تعرضت  الاقلية الايزيدية في العراق لحرب ابادة من قبل التنظيم الارهابي داعش وفي موقف يعبر عن روح التسامح قام وفد من علماء الدين في جورجيا بزيارة معبد لالش النوراني الخاص بالايزيدية وقام الوفد  بالاطلاع على أوضاع الايزيدية في العراق نتيجة الحملة الظالمة عليهم من قبل الدواعش وضم الوفد كل من (مطارنة الكنيسة المعمداني الجورجية المطران مالخاز سونغولا شفيلي والمطران آليات وسيلا شفيلي، ومن ايزيدي جورجيا السيد ديمتري بير باري - بير ديما - والشيخ روستم امادوف) وقال المطران الدكتور (مالخاز سونغولا شفيلي) الحاصل على شهادتي دكتوراه الاولى في اللاهوت والثانية في علوم الاثار.

ان معبد لالش النوراني  هو اسم على مسمى فعلاً يشع منه النور ، ونحس باطمئنان النفس  وحول زيارة الايزيديين في المخيمات علق المطران قائلا ان الشعب يعيش بين الخيم لأكثر من اربع سنوات؟ لقد طلبت من الرب ان ينقذ هذا المجتمع المسالم من هذه المأساة . ووعد ببذل قصاري الجهد لتقديم طلب الى الحكومة الجورجية والمنظمات الانسانية لتقديم العون لهؤلاء النازحين في الخيم  وعن حال أهالي الضحايا  قال المطران  زرت مجموعة خيم من أهالي الضحايا، وحينما التقيت بعائلة السيد (ح . ح . ت) من أهل خانصور، واللقاء ببناته الناجيات من الخطف، كانت صدمة كبيرة لي لم أسيطر على نفسي اجهشت بالبكاء. ولكل ناجية من الخطف قصة تبكي الصخرواضاف سوف نقوم بايصال مأساة الايزيديين  الى المجتمع الجورجي عبر القنوات الاعلا مية واكد ان العلاقات الاجتماعية بين الايزيدية والشعب الجورجي في دولة جورجيا من أفضل العلاقات تسودها الالفة والمحبة ، ونطمح الافضل .

وقد وصفت مُمارسات تنظيم داعش  مع الإيزيديين وصفت بأنها إبادة جماعية من قبل تنظيم داعش  في العراق والشام تعرض لها الأيزيديون في العراق، جرت هذه الإبادة بعد بدأ الحرب بين تنظيم داعش وإقليم كردستان في شمال العراق، حيث إنسحبت قوات البيشمركة إنسحاب مفاجئ من بلدة سنجار فقامت قوات داعش بالسيطرة على البلدة في يوم 4 أغسطس 2014 وقتلوا عددا كبير من الإيزيديين يصل لحوالي 5,000 شخص وقاموا بسبي العديد من النساء الإيزيديات، بينما هرب البقية إلى جبل سنجار وحوصروا هناك لعدة أيام ومات العديد منهم هناك بسبب الجوع والعطش والمرض، إلى أن تمكنت قوات البيشمركة وحزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب الكردي بدعم جوي من قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة من تأمين هروب الإيزيديين من جبل سنجار إلى مناطق أكثر أمان وخدمة.