد الهجوم".
وتابع الضابط الذي طلب عدم نشر اسمه "حتى الآن هناك 16 جندياً في عداد المفقودين لكنّ فرق البحث تمشّط المنطقة لتحديد موقعهم".
ولم ترد في الحال أي تقارير عن وقوع خسائر في أي من الجانبين، لكنّ ميليشيا مدنية تحارب إلى جانب الجيش أكّدت فقدان أثر 16 جندياً، مشيرة أيضاً إلى مقتل مدني خلال الاشتباكات.
وجاء الهجوم بعد ساعات من قيام مسلحي بوكو حرام بمهاجمة جنود في قرية كومشي على مقربة من الحدود مع الكاميرون.
وقتل أكثر من 27 ألف شخص في شمال شرق نيجيريا منذ بداية تمرّد بوكو حرام في 2009. وأدّى التمرّد إلى نزوح حوالى مليوني شخص.
(SKY NEWS)
عودة الاشتباكات تهدّد الأمن «الهشّ» في طرابلس
اتسعت دائرة الاشتباكات المسلحة في العاصمة الليبية طرابلس أمس، من دون أن تُعرف خلفيتها والأسباب التي تقف وراءها، خصوصاً نها تأتي بعد فترة هدوء حذر شهدته العاصمة، إثر توقف المعارك الطاحنة التي شهدتها في شهر أيلول (سبتمبر) الماضي، أدت إلى سقوط 78 قتيلاً و313 جريحاً، إضافة إلى 16 مفقوداً.
في غضون ذلك، أكد المجلس الأعلى للدولة الليبية أنه سيتعاطى بإيجابية مع «مؤتمر باليرمو» الذي يعقد يومي الاثنين والثلثاء المقبلين. وأفاد المجلس في بيان صحافي أول من أمس، بأن رئيسه خالد المشري التقى السفير الهولندي لدى ليبيا لارس تومرز، واستعرض معه الجهود الهولندية الإيجابية في الملف الليبي، ومساهمة أمستردام في التنسيق لأول لقاء عقد بين مجلسي الدولة والنواب وتقريب وجهات النظر بينهما». وأكد البيان الذي نشرته وكالة «سبوتنيك» الروسية أن المجلس «سيقوم بتطبيق ما سيتم الاتفاق عليه في مؤتمر باليرمو، وسيتعاطى بإيجابية كما كان في مؤتمر باريس». وأشار إلى أن السفير الهولندي «أكد استعداد بلاده للمساعدة في دعم الملف الليبي وإخراج ليبيا إلى بر الأمان، بخاصة في ما يتعلق بالملفين السياسي والاقتصادي». وكشف البيان أن «هولندا ستتمثل على المستوى الوزاري في مؤتمر باليرمو».
على صعيد آخر، رحبت المملكة المتحدة بموافقة مجلس الأمن الدولي على تجديد نظام العقوبات المفروض على ليبيا. وقال المنسق السياسي البريطاني لدى الأمم المتحدة ستيفن هيكي، في بيان رسمي عقب القرار، إن «العقوبات ستظل أداةً مهمة من أدوات مجلس الأمن، ولجهودنا الرامية إلى دعم حكومة الوفاق الوطني وترسيخ استقرار ليبيا، ومع ذلك، فإن العقوبات لا تعدو عن كونها جزءاً وحسب من الحل الذي يتطلّب مصالحة سياسية تامّة». وجدد هيكي دعم بلاده المجلس الرئاسي وحكومة الوفاق الوطني، بزعامة رئيس الحكومة فايز السراج، بوصفهما السلطتيْن التنفيذيتين الشرعيتين بموجب الاتفاق السياسي الليبي، مشدداً على أن «لا مناص للمجلس من اتخاذ إجراءات سريعة ضد المفسدين الذين يواصلون عرقلة تحقيق السلام والأمن والاستقرار في ليبيا».
كما أشاد هيكي بالجهود الدؤوبة التي يبذلها الموفد الخاص للأمم المتحدة إلى ليبيا غسان سلامة وفريقه بهدف التوصل إلى تسوية سياسية تشمل جميع الأطياف الليبية ضمن إطار الاتفاق السياسي.
ووصل رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق فايز السراج أمس، إلى مدينة مصراتة، في زيارة تفقد خلالها احتياجات المدينة.
في الأثناء، التقى قائد الجيش الليبي المشير خليفة حفتر الذي وصل إلى موسكو أمس، وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو وعقد معه اجتماعا موسعاً بحثا خلاله سبل حل الأزمة الليبية ومكافحة الإرهاب.
