مقتل قيادات حوثية باستهداف غرفة عمليات للمتمردين بالحديدة/6 قتلى في تفجير انتحاري تبنّاه «داعش» في كابول/على نهج "داعش".. معامل لتفريخ القتلة وتعليم الكراهية في أوكرانيا
الأمن والمصالحة محور «مؤتمر باليرمو» وإيطاليا لن تملي حلولاً على الليبيين
قتلى وجرحى في تفجير انتحاري أمام مدرسة أفغانية
على نهج "داعش".. معامل لتفريخ القتلة وتعليم الكراهية في أوكرانيا
مقتل قيادات حوثية باستهداف غرفة عمليات للمتمردين بالحديدة
الحوثيون.. إرهاب وسرقة آثار وإتجار بالمخدرات
الكشف عن 80 «داعشياً» في طوز خورماتو وتفكيك خلية في الأنبار
6 قتلى في تفجير انتحاري تبنّاه «داعش» في كابول
خليفة حفتر يلتقي السراج ويرفض حضور مؤتمر باليرمو
التقى القائد العسكري الليبي،
خليفة حفتر، برئيس وزراء حكومة الوفاق الوطني الليبية فايز السراج للمرة الأولى منذ
أكثر من خمسة أشهر، على هامش مؤتمر باليرمو الذي تستضيفه إيطاليا لبحث الأزمة الليبية
بعد أسبوع من تخلي الأمم المتحدة عن خطط لإجراء انتخابات الشهر المقبل.
ويوجد حفتر بالفعل في باليرمو،
لكن مكتبه يقول إنه سيلتقي فقط بزعماء إقليميين على هامش المحادثات ولن ينضم إلى المباحثات
مع الحكومة المدعومة من الأمم المتحدة ودول أخرى بشأن عقد مؤتمر وطني وانتخابات محتملة
خلال العام المقبل.
وتعد إيطاليا أحدث جهة
تسعى لعقد مباحثات مباشرة بين الفصائل المختلفة والمتناحرة في ليبيا، بعدما شهدت قمة
باريس التي عقدت في مايو/آيار الماضي التوصل إلى اتفاق بين حكومة الوفاق الوطني ومقرها
طرابلس وحفتر على إجراء انتخابات وطنية في 10 ديسمبر/كانون الأول.
وفي ضوء الاعتراف بالوضع
السياسي الفوضوي الذي تشهده ليبيا منذ الإطاحة بالعقيد معمر القذافي في عام 2011، أقرت
الأمم المتحدة الأسبوع الماضي بأنه لا يمكن إجراء الانتخابات قبل ربيع عام 2019 على
الأقل.
ووصل حفتر إلى باليرمو
من معقله بمدينة بنغازي مساء الاثنين بعد أيام من الشكوك حول حضوره للمؤتمر، لكنه لم
يحضر عشاء عمل مع قادة آخرين.
وقال الجيش الوطني الليبي
الذي يقوده حفتر إنه لم يسافر إلى المؤتمر إلا "لعقد سلسلة من الاجتماعات مع رؤساء
دول المنطقة لمناقشة آخر التطورات الوطنية والدولية".
ويرفض حفتر، الذي تسيطر
قواته على شمال شرق ليبيا بالكامل، الجلوس على طاولة المفاوضات مع القادة الإسلاميين
الذين يعارضهم بشدة من الناحيتين العسكرية والأيديولوجية.
ويقول محللون إن التحديات
التي يواجهها مؤتمر باليرمو لا تقتصر على التوترات بين الفصائل الليبية فحسب، لكنها
تمتد لتشمل الأجندات المختلفة للقوى الأجنبية.
وكما كان الحال في قمة
باريس في مايو/آيار الماضي، شملت قائمة المدعويين الليبيين خليفة حفتر، ورئيس مجلس
النواب عقيلة صالح، ورئيس حكومة الوفاق الوطني فايز السراج، ورئيس المجلس الأعلى للدولة
خالد المشري.
وتقول حكومة الوفاق الوطني
إنها ستستغل محادثات باليرمو للضغط من أجل إجراء إصلاحات أمنية تعمل على توحيد صفوف
الجيش، والبدء في عملية انتخابية دستورية وإصلاح اقتصادي، ووضع حد لـ "المؤسسات
الموازية".
وقد أرسلت الولايات المتحدة
والدول العربية والأوروبية ممثلين إلى المحادثات، بما في ذلك الرئيس المصري عبد الفتاح
السيسي ورئيس الوزراء الروسي ديمتري ميدفيديف.
(bbc)