ميدانياً، اتسعت دائرة الاشتباكات في طرابلس أمس، بعد اندلاعها في طريق الشط، وسُجّل تحرّك آليات ثقيلة، وحشود مسلحة أمام مقر «كتيبة النواصي» في منطقة بوستة، إضافة إلى وجود قوة كبيرة تابعة لقوة الردع الخاصة عند طريق عرادة. وأكد معاون آمر السرية الأولى الأبرق مشاة في الجيش صلاح بوطبنجات، أن قوات الجيش أحكمت السيطرة على جميع الشوارع والأزقة المؤدية إلى حي المدينة القديمة في درنة. وأوضح بوطبنجات، أن الجيش قام الثلثاء بقنص عدد من الإرهابيين.
وأعلن خفر السواحل الليبي إنقاذ 315 مهاجراً قبالة شواطيء ليبيا أمس.
(routers)
الحوثيون يختطفون عشرات الصوماليين ويقودونهم إلى المعارك
كشفت مصادر محلية، الخميس، عن احتجاز ميليشيات الحوثي الموالية لإيران لعشرات اللاجئين الصوماليين في مدينة الحديدة الساحلية.
وأفادت المصادر بأن المتمردين يحتجزون عشرات الصوماليين منذ فترة، بينهم نساء، وعندما حاول أربعة منهم الهرب، تم الإمساك بهم وتشديد الحراسة على الآخرين.
وأشارت إلى أن الحوثيين قاموا مساء الأربعاء، بإخراج المحتجزين على متن ثلاث حافلات وقت اشتداد المعارك مع القوات المشتركة، إلى حي 7 يوليو.
وعبرت المصادر عن خشيتها من أن يتم الزج بالرجال منهم في معركة الحوثي، أو وضعهم في أماكن بمقدمة المواجهات ويتم استهدافهم بغرض المتاجرة بدمائهم.
في هذه الأثناء، قٌتل 40 شخصا على الأقل من مليشيات الحوثي الموالية لإيران بينهم قيادات ميدانية، في غارات لمقاتلات التحالف العربي، ومواجهات مع قوات المقاومة اليمنية المشتركة بمدينة الحديدة الساحلية.
وقالت مصادر ميدانية إن قوات المقاومة المشتركة خاضت مواجهات شرسة مع المتمردين الحوثيين، حققت خلالها تقدما في الجهة الشرقية من المدينة.
وشنت مقاتلات التحالف العربي أكثر من 30 غارة، جوية توزعت على تجمعات المتمردين في محيط جامعة الحديدة، وشارع الخمسين وباتجاه كيلو 16، ومواقع أخرى للمتمردين في المدينة.
وانتشرت القوات المشتركة بشكل كثيف بعد تقدمها إلى مواقع بعض المنشآت مثل "سيتي ماكس" ومصنع يماني، و دوار يمن موبايل، فيما تراجع الحوثيون إلى خلف سوق الحلقة، كما قامت بتأمين المنطقة الممتدة من دوار المطاحن إلى دوار كيلو 8، والمنشآت المحيطة بها.
وواصلت قوات المقاومة توغلها غربا في الطريق المؤدي الى وسط مدينة الحديدة. وجاء التقدم بعد تدخل وحدات قناصة مدربة لتحييد القناصة الحوثيين الذين انتشروا بكثافة في كل المباني، يراهن الحوثيون عليهم كأحد سبل إعاقة تقدم القوات المشتركة.
وأعلنت المقاومة الوطنية انها دفعت باللواء الثاني إلى مدينة الحديدة، مشيرة إلى أن أفراد اللواء انتشروا في القطاع الذي أوكل إليهم به داخل مدينة الحديدة. وأفادت بأن اللواء يضم كتائب مهام خاصة مدربة تدريبا عاليا على حرب المدن ومزودة بأسلحة متطورة.
(TASS)
الحديدة.. الجيش يسيطر على المداخل ومقتل عشرات الحوثيين
تمكنت قوات العمالقة التابعة للجيش اليمني من السيطرة نارياً على مداخل الحديدة، بعد إمساكها بمطاحن البحر الأحمر وشارع صنعاء ودوار "يمن موبايل" إثر معارك عنيفة خاضتها قوات الجيش اليمني، الأربعاء، ضد عناصر الميليشيات الحوثية بمساندة مقاتلات التحالف العربي، وأسفرت تلك المواجهات عن خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد العسكري للميليشيات.
إلى ذلك، لقي القياديان في ميليشيات الحوثي محمد عبدالله حميد السقال، ووليد حسن علي الوظاف مصرعيهما في جبهات الساحل الغربي. كما تم أسر القيادي أبو حسين الحاكم أركان "حرب اللواء 25 ميكا " التابع للميليشيات على أيدي قوات الجيش الوطني في الحديدة.
موضوع يهمك ? عين الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، محمد المقدشي وزيراً للدفاع، وعبدالله النخعي رئيساً للأركان.كذلك أصدر هادي أمرا...الرئيس اليمني يعين وزيراً للدفاع ورئيساً للأركان اليمن
وأوضحت مصادر عسكرية أن محمد عبدالله السقال قتل مع عدد من عناصر الميليشيات في مواجهات مع الجيش الوطني في جبهة حرض شمال غرب محافظة حجة، في حين قتل القيادي وليد حسن الوظاف مع عدد من العناصر بغارة من طائرات التحالف في جبهة الحديدة.
يذكر أن الحكومة اليمنية كانت حذرت، الأربعاء، من مخططات إرهابية يعد لها الحوثيون في الحددية. وحذر المتحدث باسم الحكومة قائلاً "إن الميليشيات بدأت بتنفيذ خططها الإرهابية نتيجة الخسائر الكبيرة التي منيت بها، وتضمنت الخطط تفخيخ المباني الحكومية والمقدرات الوطنية كميناء الحديدة، وهناك نوايا إرهابية باستهداف خطوط الملاحة الدولية والتجارة العالمية بمضيق باب المندب وجنوب البحر الأحمر وتفجير خزان (صافر) العائم برأس عيسى الذي يحوي ما يقارب مليون برميل من النفط الخام، ما قد يتسبب بكارثة بيئية واقتصادية لليمن ودول المنطقة".
(BBC)
11 جريحا على الأقل في إطلاق نار في حانة وقاعة رقص في كاليفورنيا
اقتحم مسلح حانة وقاعة رقص مكتظة في منطقة لوس أنجليس في ساعة متأخرة الأربعاء وأطلق النار متسببا بإصابة 11 شخصا على الأقل بجروح، بحسب ما أعلنه مكتب المسؤول الأمني في المقاطعة.
وأعلن غارو كوردجيان، من مكتب المسؤول الأمني المحلي في مقاطعة فنتورا أن عدة مئات من الأشخاص ربما كانوا في الحانة التي كانت تستضيف فعالية لطلاب الجامعات عندما وقعت حادثة إطلاق النار.
وقال إنه حوالى الساعة 9,15 ت غ كان مطلق النار لا يزال داخل الموقع مضيفا أنه لم يعرف بعد ما إذا كان قد تم تحييد المهاجم.
وقال كوردجيان إن الشرطة هرعت بعد تقارير عن إطلاق نار وتعاملت مع مطلق النار.
ومن بين الجرحى نائب للمسؤول الأمني المحلي.
ووقعت الحادثة في حانة ومطعم بوردرلاين ببلدة ثاوزاند أوكس، الحي الراقي الهادئ في لوس أنجليس.
ونقلت صحيفة لوس انجليس تايمز عن مسؤول في أجهزة تطبيق القانون قوله أنه تم إطلاق 30 عيارا ناريا على الأقل.
وقال شاهد عيان لم يذكر اسمه للصحيفة إن شخصا دخل راكضا إلى الحانة حوالى الساعة 11,30 مساء الاربعاء، وبدأ بإطلاق النار من مسدس أسود على ما يبدو.
ونقلت الصحيفة عن الرجل قوله "أطلق النار كثيرا، 30 مرة على الأقل. كنت لا أزال أسمع دوي العيارات بعد أن غادر الجميع".
(AFP)
قطر تطيح بالقرضاوي من رئاسة اتحاد علماء المسلمين
أطاح النظام القطري بالإرهابي يوسف القرضاوي من رئاسة الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، ودفع بالمغربي أحمد الريسوني خلفا له في رئاسة الاتحاد.
وأسفرت انتخابات ما يعرف بـ"الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين"، الأربعاء، عن فوز الإخواني المغربي أحمد الريسوني رئيسا للاتحاد خلفا للإرهابي يوسف القرضاوي.
ويعد الإخواني المغربي أحمد الريسوني أحد أبرز صقور جماعة الإخوان الإرهابية الذين يهاجمون دول الرباعي العربي، وذلك لاسترضاء النظام القطري والأجهزة الأمنية بالدوحة، التي ترى أن الريسوني هو الشخصية الأنسب لخلافة الإرهابي يوسف القرضاوي.
وولد الإخواني المغربي أحمد بن عبدالسلام الريسوني، في قرية أولاد سلطان بإقليم العرائش، شمال المغرب عام 1953، وهو اسم معروف لدى التنظيم الدولي لجماعة الإخوان الإرهابية في بلاد المغرب العربي.
(CNN)